العلاقات العراقية الإيرانية شهدت
وتشهد عدم الاستقرار وأحياننا تصل
إلى الصدام المسلح وذلك بسبب
التدخل المستمر من قبل إيران
بالشؤون الداخلية العراقية
بالمباشر أو غير المباشر من خلال
عملائها أو من هم من الأصول
الإيرانية أصبح لهم الدور في
الاقتصاد العراقي والحركة
التجارية الداخلية أو أصبح رجل
دين وكلف بمهام وواجبات في المدن
والقصبات والمناطق الريفية حيث
أبدع من أبدع في إثارة النعرة
الطائفية المقيتة
..
ورفع النظام الإيراني الذي جاء
نتيجة الثورة المفبركة تصدير
الثورة والمباشرة بالتحرش الحدودي
ومن ثم التعرض على المخافر
الحدودية اعتبارا من يوم 4/
9/1980 هو من أعلى مراحل التدخل
بالشؤون الداخلية العراقية من اجل
تعطيل حالة النهوض والبناء التي
شهدها العراق واستمرت إيران
بتوجهاتها الشريرة وكان الأعنف
استثمارها العدوان الثلاثيني كي
تنفذ برنامجها ونواياها من خلال
تخريب البني التحتية وحرق الوثائق
التي لها علاقة مباشره بحياة
المواطنين وتأريخ العراق وإثارة
الفتنة بين المواطنين أي استهداف
المؤسسات الحكومية التي لم يتمكن
العدو ومن تحالف معه من الوصول
إليها وهذه الصفحة الثانية التي
كلفت بها إيران التي تدعي تصديها
للشيطان الأكبر أمريكا واستمر
التدخل الإيراني في الشأن العراقي
بكافة الاتجاهات تمهيدا لأعلى
مراحل العدوان المسلح الذي قامت
به الاداره الأمريكية وحلفائها
بغزو العراق واحتلاله فتم إطلاق
اليد الإيرانية بالعراق من خلال
فسح المجال من قبل دولة الغزو
والاحتلال لقوات فيلق الغدر من
الدخول إلى العراق تحت مسمى منظمة
بدر والحقيقة التي لأتقبل أية
وجهة نظر إن قوات الغدر كلفت
بمهام وواجبات حماية القوات
الغازية المحتلة من الخلف بعد
اجتياحها لأرض العراق من الكويت
فباشر العملاء بدورهم الإجرامي
بالتعرض واستهداف حياة الكوادر
العلمية والتقنية وضباط الجيش
العراقي الباسل الذين قاتلوا
العدو الفارسي المجوسي طوال ثمان
سنوات بكل عنفوان الشجاعة
والاستبسال والصبر والمطاولة
والطيارين العراقيين الذين دكوا
قواعد وأهداف العدو وإمداداته
بإقدام لامثيل له وتهجير
المواطنين العراقيين من خلال
الرعب الذي مارسوه والتهديد
والوعيد واستخدام أبشع وأشنع
حوادث القتل والتمثيل بجاثمين
الشهداء واستخدام أسلوب المحاصة
بأبخس وسائلها من اجل التمييز
والتفريق بين ابناءالشعب والوطن
الواحد بل تجاوزوا ابعد من ذلك
استخدموا الدين ورجاله وسائل من
اجل استغفال المواطنين ودفعهم إلى
المواقف التي يعملون من اجل
تحقيقها مما ادى ذلك الى حصول
الفجوة بين المواطنين والمؤسسة
الدينية بنتيجة الإخفاقات الحادة
التي مرت بها وتمر مايسمى
بالعملية السياسية
..
وقد طفح على السطح التواجد
الإيراني ليس في الشارع العراقي
بل داخل المؤسسات العراقية والتي
هي الأخطر (مايسمى بالجمعية
الوطنية الانتقالية وما بعدها
مايسمى بمجلس النواب ) وفي
المؤسسات الأمنية، فنال العراقيين
من هذا التدخل المعانات الحادة
وقد أصبحت الحال في بعض محافظات
الجنوب لايمكن إن يتعين الفرد إلا
بتزكية من عناصر اطلاعات ناهيك عن
الدورات التدريبية التي تمت
إقامتها لعناصر المليشيات الخاضعة
لنفوذ فيلق القدس الإيراني
واطلاعات الإيرانية في مناطق كرمن
شاه ومهران وطهران وغيرها من
المدن الحدودية والتي كانت تتركز
على أساليب الاختطاف والقتل
والتعذيب وصناعة المتفجرات
والتفخيخ وزرع العبوات وتفجيرها
وهذا التوجه لم يكن منصبا بالأساس
على القوات الغازية المحتلة بل
كان موجها لإيقاع أكثر الأذى
بالعراقيين والمؤسسات وان ماتم
ضبطة من قبل مايسمى بالحرس الوطني
والجيش العراقي الجديد وقوات
الغزو والاحتلال من اسلحة
ومتفجرات ايرانية الصنع لهو
الدليل القاطع على التدخل
الايراني في الشأن العراقي بل ان
السفير الايراني كاظمي يعد هو
القوة المؤثرة في الساحة العراقيه
من خلال التحاور والتشاور مع
الرموز المتفرسهاو الفارسية التي
تعمل بكل ما أوتيت من قوة لخدمة
المصالح الايرانية وتثبيت مواطىء
القدم الايراني داخل العراق وقد
تحدث بهذا الاتجاه كثير من هم
يحتلون المواقع المسمات قيادية في
العملية السياسية التي يدعونها
معترفين بالدور الايراني ومدى
النفوذ الذي يحتله وإن ما ورد على
لسان وائل عبد اللطيف عضو مايسمى
بمجلس النواب ووزير الدولة السابق
لشؤون الحكم المحلي لدليل قاطع
على التغلغل الإيراني حيث اعترف
صراحة وجهارا بانه توسط لدى رئيس
الوزراء السابق أياد علاوي لإطلاق
( 50 ضابط مخابرات إيراني ) تم
اعتقالهم داخل العراق لقيامهم
بنشاطات مخابراتي
..
وتخرج علينا حكومة ألهالكي
بتشكيل لجنه كلجان التحقيق في
جريمة جسر الأئمة وتفجير
الأماميين العسكريين وووويستمر
تشكيل اللجان ولأكن لارأي نتيجة
لان الفاعل الأساسي من ذات الزمر
التي تتحكم بمصير وتأريخ العراق
لتحدد نوع وحجم التدخل الإيراني
والأسلوب المتبع بذلك ( يبين
الجماعة مايعرفون أسلوب حاخاماتهم
القابعين في قم وتهرأن ووكلائهم
وضباطهم المتقدمين في الساحة
القابعين في جامع براثا وحسينية
الزهراء ومؤسسة شهيد المحراب
ومؤسسة التبليغ الاسلامي المنهمكة
بالقوافل السياحية على أن لايكون
محرم مع ------ والنتيجة التي
ستخرج بها اللجنة معروفه ألا وهي
( الحدود العراقية مع الجارة
الاسلامية ايران واسعة ولضعف
الإجراءات الأمنية تحصل الخروقات
من تجار الأسلحة في كلى الطرفين
وهنا نطالب الحكومة الإيرانية
الشقيقة اتخاذ الإجراءات الأكثر
تشددا ) والله يرحم من راح ضحية
القنابل الإيرانية الإسلامية
والله بعون من تعوق وحضرة المعمم
موصعبة عليه يروج للعلاج في إيران
لمن بترت ساقه أو يده أو تعرض إلى
أي عوق لان المطلوب ألان سحب
العملة الصعبة من العراق إلى
إيران بهكذا وسائل وخدع ولكن
الفرج آت وهنا تبيض وجوه وتسود
وجوه وملعون من خان الأرض وأهلها
وغدا"لناظره قريب |