قرات مقال لاحد الاخوة يشير الى
ان المجاهد عبد الغني عبد الغفور
هو خال ناكر الجميل سعد البزاز
وللتوضيح اود بيان الاتي
: تم تعيين سعد البزاز
في الاذاعة والتلفزيون بفضل خاله
المرحوم شاذل طاقة وقد استغل وضعه
هذا فتلقفه بعض المتملقين وجعلوه
من معدي البرامج وبعد الندوات
الشاملة التي اقيمت لتقويم نشاط
اجهزة الدولة حول الانتاج
والانتاجية تبين ان سعد البزاز
يحصل على مكافات شهرية عام 1976
تصل الى 800 دينار ولكم ان تحكموا
مدى استفادته المادية بينما كان
راتب المجاهد طارق عزيز وزير
الاعلام انذاك هو 259 دينار ولغرض
ابعاد الشبهات عن البعض فقد تم
نقل سعد البزاز الى ملاك دائرة
الاعلام الخارجي ونقل ملحق صحفي
بسفارتنا في لندن علما ان صعود
نجمه اعلاميا ككاتب من خلال جمعه
لاشعار المرحوم شاذل طاقة وزير
الخارجية الاسبق في كتاب وطبع على
نفقة وزارة الاعلام تكريما
للمرحوم شاذل طاقة
..
في لندن تملق الى محطة
المخابرات في السفارة ونعرف
كعراقيين في الغربة كيف يستغل
المتملقين من هم اصحاب قرار فتم
تكليفه بتاليف كتاب بعد ان تم
تزويده بالوثائق وبعد نجاح الكتاب
كونه يضم معلومات موثقة ومهمة
ومفيدة اعلاميا ونحن في حرب مع
جارة السوء ايران المجوسية فبرز
اسيمه مرة اخرى وبعد ذلك وبانقضاء
الفترة المحددة له بالخارج تم
اعادة نقله الى وزارة الاعلام وتم
تكليفه برئاسة تحرير جريدة
الجمهورية والتي من خلال علاقاته
الشخصية مع المسؤولين والتي
استغلها كونه ابن اخت شاذل طاقة
وكون المخابرات تدعمه فاصبح له
اسم في الوزارة ومنها توصل
بالعلاقة مع الشهيدين عدي وقصي
الذين اكرماه من خلال التجمع
الثقافي وبعد يوم النداء ولصدور
عدة كتب سوداء عن موضوع الكويت
وفيها من الاكاذيب والتجني على
العراق مالايتحمله عقل وطني غيور
فتم تكليف سعد البزاز على اعداد
كتاب وثائقي وموضوعي وحيادي يتكلم
فيه عن قضية الكويت ودخولنا
الكويت وتم تسهيل مهمته بشكل غير
طبيعي وتم اطلاعه على الوثائق
ولغرض في نفسه فانه طلب ان يتم
طبع الكتاب ونشره من خلال مؤسسة
نشر اردنية ومنح الامتيازات لذلك
رغم ان امكانات الطباعة في العراق
على مستوى المطابع الاهليه افضل
من مطابع الاردن بكثير وبحجة
متابهة الكتاب فانه يعد نسخه
لاطلاع القيادة عليها وكانت تحت
اشراف الشهيد قصي ولانعرف النسخة
التي هو يعدها للطباعة وعند
انتهاء الكتاب وفق رؤيته الشخصية
وليس وفق الوثاءق والمعلومات التي
حصل عليها وقام بتحريفها وزج
اكاذيبه عليها فانه استاذن للسفر
للمراجعة النهائية للكتاب ولانه
لديه ملاحظات على الطباعة فقد حمل
معه ماحمل ولانه امره ميسر فقد
اخذ معه الاموال وبقي في الاردن
وطبع الكتاب الخاص به وفق ما طلب
منه اسياده الكويتيين والصهاينة
وراعيته السعودية التي فتحت له
صحيفة الزمان واصبح معارضا للنظام
الوطني بعد ان اغدق عليه ولانه
اعوج فلايمكن ان ينعدل ولانه قميء
فقد اتبع الاراذل وباع الوطن
والشرف وبعد الاحتلال والذي كان
هو من المزمرين له التقت به
الصحافة وقالوا له انك تروم فتح
قناة فضائية فكيف سيكون توجهها
فكانت اجابته حسب التمويل
.
اذن المادة والتمويل اذن هو من
عبيد البترودولار وليس يخدم قضية
الا نفسه واسياده وقد ابتدا
الشرقية ببرامج فيها نوع من لفت
انتباه المواطن المكلوم وكلنا
نعرف اعلاميا كيف تستغل الفرص
لجذب المشاهدين فكانت برامجه
وكانها مشروع خيري في حين ان كل
برنامج يظهر في الشرقية وكانه
يقدم خدمة للناس هو عبارة عن
اذلال للناس ويفضحهم وبالتالي فان
كلفة اي برنامج من هذه البرامج
لاتساوي تصوير حلقة من مسلسل
وعليه فانه ربح ماديا واعلاميا من
خلال برامجه التي لاتسمن ولاتغني
من جوع وحاول ابتزاز حكومة
المالكي من خلال بعض المسلسلات
التي تحاكي معاناة المواطن
.
واخيرا رست سفينة البزاز على
شاطيء الهالكي الذي اغدق عليه
التمويل فكيف سيكون شكل الشرقيه
طبعا ستكون شرقية الطباع لان جارة
السوء تقع في الشرق وسيد شهداء
العصر الرئيس صدام حسين اوصانا
باننا حين ننام يجب ان نبقي احد
اعيننا مفتوحه تجاه الشرق لان
الريح الصفراء دوما تاتي من الشرق
وهاهي الرؤيح الصفراء التي طغت
على عراقنا مصدرها جارة السوء
ايران المجوسية وهكذا صدق حين
سماها الشرقية فان الدعارة في
ايران المتعة الصفوية واللطم من
ايران الصفوية فسعد لااسعده الله
دنيا واخره مصيره شروقي واسف
لاخوتي في الجنوب لانه يجب ان
يصححوا مصلح شروقي الى عراقي ان
كانت اصولهم من العراق وليس من
الاقوام التي جلبها هارون الرشيد
من شرق اسيا . |