كلنا نعرف محافظة ميسان ، ومركز
المدينه العماره ، تلك المدينه
التي تقع على نهر دجله ، تحيطها
المياه من جميع الجهات تقريبا ،
لتفرعات دجله الخير فيها الى نهري
المشرح والكحلاء ، تلك المدينه
التي يعرفها جميع الباحثين
والعارفين في العالم ليس العراق
فحسب ، فهي عباره عن بركه من
النفط الخام ، وهي مكان تواجد
الزئبق الاحمر ، في العراق ، وهي
من اغلى البقاع في العالم ،
العماره والكحلاء والمشرح
والمجر الكبير وعلي الغربي وقلعة
صالح والعزير ، هذه الاقضيه
العريقه القديمه ، ولكل اسم فيها
له دلاله ومعنى ، ولكن لهذه
الاسماء دلالات ومعاني أبان الحكم
الجمهوري الوطني ،
نعم . . لهذه المحافظه مواقف
ومعاني ودلالات في معركة قادسيه
صدام المجيده وام المعارك الخالده
، وكان لأبناءها دور فاعل في
الجهاد والنظال ضد الاستعمار ،
والقتال ضد الفرس المجوس ،
والتصدي للهجمه الامريكيه
الامبرياليه في عام 2003 ،
ميسان مدينه ال 3 فروع حزبيه ،
نعم فروع حزب البعث العربي
الاشتراكي ، لان ابناء المحافظه
هم جميعا من ابناء الحزب ،
ميسان المحافظه الجنوبيه التي
تقع على بعد 360 كم جنوب بغداد ،
والمحادده الى بلاد العجم والمجوس
بلاد فارس ، لمسافه طويله جدا ،
والتي تعتبر عمقا سوقيا للقوات
المسلحه العراقيه أبان الحرب
العراقيه الايرانيه ، وهي اليوم
تستغل بالاتجاه المعاكس ،
نعم ، بالاتجاه المعاكس اليوم
ميسان تستخدم من قبل الاطلاعات
الايرانيه كعمق سوقي وتعبوي لها
بالهجوم المعاكس والمضاد ضد
العراق وشعبه ،
تعرضت هذه المدينه الى هجمه
عنيفه جدا من الجانب الايراني ،
وتم قتل كل من يتواجد على اراضيها
من كان بعثي حتى لو بدرجه مؤيد او
نصير ، واغتيال من كان يعمل منتسب
امن حتى لو كان متقاعد منذ اكثر
من عشرن عام ، وتهجير واغتيال كل
مواطن عربي عراقي يرفض الاحتلال
الفارسي والامريكي ،
هذه المدينه الصغيره وسكانها
تعرضت للصدمه الاولى ، والاعنف
والاقوى من حملة اغتيالات وتهجير
وأباده جماعيه ،
نعم الان يسكنها القله القليله
من ابناءها الاصلاء والشرفاء ،
وبعض العوائل التي تحمي نفسها
بالعشيره والسلاح الشخصي ،
الان العماره مدينه ذات النفوذ
الايراني ، نعم السلطه فيها
مواليه للنظام الايراني بشكل
مباشر ، الشرطه فيها من تشكيلات
المليشيات الطائفيه ، جميع
افرادها
ن العناصر العميله التي كانت
هاربه في ايران ، هربت لتخاذلها
في معركة القادسيه ، او هربت بعد
صفحة الخيانه والغدر لاشتراكهم في
جرائم السلب والنهب والقتل ،
العماره الان تحت السيطره
الايرانيه ، والناس فيها لا حول
لهم ولا قوه ، من غير المنظمين
الى المليشيات ، لماذا عمليه فرض
القانون ،
مضت خمسة ايام والحكومه
العميله في المنطقه الخضراء تطبل
على اجراء عمليه اطلقوا عليها
عمليه بشائر السلام ، الغرض منها
فرض القانون في العماره ، لماذا
هذه العمليه الان ؟
_ ان المحافظه فيها سيطره
لمليشيات مقتده القذر ، وان
اتفاقا بين الزنيم حكيم والهالكي
للسيطره على المحافظات تمهيدا لما
يسموه قانون المحافظات المزمع
العمل به بعد اشهر قليله ، وهذه
العمليه هي للقضاء على هذه
المليشيات ،
_ ان المحافظه لها جانب سياسي
بالاتفاقيه الامنيه المبرمه بين
حكومتي الموهوس نجاد والهالكي وان
هذه القوات جاءت للتغطيه عن افعال
اكثر خطوره ، ولاسيما الاستيلاء
على حقول نفط البزركان الواقعه في
الحدود العراقيه والمسيطر عليها
من قبل الايرانيين منذ بداية
الاحتلال ولحد الان ،
_ او ان المحافظه لازالت رافضه
الاحتلال وتقاوم وجوده ، من خلال
فصائل وطنيه شريفه وخلايا حزبيه
بعثيه ناشطه في محاربة الاحتلال
واعوانه ، وان هذه العمليه للقضاء
على هذه الفصائل والخلايا الوطنيه
البعثيه ،
ولما تقدم
مهما كان السبب ان مدينه
العماره ومحافظه ميسان عراقيه
عربيه اصيله ، مهما فكر الغزات
واعوانهم الخونه ان يعملوا فيها ،
فهي مدينة الشهيد صدام حسين رحمه
الله ورفاقه ، ولعوائلها في جميع
الاقضيه وارضها في كل شبر ذكريات
مع الفارس الشهيد ،
ميسان التي تغنى عنها الشعراء
والكتاب عن مآثرها وبطولاتها أكيد
ستبقى صامده بوجه الاحتلال
والخونه ، واكيد ان مقاومه باسله
ورفاق بعثيين نشامى ابطال يقودن
فصائلها ،
ميسان ستبقى رقم صعب في
المعادله ، اكثر من خمس سنوات مضت
على الاحتلال والنفوذ ايراني
والاغتيالات اكثر من الطبيعي
والتهجير القسري فوق الخيال ،
والمقاومه موجوده والتصدي
للاحتلال موجود والدليل عمليه فرض
القانون ،
الله الله ياأهل ميسان ، الله
الله ياعراقيين ، شدوا عزمكم
وتكاتفوا ووحدوا صفوفكم ، فان
العدو مدحور وهزوم بعون الله ،
والنصر قريب ان شاء الله .
الرحمه والخلود لشهداء العراق
والامه العربيه
النصر المؤزر لمقاومتنا الوطنيه
الشريفه تحت رايه الجهاد التي
يرفعها المجاهد عزت الدوري أطال
الله عمره
ويا محلى النصر بعون الله . |