تطرقنا في الحلقات السابقة الى
فتوى المرجع الديني السيد محسن
الحكيم رحمة الله عليه بترك العمل
في حزب الدعوة الاسلامية كونه خرج
عن شروط المرجعية ، وان كل من
ولديه محمد باقر ومهدي لم يلتزما
بمنطوق المرجعية الذي يشكل
موقفهما تمردا" على المرجعية
وعقوق بحق الاب المرجع سماحة اية
الله العظمى الامام محسن الحكيم (
قدس الله سره ) فشكل محمد باقر
الحكيم لجنة العلماء المجاهدين
ومهدي جند الامام وكان له نشاط
استخباري لصالح المخابرات
الامريكية وقد عقد اكثر من اجتماع
مع السفير الامريكي في بيروت
مبديا استعداده لتقديم الخدمات
المطلوبه لتحقيق اهداف الادارة
الامريكية في العراق مقابل تمكين
الشيعة العراقيين من الوصول الى
دسة الحكم وهذه المعلومات
تناولتها قناة المنار الفضائية في
برنامج خاص عن حياة المرحوم محمد
باقر الصدر ، اما محمد باقر
الحكيم فاستمر من ايران ممارسة
نشاطه المعادي للثورة والتجربة
العراقية مستندا على العناصر
الايرانية الذين تم تسفيرهم
لنشاطهم المضر بالامن الوطني
والحياة الاقتصادية العراقية
واتصالهم بالسلطات الايرانية
لتحقيق الاهداف والنوايا التي
يراد منها زعزعة الاستقرار
الداخلي والقيام بأعمال تخريبية
تطول المؤسسات الاقتصادية
والامنية والعسكرية في أن واحد
ومتزامنه مع التحرشات العسكرية
الايرانية التي قامت بها ايران ان
كانت خروقات جوية أو التعرض على
المخافر الحدودية أو التعرض لحركة
البواخر التجارية في شط العرب أو
شمال منطقة الخليج العربي أو
اعتقال الصيادين العراقيين
والقيام بالمضايقات المتعمده
للطاقم التدريسي في المدارس
العراقية في طهران أو الاحواز أو
المحمرة بالرغم من الرسائل
والمذكرات الاحتتاجية التي قدمتها
الحكومة العراقية الى الحكومة
الايرانية أو المسلمة كوثائق
رسمية الى الامم المتحدة
..
وعند بدء ايران بعدوانها على
العراق لتحقيق الشعار الذي رفعه
خميني تصدير الثورة الى العراق
وان تحرير فلسطين لابد وان يمر
بالعراق قامت المخابرات الايرانية
بتجميع الحركات والتيارات التي
ظهرت على الساحة الايرانية ولها
بعض الامتدادات في العراق وخاصة
المناطق الحدودية أمثال ( العلماء
المجاهدين ، جند الامام ، انصار
الحجه ، العمل الاسلامي ، الطليعة
الاسلامية وغيرها من المسميات
يقودها عناصر كانوا في الهيكلية
القيادية لحزب الدعوة العميل وقد
تأثرو بشكل وأخر بالفتوى المشار
اليها اعلاه دون الالتزام بها ،
أو خرجوا من اجل الوصول الى
غاياتهم واهدافهم باسرع وقت ممكن
أو تحقيق مصالحهم الشخصية ) في
تشكيل جديد اطلق علية ( المجلس
الاعلى للثورة الاسلامية العراقية
- والحقيقة الايرانية ) وكان محمد
باقر الحكيم هو الاوفر حظا" عند
خميني من حيث ايكال قيادة المجلس
له وذلك لكونه من الاكثر
المتفرسين حقدا وكرها على العراق
والعراقيين ومن الاكثر ارتماءا"
في احظان المخابرات والاكثر
اندفاعا في تنفيذ برنامج السلطات
الايرانية بشأن العراق والتدخل في
الشؤون الداخلية العراقية وخاصة
ماله صلة بالتأثير على عملية
التصدي للعدوان الايراني الشامل
الذي شن على العراق وقد اثبتت
الوقائع هذه الحقائق وان الاسرى
العراقيين الذين قاوموا كافة
اشكال الترهيب والترغيب محافظين
على ثوابتهم الوطنية والقومية أو
من منعتهم كرامتهم وقيمهم
العشائرية من الارتماء باحظان
الفرس المجوس وعملائهم يقصون
عليناماهي الاساليب القذرة التي
اعتمدها محمد باقر الحكيم بشكل
مباشر بحقهم أو ماقام به أزلامه
المتهالكين على الجريمة والاعمال
القذرة ومنهم جلال زغير ( الذي
يدعي الان بانه جلال الدين الصغير
) أوصدر الدين القبنجي صاحب
المنطق الذي لاولن يكون يوما من
الايام اسلاميا لبذائته وتحلله
الخلقي ومن غرائب الامور يؤم
الجماعة كأسلامي والاسلام الحق
منه براء وهادي العامري الذي
يتلذذ برؤيته الدماء ويستأنس
بأنين الاسرى وكثر من امثال هؤلاء
المجرمين الذين يرتدون اليوم
العمائم ويتظاهرون باسلامهم الذي
جوهره الخارجي يتنافى ومحتواه
الاجرامي كونهم قتلة سفاكي دماء
العراقيين اصحاب فتنه رسم لهم دور
تمزيق العراق وشعبة وهاهم اليوم
متهالكين على تنفيذ الادوار
بقيادة شيطانهم الاكبر وريث من
ابدع بالجريمة عدو العزيز الحكيم
..
وعند اتساع العدوان الايراني
على العراق وتقدم القطعات
العراقية الباسلة في الاراضي
الايرانية من اجل ابعاد الاذى عن
المدن العراقية والمنشأت كان لحزب
الدعوة العميل والمجلس الاعلى
الدور المميز بمقاتلة القوات
المسلحة العراقية الباسلة في
جبهات القتال أو في الخطوط
الخلفية من خلال القيام بعمليات
ارهابية تطول المواقع ألخلفية أو
الامدادات وحتى أستراحة المقاتلين
أو قوافل المجازين اضافة الى
القيام بادوارالادلاء للقوات
الايرانية المتسلله او التي تمكنت
من العمل خلف القطعات العراقية
المتقدمه وكانت من ابرز المعارك
التي ادو الدور الخياني فيها هي(
البسيتين ، الخفاجية ، المحمرة ،
الشوش ، الفاو التي كانو يأملون
اعلان الدولة الفاطمية فيها وها
هم اليوم يحيون حلمهم هذا من خلال
الفدرالية المقيتة والاقاليم )
اضافة الى الاعمال الارهابية
التخريبيةالتي قاموا بها في
الداخل كالتعرض على مقرات حزب
البعث العربي الاشتراكي أو اغتيال
الرفاق أو بعض المسؤولين الامنيين
أو اشاعة الاخبار التي تؤثر على
الروح المعنوية للمقاتلين وذويهم
أو التأثير على المقاتلين لمنعهم
من الالتحاق الى وحداتهم أو
تشجيعهم على الهروب وغيرها من
الاعمال التي تخدم اهداف ونوايا
العدو والتي يقوم بها الرتل
الخامس ، والكل يتذكر الاشاعات
المسمومة التي كانت تروجها عناصر
هذه المكونات الخيانية العميلة
التي تؤدي حربا مباشرة بالنيابة
عن كافة اعداء العراق من صهاينة
وفرس وامبريالية عالمية تعمل بكل
قواها لاسقاط التجربة العراقية
كونها تهدد مصالحها وتمكن الامة
العربية من امتلاك قوة التوازن بل
الاقتدار لتحرير كامل ترابها
المغتصب أو المحتل
..
كما الكل يتذكر الجرائم التي
ارتكبها رعاع هذه المكونات
الوافدين من خلف الحدود عام 1991
وحرقهم الدوائر الحكومية بوثائقها
من اجل التأثير على تركيبة
المجتمع العراقي أو نهبها وسلب
محتوياتها ودفع المغفلين والجهلة
للقيام بذات افعالهم وذلك لتحقيق
الشرخ فيما بين الدولة ومواطنيها
تمهيدا للوصول الى مبتغاهم
الاجرامي الطائفي المقيت وهنا
يتسائل السائل ألم تكن افعالهم
هذه جاءت تنسيقا مع العدو
الامريكي ومن تحالف معه الممهدين
لدخول قطعانهم من خلف الحدود
بالهجوم الشامل والشرس على القوات
العراقية أو تواجد الطيران
المعادي في اجواء المدن العراقية
لتوفير الغطاء الجوي لمليشياتهم
للقيام بمهامها وواجباتها
المرسومة لها من حيث التخريب
وتدمير البنى التحتاية التي لم
تتمكن قوات العدوان من النيل منها
اثناء عدوانهم الجوي والصاروخي
والبري ، والخاتمة الحسنه التي
جاؤا بها ومبروك لهم اسلامهم
وجهادهم الذي يتباهون به والمبني
على التقاليد الامريكيه الموصوفة
بالشيطان الاكبر ان دخولهم ارض
العراق وتنعمهم بثمن الخسة
والعمالة والخيانة كان برعاية
امريكية وان محمد باقر الحكيم وصل
الى ساحة سعد بالهمر الامريكي
وحمايته من هم ؟ ؟ ؟ ولحين قتله ؟
؟ ؟
ألا يكفي هذا للمتابع والمتصفح
لتأريخ المجلس الاعلى الخياني
الموسوم بالعمالة بانه من صناعة
المخابرات الصهيونية الامريكية
الايرانية الملتقية بهدف اساس هو
عدم اعطاء الامة العربية وقواها
القومية والوطنية والاسلامية
الحقة الفرصة لبناء القوة التي
تمكن العرب منحماية ذاتهم من كل
الخروقات وتحقيق الامن القومي
المقتدر ، وكيف يفسر دهاقنة
الفتنة افعالهم هذه وماهو المسوغ
الذي يجدونه غير العبث بالدين
والتلاعب بمشاعر البسطاء المساكين
وصولا الى قتل القيم الاصيلة من
خلال اكتشاف المواطنين البذائة
والخساسة في سجلات من يدعون انهم
رموز الحركة الاسلامية والاسلام
منهم براء ، والى يوم قول الحق
يستمر لعن التأريخ والانسان لهم
لانهم جند الشيطان المقاتلين عنه
نيابة من خلال هدم دور المساكين
وحصار المدن وقتل الاطفال والنساء
والكهول تحت مسميات كتبها لهم
اسيادهم الكفره الملعونين
. |