تحاول
الحكومة العميلة وسلطات الاحتلال
في العراق التعتيم على المحاكمة
غير الشرعية لابطال العراق ، واحد
اهداف ذلك منع الكتاب الوطنيين من
الاطلاع على ما يجري والدفاع
باقلامهم عن رفاقهم الاسرى في
سجون الاحتلال ، لذلك نقدم لكم
خلاصة لما حدث املين متابعة
الحملة ضد هذه المهزلة والدفاع
باقلامكم عن اخوتكم الاسرى
..
في جلسة الدفاع ليوم الاحد
29/6/2008 تحدث الرفيق بداية عن
سيرة حياته منذ الولادة في منطقة
بني سعيد واصالة وعراقة عائلته
العربية الاصيلة آل مدلج والدراسة
والتزامه بالصلاة والفرائض الاخرى
بشكل كامل منذ ان كان في السابعة
من عمره لحد الان واستطرد قائلا
اني مستغرب من الاتهامات الموجهة
ضدي كونها لا تتناسب مع تربيتي
الصحيحة ونسبي الشريف وتكلم عن
اخلاقه عندما كان وزيرا للاوقاف
والاهتمام بدور العبادة دون
التفريق بين دين او طائفة وعن
سيرته الحسنة في وزارة الثقافة
والاعلام اما عن انتمائه للحزب
القائد فاوضح انه منتمي لحزب
البعث العربي الاشتراكي قبل اكثر
من خمسين عاما بعد معرفته بمواقف
الحزب ضد الاستعمار والصهيونية
والشعوبية والماسونية واصراره على
تحرير الثروات العربية ومنها ثروة
النفط وتأميمها ونضاله من اجل
تحرير فلسطين وتحقيق الوحدة
العربية والتصدي لسياسة التفرقة
الاستعمارية وخاصة السياسة
الطائفية وقال
..
اكثر ما
دفعني للانتماء للحزب اضافة لما
ذكرته اعلاه ما وجدته في معنى
الرسالة الخالدة التي تضمنها شعار
البعث امة عربية واحدة ذات رسالة
خالدة وهذا المعنى يتجسد في
التأكيد على مسؤلية العرب في حمل
ونشر المعاني العظيمة
وهنا قاطعه القاضي قائلا
عبد الغني خليك بروحك انت
اليوم عندك مناقشة للتهم الي
وجهها لك المدعي العام والمحكمة
والتهم خطيرة مو سهلة فهسة انت
لابحال المبادئ ولا بحال غيرها
لان احنة مو بصدد عرض منهاج البعث
وحزب البعث واي دخول بهذا المحور
راح اقطع الافادة مالتك واكلك
نطيني الافادة واطلع برة اي كلام
سياسي مفهوم .
واكمل
الرفيق عبد الغني حديثه
.. انا لم انتمي لحزب
البعث العربي الاشتراكي الا لانه
ضد الطائفية
وقاطعه القاضي مرة ثانية وقال
له احنة منريد ندخل بهذا الموضوع
لاسباب فابتعد عن هذا كله والتزم
بدفاعك القانوني
.
واكمل
الرفيق عبد الغني حديثه قائلا
..
لقد
واصلت العمل بالحزب بكافة مراحل
نضاله حتى تم انتخابي عضوا في
قيادة قطر العراق في عام1982 حيث
تسلمت مسؤليات عديدة منها جنوب
العراق ومقره البصرة فقد كنت خلال
مسؤلياتي ارعى الجميع بعيدا عن
الصيغ البيروقراطية بالتعامل
وتحدث عن واقعتين له تاييد لما
ذكره عن طبيعة علاقته بالعشائر
العربية الاصيلة في جنوب العراق
وقال
ان الذي
ذكرته انفا يبين ان التهمة
الموجهة لي بعيدة كل البعد عني
ولكن وانا امثل امام المحكمة اقول
لا حول ولا قوة الا بالله العلي
العظيم
وانا لااريد التهرب من المسؤلية
والله يشهد ولكنها الحقيقة وهي
كالشمس لا يمكن ان يحجبها غربال
وساتناول بعون الله كل مايثبت
برائتي من التهم الموجهة لي
.
وبدا بالدفاع بشكل مباشر عن
نفسه من التهم المنسوبة اليه
وقال
اني اؤكد برائتي واطلب اطلاق
سراحي لانني اعرف نفسي تماما ولم
افعل مايغضب الله تعالى في احداث
91 او قبلها او بعدها
..
اما اذا
اصدرت المحكمة لاسمح الله حكمها
علي لاني كنت عضوا في قيادة حزب
البعث العربي الاشتراكي او لانني
كنت وزيرا للاوقاف والشؤن الدينية
ومن ثم وزيرا للثقافة والاعلام او
لكوني كاتبا سياسيا ولدي العديد
من المؤلفات التي تفضح بالوسائل
الدامغة دور ايران وتآمرها مع
التحالف الاستعماري
الصهيوني ضد العراق في
عدوان عام 1991 في محاولة خائبة
للرد على هزيمتها امام جحافل
قواتنا المسلحة الباسلة في
8/8/1988 او لانني رفضت المساومة
التي طرحت علي عام 2005 ولمرتين
وفي عام 2006 واعلنت رفضي القاطع
لان اكون شاهدا على الشهيد القائد
صدام حسين اسكنه الله فسيح جناته
او على بعض رفاق المسيرة
.
وهنا قاطعه القاضي مرة ثانية
قائلا قبل شوي نبهتك الشهيد
الرفيق القائد انت شعليك بهاي
السوالف الله سبحانه وتعالى هو
الي يتولى هاي الشعارات عوفوهة
وحير بنفسك عندك دفاع هذا التنبيه
الثاني بالثالث اطلعك من القاعة
وبعد جدال بينه وبين القاضي النتن
قرر القاضي سحب الافادة منه
وحرمانه من حق تلاوة الدفاع
.
هذا ملخص لافادة يوم 29/6/2008 |