أيها
العراقيون
يا أبناء
الأمتين العربية والإسلامية
يا أحرار
العالم
وبعد مرور 5 أعوام عجاف على
جريمة غزو واحتلال العراق في 20
/3/ 2003 من قبل الولايات المتحدة
الأمريكية وبريطانيا وعديد القوى
من دول أخرى تحالفت معها لنصرة
الباطل وشيطانه ضد الحق ومؤمنيه
أنها جريمة نكراء أرتكبها بوش
البيت الأسود واللوبي الصهيوني
خارج الشرعية الدولية والقانون
الدولي وخلافاً لكل المواثيق
والأعراف الدولية لتدمير العراق
حاضرة الأمة بعد أن شعرت أمريكا
وحلفائها أن المشروع النهضوي في
العراق يهدد مصالح ومخططات الغرب
وحلفائهم الفرس لذا سعت أمريكا
لتأسيس المشروع الأمريكي –
الفارسي الذي ينطلق من العراق
للسيطرة على مقدرات الأمة العربية
والإسلامية .
إن حسابات العدو الأمريكي –
البريطاني – الصهيوني الفارسي
المشترك قد أخطأت في تقديراتها
للوضع في العراق ولم تعلم أنه
لقمة مسننة وليس سهل ابتلاعها
بعد إن رسمت خططها وترتيباتها
على معلومات مضللة وفاسدة من قبل
حفنة من العملاء ( المستعرقين)
أصحاب النوايا السيئة والأغراض
الدنيئة تجاه العراق ، وبعد مرور
خمس سنوات على الاحتلال جاء تقرير
البنتاغون ( وزارة الدفاع
الأمريكية) ليؤكد
(
إن العراق لا علاقة له
بالإرهاب
)
.
إن شعب العراق الذي عاهد الله
والكرامة ضد الذل وعاهد الحرية ضد
الاستعباد أبى أن يركن إلى الهوان
و واضب على مواصلة القتال
والمواجهة ضد الاحتلال الأمريكي
وكل أنواع التواجد الأجنبي إلى أن
يأذن الله تعالى بنصره المبين على
يد طليعة الشعب العراقي العظيم هي
المقاومة العراقية البطلة بكل
أطيافها الممثل الشرعي الوحيد
للشعب العراقي وحادي ركبه وبعد إن
أيقن المحتل الأمريكي -الإيراني
من حتمية فشل مشروعه الهادف إلى
تفتيت وتجزئة العراق أخذ يخطط
لمحاصرة المشروع التحرري العراقي
الذي تقوده القوى الوطنية الرافضة
والمقاومة للاحتلال مارس المحتل
أساليب مختلفة لعلها أن تجد له
مخرجا . لذا عمل على وتر المصالحة
الوطنية( الأكذوبة) وذلك لكسب
المزيد من الوقت ، كما تجاهل
المحتل وحكومته مقررات مؤتمري
المصالحة لعامي 2005 و2006 في
مصر .والتي تدعو إلى الاعتراف
بالمقاومة العراقية وحق العراق في
تقرير مصيره والدفاع عن نفسه أسوة
بباقي الشعوب.
أن وهج العراق وهي جزء من القوى
الوطنية الرافضة والمقاومة
للاحتلال تدعو
المحتل إلي سحب قواته من كل ارض
العراق ولا مصالحة ولا تفاوض في
ظل الاحتلال وأن الطريق الصحيح
للمصالحة يمر عبر الاعتراف
بالمقاومة العراقية ووفق الثوابت
الوطنية التي تطرحها قيادة
المقاومة التي تصب في مصلحة الشعب
لبناء عراق موحد لجميع العراقيين
دون تمييز أو تهميش سيما أن
النصر بات قريباً ولا بد لليل أن
ينجلي ... وإن غداً لناظره قريب . |