ماذا نتذكر من الاكراد الذي منهم
جلال ومسعود وهوشيار وما هو الدور
التي تقوم بها احزابهم .كثير من
من التقارير والكتابات التي فضحت
هؤلاء من تصرفاتهم العشوائية
الحاقدة الدفينة على العراق وشعب
العراق . ماذا ننسى من هؤلاء ؟
ننسى من خرب البلد وسرقه اثناء
الحرب وكيف تم تفريغ بغداد
والمصانع والمعدات العسكرية
وتفريغ المعسكرات كلها وسرقتها
الى شمال العراق ؟؟
هؤلاء عصابات ومافيات تتدربوا على
ايدي الموساد وايدي المخابرات
الاميركية ؟؟ ان الذي يحصل الان
من تصرفات وخاصة من هوشيار وهو من
اكثر المسؤولين العراقيين حديثا
عن الأتفاقية المزمع توقيعها بين
أمريكا والحكومة العراقية؟؟
هو الذي اصبح يطلق ثلاث تصريحات
باليوم الواحد حولها ؟ هل لأنه
وزير الخارجية ؟ أم أنه من أشد
المتحمسين لها ؟ ام ان الأكراد
يريدون التعجيل بها وتوقيعها على
علاتها ؟طبعاً لانهم يعرفون هؤلاء
لو تخلت امريكا عنهم سوف يسقطون
بأيدي الشرفاء ومن شعبهم الكردي
المظلوم ؟؟ وهل ننسى تصريحات
الطلباني عندما صرح بألغاء
اتفاقية الجزائر وكل العالم سمع
هذا التصريح وراح يتنصل منها بعد
ما ردت عليه ايران بهذا الخصوص !!
وهل ننسى تصريحات مسعود من تهديد
تركيا وكيف تصرفت معه وغلقت فمه
وفم جميع الذين معه بالرد عليهم
وبشكل حاسم ؟؟ وعندما يظهر لنا
جلال الطلباني بمظهر على انه رئيس
حزب وهو يصافح أيهود بارك هذا
السفاح الذي قتل اخواننا
الفلسطينيين وشرد هذا الشعب والذي
اغتال القادة الفلسطينيين؟؟ من
هذا كله لا نندهش ولا تندهشون
اخواني ولدى العراقيون مثل ينطبق
على هؤلاء ومنهم هذا ضخامة
الطلباني (عضو الكلب وضعوه في
الكصبة اربعون يوما ولم يعدل )
هؤلاء في جعبتهم الكثير الكثير من
التصرفات التي سوف يدهشون اصحاب
الكتل والتجمعات السياسية والذين
على شاكلتهم ليس يدهشوننا نحن
العراقييون الذي نعرف دم هؤلاء
الحاقدين وحتى على انفسهم
واليوم اصحاب البرلمان وومثلي شعب
العراق تذكروا بأن يناقشون لقاء
ضخامة الرئيس ومسؤول الاشتراكية
العراقية الجديدة؟؟وقد اجتمع
مجلس البرلمان العراقي في جلسته
اليوم الخميس ليناقش لقاء رئيس
الجمهورية العراقية جلال الطلباني
بأيهود باراك الوزير الإسرائيلي
على هامش مؤتمر الاشتراكية
الدولية في أثينا.
وألقى السيد أسامة النجيفي كلمة
في قبة البرلمان طالب فيها إقالة
رئيس الجمهورية جلال الطلباني من
منصبه على خلفية هذا اللقاء الذي
يتعارض بشدة مع ارادة الشعب
العراقي.
وشدد النجيفي في كلمته ان العراق
مازال في حرب مع إسرائيل لم تنته
بعد ،وليس لدى العراق أيه علاقة
دبلوماسية مع الكيان الصهيوني وان
هذا التصرف شخصي وغير مسؤول نابع
من كون الطلباني رئيس حزب كردي.
ومن الجدير بالذكر ان جلال
طالباني كان قد التقى يوم
الثلاثاء الماضي بوزير الكيان
الصهيوني أيهود باراك وقد تباحث
معه في العلاقات الثنائية ومشاركة
الشركات الإسرائيلية في اعمار
منطقة شمال العراق .
وأضاف الطالباني انه طالب الوزير
بنقل تحياته إلى الرئيس
الإسرائيلي شمعون بيريس والذي
وصفه (بالصديق) وأشار إلى
العلاقات الكردية الصهيونية ليست
جديدة بل متجذرة وتعود لسنوات
ماضية وهي علاقات مميزة ونوه
طالباني بجهود أيهود باراك لتعزيز
العلاقات الكردية الإسرائيلية
وشكره على قبول دعوته لزيارة
إقليم كردستان قريبا.لم نفهم الان
من هذه الحكومة رئيسها يدق باب
الاسرائيليين ورئيس وزرائها يدق
باب الايرانيين والبرلمان كل واحد
يدق باب من حاضنه . هذه ليست
حكومة؟؟ تنعت هذه بفرقة أم علي ؟؟
متى نتخلص من هذه البراثن العفنة
التي بلانا الله بها وكيف نجتثها
ونخلص شعب العراق منهم متى تكون
الاخلاق حقيقية لكي يصحى هؤلاء
الغيارى على ما يفعلوه هؤلاء
الخونه
هذا وقد لاقت هذه الزيارة ردود
فعل عارمة من قبل الشعب العراقي
الذي يحمل إسرائيل والولايات
المتحدة وزر ما يدور في العراق
منذ احتلاله قبل خمس سنوات. |