مضت خمس سنوات على الاحتلال
الامريكي الايراني للعراق ،
ونفذوا كل ما يحلو وما مخطط لهم ،
سنوات الاحتلال ومخططهم استهدفت
البعث ، قائدا وقيادة وجماهير
وفكرا وعقيده
نعم ، كان قرار اجتثاث البعث ،
وحملت الاغتيالات والتصفيات
الجسديه وسجل الشهداء حافل وزاخر
بكوكبه يتقدمها شهيد الحج الاكبر
صدام حسين المجيد رحمه الله وجعل
الجنه مثواه .
نعم ، حملة اعتقالات وسجون
مليئه بالالاف من العراقيين ،
الالاف من الكادر الحزبي وجماهير
الحزب ، من الرفاق اعضاء القياده
القطريه واعضاء المكاتب واعضاء
الفروع والشعب والفرق والاعضاء .
كان من بين المهازل التي سنتها
قوات الاحتلال ما سمته المحكمه
الجنائيه العليا ، اسمها محكمه
ولكنها غير قانونيه ، لانها بعيده
عن الشرعيه وعن اصول القانون وعن
اصول المرافعات القضائيه .
هذه المحكمه شهدت مهازل ما
بعدها مهازل ، بل كانت مسرحيه
اعدت ادوار البطوله فيها من قبل
المخابرات الامريكيه حيث اسندت
الى من سمتهم القضاة والادعاء
العام ، هؤلاء الحشرات والخونه
والعملاء يعلمون جيدا انهم بعيدين
عن القانون بعد السماء عن الارض ،
ويعلمون انهم لا صله لهم ولا
علاقه لهم بالقضاء ، ولكن هذا
واجب مفروض عليهم من اسيادهم في
امريكا .
كلنا يشاهد المحكمه المهزله
التي تحاكم كوكبه من مناضلي
ومجاهدي الحزب بتهمه اسموها قمع
الانتفاضه ، وهم يعلمون والعالم
يعلم انها مهزله لانه لاتوجد
اساسا انتفاضه فكيف تم قمعها ،
نحن نشهد اننا عشنا صفحة الخيانه
والغدر ، انهم مجموعه من الخونه
والعملاء كانوا بخدمه اسادهم
الفرس في ايران وبخدمه اسيادهم في
امريكا ،
هذه المحكمه تعتقل كوكبه من
ابطال وأسود حزب البعث العربي
الاشتراكي ، وكلنا شاهدنا الرفيق
عبد الغني عبد الغفور وهو يلقن
الخونه درسا بليغا بالقانون
والاصول ، وهو يكشف نواياهم
ومخططاتهم ، وهو يقول انه برئ من
هذه التهم وانهم يعلمون انه برئ ،
الا اذا كنتم تحاكمون القلم
البعثي الذي كتب خلال معركة
قادسيه صدام المجيده ، الا اذا
كنتم تحاكون البعثي الذي دافع عن
الشهيد صدام حسين المجيد رحمه
الله ورفض المساومه والشهاده ضده
، الا اذا كنتم تحاكون الروح
الوطنيه فيه ، فهذا ليس غريب او
بعيد عنكم او جديد عليكم .
هذه مدرسه البعث ، وهؤلاء
فرسان ورفاق القائد الشهيد صدام
حسين رحمه الله ، وهذا الرفيق
البطل ابو عادل يصدح بالحق ، زلزل
كراسي المحكمه المهزله ولم يتمكن
القاضي الأمعه من الصمود وليس
لديه الا الهروب ، نعم الهروب من
وجه العداله ، من قول الحق ، وما
كان الرد الا ان يطرد الرفيق
الاسير ابو عادل من المحكمه ، خسأ
هو واسياده ، هذه هي الهزيمه وهذا
هو الهروب ، وليعلم ان ما فعله هو
انتصار الحق وقول الحق ، انتصار
الرفيق عبد الغني ورفاقه ، انتصار
مدرسه الشهيد ، انتصار مدرسه
الحزب ، انتصار حزب البعث العربي
الاشتراكي .
بارك الله بالرفيق عبد الغني
عبد الغفور ورفاقه الاسرى
الصامدين بوجه الاحتلال واعوانه .
بارك الله بعوائل الرفاق
وعشائرهم التي انجبت هؤلاء
الشرفاء الابطال المجاهدين وتتحمل
معهم كل معانات الاحتلال واعوانه
.
بارك الله بكل عراقي شريف
يقاوم الاحتلال واعوانه ، ويضحي
من اجل العراق وشعبه .
الرحمه والخلود لشهداء العراق
والامه العربيه المجيده .
النصر المؤزر والناجز والقريب
للمقاومه الوطنيه الشريفه بقياده
خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق
عزت الدوري أطال الله عمره .
والله ولي التوفيق . . . |