قد يستغرب الكثير مما تقدم اعلاه
وسيتساءل قائلا كيف سيتم ذلك ولقد
رأينا وسمعنا الفرس المجوس وبعض
من اعوانهم المنتشرين من قم الى
الضاحية الجنوبية في بيروت وهم
ينددون بهذه الأتفاقية ويقولون
عنها انها لا تخدم العراق وتضر
بأهله !!! وكأنهم الحريصون على
العراق وأهله وتناسوا انهم اكثر
من ولغ بدماء العراقيين واكثر من
دمر ونهب العراق وأكثر من عادى
مقاومتنا العراقية البطلة واكثر
من خدم امريكا في كل الخراب الذي
حل بعراقنا العظيم واهم حلفاء
امريكا في عدوانهم عليه . كثيرا
ما استعرض الأحرار من ابناء
العراق العظيم والأمة العربية
والكثير من احرار العالم الدور
القذر الذي مارسه نظام الفرس
المجوس ومازال في عراقنا العظيم
ونحن هنا لسنا بصدد احصائية هذه
الجرائم انما لتسليط الضوء على
المؤامرة الجديدة القذرة التي
يحوكها الفرس المجوس مع اسيادهم
الأمريكان ، نريد ان نسلط الضوء
على هذه اللعبة القذرة حتى لا
يُغَرَّر بالبسطاء من الناس
فيقدمون عليها في حال عرضها على
اهلنا في عراقنا العظيم بعد ان
يزوقوا فيها ويطبلوا لها اعلاميا
ومن اي منبر كان فالفضائيات
العميلة الناطقة بالعربية تملأ
الفضاء والصحافة الأمريكية
الصهيونية المكتوبة بالعربية
منتشرة وصفحات الأنترنيت الساقطة
العميلة منتشرة او حتى من هذا
البالتوك المسخ حيث بدأنا نسمع
اصواتا قذرة لا تمت للعراق بشئ
تروج لهذه الأتفاقية الأمنية كما
يصفونها هم ويقدمونها على انها
الحل الأمثل لمستقبل عراقنا
العظيم ووصل الحال ببعض سقط
المتاع المنتشر في هذا البالتوك
ان يتهم كل من يقف ضد هذه
الأتفاقية القذرة انه يخدم
الأجندة الفارسية !!! الكثير من
سقط المتاع العميل لأمريكا والفرس
المجوس صار يقول اليوم اننا نقبل
ان يرتمي العراق بحضن امريكا على
ان لا ينام بحضن العجم !!! وكأنما
لا خيار للعراق سوى هذين الخيارين
، اما الأرتماء بعنابر عبيد
امريكا واما الأرتماء بعنابر عبيد
الفرس المجوس وتناسوا بعمد من اجل
تضليل وتغييب الوعي الجمعي الخيار
الوحيد امام عراقنا العظيم الا
وهو خيار المقاومة وكلنا شاهد بأم
عينه مقاومة شعبنا العراقي البطل
كيف حطمت على صخرة صمودها الرائع
المتفرد وعلى امتداد التاريخ
والعالم كل مشاريع امريكا
وأقبرتها الى الأبد ، هذه
المقاومة البطلة هي من اقبرت
مشروع امريكا الكوني وانها وحدها
من اقبرت الحلم الأمبراطوري
الأمريكي والى الأبد وهذه
المقاومة العظيمة هي التي فرضت
على عرّاب العدوان الأمريكي على
عراقنا العظيم ديك تشيني ان يقول
ويعترف انه في حال خروج امريكا من
العراق فسيبصق العالم كله بوجههم
من اليابان الى اسبانيا وهذا يعني
ان امريكا ستنكفئ الى بقعة الأرض
التي خرجت منها لنشر جرائمها على
العالم كله ، هذه المقاومة
العظيمة هي التي اقبرت مشروع
الشرق الأوسط الكبير والجديد
الأمريكي والى الأبد رغم كل
محاولات عبيدها الموجودين في
لبنان من معارضة وموالاة لبعث
الحياة من جديد بهذا المقتول الذي
جندلته المقاومة العراقية البطلة
، يحاول اعداء العراق من خلال
اصوات سقط المتاع الذين يتحدثون
لهجتنا العراقية بلسان فارسي مقيت
اعوج تضليل البسطاء من الناس بأن
في هذه الأتفاقية سيكون مستقبل
الأجيال القادمة في العراق عظيما
مشرقا زاهرا ، خسئتم وخسئت
اصواتكم القذرة النشاز وعلى كل
الغرف المنتشرة في هذا البالتوك
المسخ والتي تدّعي انها وطنية
وجعلت من نفسها الصدى الصحيح لصوت
المقاومة العراقية البطلة ان تمنع
هذه الأصوات القذرة النشاز التحدث
من خلالها ولا تتذرع بحجة اعطاء
الفرصة بشكل ديمقراطي لكل صوت
عراقي ان يدلو بدلوه لأن الكثير
ممن يتحدث لهجتنا بلسان فارسي
مقيت اعوج هم ليسوا من العراق ولا
يخدمون الا اجندة اسيادهم
الأمريكان والفرس المجوس ولتعلم
هذه الغرف والتي تقول عن نفسها
وطنية ان المساس بالمقاومة
العراقية البطلة هو المساس بكل
ثوابتنا الوطنية فكيف تسمحون لمن
يسئ لكل الثوابت الوطنية ويتهم
المقاومة العراقية البطلة وينعتها
بالأرهاب ؟؟؟ كيف يكون من يصف
المقاومة بالأرهاب صوتا عراقيا
؟؟؟ خطابنا لكم يا اصحاب الغرف
التي تدّعي انها وطنية انكم بهذا
تسهمون بالترويج لكل المؤامرات
الأمريكية على مقاومتنا العراقية
البطلة ان كنتم تعلمون او لا
تعلمون ولستم انتم ولا بالتوككم
من يقرر مصير ومستقبل العراق
العظيم فمن يقرر مستقبله هم الذين
يدفعون الدماء الطاهرة الزكية
ويدافعون عنه وعن اعراضنا جميعا
نحن اهل العراق فالعراق لمن يحرره
وليس لكم انتم الذين تتآمرون عليه
صبح مساء وأغلبكم كان اما هاربا
من خدمة العلم واما لصا سرق
العراق واما من الأعاجم المجوس
اعداء العراق وما دافعتم عنه يوما
، من يقرر مصير العراق ويمسك
زمامه الذي يدافع عنه بروحه لا
انتم فأصمتوا والى الأبد وابحثوا
لكم وكما قلنا مرارا وتكرارا عن
كوكب آخر لا عن بلد آخر لأن الكرة
الأرضية كلها ستضيق عليكم
وسيطاردكم ابناء واحفاد شهداء
العراق ثأرا لدماء اهليهم التي
ارقتموها انتم يا اعداء العراق ،
يا اصحاب الغرف الوطنية المنتشرة
في هذا البالتوك المسخ نصيحتنا
كأخوة من ابناء العراق العظيم لكم
ان تمنعوا هذه الأصوات المعادية
للعراق ولكل الثوابت الوطنية
لأنكم وبأتاحتكم لهم فرص الأساءة
للثوابت الوطنية انما تسهمون معهم
في الترويج للمحتل الأمريكي
الصهيوني الفارسي المجوسي المقيت
، نعتقد من خلال هذا الذي تقدم
اعلاه ان تصورا اوليا بدأ يتشكل
في ذهن من تداخلت عليه الألوان
والوجوه في الصورة .
عزيزي القارئ الكريم ان صك
الأنتداب الأمريكي الجديد على
العراق ماهو الا لعبة قذرة أحيكت
خيوطها بين الفرس المجوس والأدارة
الصهيوامريكية والأتفاق بين
الأثنين هو ان يعلن المجوس
واعوانهم من قم الى الضاحية
الجنوبية في بيروت الغربية رفضهم
لهذه الأتفاقية بحجة انها لا تخدم
العراق والغاية من هذا هو الأيحاء
للبسطاء من الناس بأن الرفض
الفارسي المجوسي ليس الا لأنهم
سيفقدون حصتهم من الكعكة العراقية
وبهذا الشكل سيسارع البسطاء من
الناس سواء في العراق او في
الشارع العربي الممتد من المحيط
الى الخليج بقبول هذه الأتفاقية
ظنا منهم انهم سينقذون العراق من
براثن الفرس المجوس ولأن الصورة
ضبابية بعيون الكثير من بسطاء
الأمة وهذه الضبابية اصابت الكثير
من مثقفي الأمة والمدافعين عنها
وعن كل قضاياها وأختلطت عليهم
الألوان لا لشئ الا لأنهم مصابون
بشئ من قُصر النظر ، واهم من
يعتقد ان المجوس سيفقدون حصتهم في
كعكة العراق لأنهم ضمنوها
وبمباركة امريكية سواء بأعطائهم
حصص ثابثة ومعلومة من نفط العراق
بالأستيلاء مباشرة على بعض الآبار
النفطية العراقية في حقول مجنون
او من خلال غض النظر الأمريكي عن
سرقة الفرس لنفط العراق .
ليس المجوس من يدافع عن
قضايانا العربية وليس المجوس من
يريد الخير لعراقنا العظيم وامتنا
العربية المجيدة ونفس هؤلاء
المجوس من اختار العداء لنا كعراق
وكأمة عربية ولسنا نحن من اختار
هذا العداء فما انطلت مؤامرات
الفرس المجوس يوما على ابناء
العراق الأحرار ولن تنطلي
مؤامرتهم الخسيسة القذرة هذه مع
اسيادهم الأمريكان ولن يكون
انتداب امريكي للعراق ولا انتداب
فارسي مجوسي عليه ابدا مادام في
عراقنا العظيم بندقية مؤمنة
محتسبة صابرة فلا تنطلي علينا
الآعيبكم القذرة ونكرر نصحيتنا
لمن يقول عن غرفته في البالتوك
المسخ انها وطنية وانها الصدى
الصحيح لصوت المقاومة العراقية
البطلة ان يمنعوا الأصوات الخسيسة
المروجة للأحتلالين الفارسي
المجوسي والأنكلوصهيوامريكي لأنكم
بسامحكم لهذه الأصوات انما
تشاركون في التآمر على عراقنا
العظيم وعلى مقاومته البطلة لأنها
الممثل الشرعي والوحيد لكل الشعب
العراقي بجميع الوان الطيف فيه
والممثل الشرعي والوحيد لكل
الثوابت الوطنية فأما ان تكونوا
مع اهلكم العراق العظيم واما ان
تصمتوا مع كل الأصوات التي تأتون
بها من خلال غرفكم للترويج لأجندة
المحتل لأنكم بسماحكم لهذه
الأصوات انما تعلنون عن هويتكم
المعادية للعراق حتى وان لم
تعلموا بحجم المؤامرة التي يدبرها
اعداء العراق للعراق العظيم .
عاش
العراق ، عاش العراق ، عاش العراق
عاشت المقاومة العراقية البطلة
الممثل الشرعي والوحيد للعراق
ولكل الثوابت الوطنية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت
السواعد والقلوب والعقول القابضة
على سلاح الأيمان المقاوم
عاشت امتنا العربية المجيدة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر
الى البحر
عاشت الأحواز العربية وعاش نضال
اهلنا فيه ضد الغاصب الفارسي
المجوسي الغاشم |