اقامت دائرة الاداب والفنون احدى
تشكيلات مؤسسة شهيد المحراب مؤتمر
الفنانين الشباب الاول للفترة من
16-17 شباط على قاعة غرفة تجارة
النجف
وحضر المؤتمر وفود يمثلون
الفنانين في محافظات جنوب ووسط
العراق . وجاء عقد المؤتمر
متزامنا مع ذكرى اربعينية سيد
الشهداء الامام الحسين بن علي
عليهما افضل الصلاة والسلام تحت
شعار( لنجعل من الشباب ركيزة
اساسية لبناء العراق الجديد ) .
وبقراءة آي من الذكر الحكيم افتتح
المؤتمر ثم وقفة حداد على ارواح
شهداء العراق اعقبها كلمة للاستاذ
سعد النفاخ باسم اللجنة التحضيرية
جاء فيها تسعى دائرة الاداب
والفنون في مؤسسة شهيد المحراب
الى احتضان الطاقات ورعاية الفن
والفنانين من خلال تقديم الاعمال
الفنية المختلفة سواء كانت مسرحية
او تشكيلية او عقد مؤتمرات وندوات
وايمانا منها باهمية الفن ودوره
في تقويم واصلاح المجتمع .
ثم كلمة وزارة الثقافة القاها
الوكيل الاقدم للوزارة الاستاذ
جابر الجابري استذكر تضحيات
الشباب ومالاقوه من تعسف وظلم من
جراء سياسات النظام المقبور حيث
حول البلد لحقل تجارب مرة تركت
اثارها على اجيال لاحقة . واشاد
باحتضان السيد عمار الحكيم للشباب
ورسم صورة جديدة للحياة بتحريك
مواهب الشباب انطلاقا من النجف
حاضرة الفكر والابداع وعبر عن
سروره بالحضور الطيب للفنانات
والاديبات ومشاركتهن زملائهن
بالمؤتمر وافاد اريد ان اضم صوتي
اليكم امام اصحاب القرار بالنجف
اننا بهذه التظاهرة نريد ان نطلق
مشروعنا السياسي عبر مشروعنا
الثقافي وان هذه المبادرة رائعة
وصوت مدوي بان الشباب تحمل محنة
الماضي ومسؤولية المستقبل وان
تضحياتنا على مدى الزمن ان لم
نعبر عنها امام العالم لانستطيع
ان نقنع العالم واننا عبر اللوحة
والسينما والفن نستطيع ان نقنع
العالم بان رسالتنا الحقيقية
خارجة من حواضر الفكر والفن
والاداب وفي ختام كلمته امام
المؤتمرون عبر عن ارتياحه لعقد
هذا المؤتمر بقوله حضرت سعيا على
الراس لمشاركة السيد عمار الحكيم
لكسر تلك الحواجز .
السيد عمار الحكيم قال في كلمته
امام الشباب التي قدم لها
باستلهام الدروس والعبر من النهضة
الحسينية والاهداف العظيمة التي
ضحى من اجلها لتكون خالدة عبر
الزمن واليوم يلتقي الشباب
ليستلهموا وينهلوا من المدرسة
الحسينية الخالدة .
وجاء في كلمته لابد لنا ان نقف
وقفة صغيرة امام خصوصية مدرسة
الحسين ونقف امام درس من دروس
كربلاء ( استثمار الحدث لتحقيق
الهدف )
الامام كان بارعا في توظيف كل
الامكانات البشرية والمادية
والظروف السياسية والاعلامية
لتحقيق الهدف المنشود . واستعرض
السيد عمار مراحل الثورة الحسينية
من انطلاقها وماواكب تلك المسيرة
من خطب وافكار للتعريف باهدافه (
كان يوظف كل شىء من المكان والناس
لصالح المعركة في ساحة عاشوراء )
واستعرض خلفيات الثورة باستقاء
الدروس والعبر من مدرسة كربلاء
وايصال صوت الثورة الى الامم ثم
خاطب الشباب المؤتمرين اليوم
قائلا : الفن هو خلق فكرة للتعاطي
مع الناس ، الانسان بطبيعته مجبول
على حب الجمال والفن تاثيره يفوق
كل المجالات في ايصال هذه الرسائل
. ممكن لوحة فنية او بيت شعر يصل
رسالة اكثر من رسالة يلقيها خطيب
قصيدة مثل ياحسين بضمايرنه هزت
عروش الطغاة . الفن وسيلة لايصال
رسالة كبيرة ، الفن سيف ذو حدين ،
كيف نوظف الفن لنشر الامل بالحياة
لتعزيز الشعور بالانتماء للوطن
والثقافة والتاريخ او يوظف هذا
الفن لنشر الرعب والياس والاحباط
والظلام والكراهية . هذا مانجده
في بعض نتاج بعض الفنانين هنا
وهناك .
ووصف السيد عمار الفنانين اطباء
لعلاج الناس بقوله ( احيانا ينقل
المريض للمستشفى لا لتلقي العلاج
بل لتوفر بيئة مناسبة صحية له .
ثم طرح السؤال الكبير الذي يعبر
عن رسالة الفن الحقيقية ( هل
سالنا انفسنا ماهي الرسالة التي
نريد توصيلها عبر الفن ؟ هل الفن
للفن او الخط للخط ؟
واجاب الفن الهادف هو تشخيص الهدف
وهذا مااراد الحسين ان يوصله لكم
( تشخيص الهدف ) .
وتطرق الامين العام لمؤسسة شهيد
المحراب للامور التي يجب الالتفات
لها ووضعها في دائرة اهتمام
الشباب في توضيح مفاهيم غامضة لدى
الكثيرين منها الوطنية والخصوصية
والعراق الجديد بقوله منذ خمس
سنوات ونحن نتحدث عن العراق
الجديد ماهو هذا الجديد
ومامميزاته وخصوصياته ؟ حتى
النظام الاداري المركزية
واللامركزية هل يبقى العراق يدار
بطريقة مركزية مقيته وان العراق
لم يحصل على خير من هذه المركزية
!
بحصر الامكانيات بدوائر ضيقة في
بغداد ، ولاعطاء صورة عن الواقع
الذي نعيشه ضرب مثلا عن الموازنة
السنوية لعام 2007 للدولة والتي
بلغت 41 مليار دولار حيث خصص 2
مليار دولار فقط لتنمية الاقاليم
وزعت على كل محافظات العراق ووصل
كل مدينة فتاة وهذا تحول لمراكز
صحية وشوارع ومدارس ولكن 39 مليار
دولار اين ؟! 9 ملياردولار منه
ميزانية استثمارية و30 مليار
دولار تشغيلية انفقت ايفادات
ومؤتمرات واكلت كلها . لكن مايبقى
للناس يصرف له 2 مليار دولار فقط
. وعن اخر مقرارات البرلمان قبل
عطلته السنوية حيث تم اقرار قانون
المحافظات الذي عبر السيد عمار
الحكيم عن خيبة امله منه كونه
لايلبي حاجة المواطنين بالاقاليم
وبعض مواده تتعارض مع الدستور
واشاد بالنظام الفيدرالي كونه
يمثل قوة للعراق وقوة لابناءه (
قوة جنوب بغداد تزعج الكثيرين )
واتهم اجندات اجنبية وراء اقرار
القانون .
وعاد في ختام كلمته البليغة
للشباب قائلا اعتقد ان الفنانين
لم ياخذوا فرصتهم او دورهم الفرص
لاتمنح في زماننا بل تؤخذ بقوة
.نحتاج للتثقيف وعندما يكون لنا
ارادة نستطيع ان ناخذ حقوقنا
ولنتعلم من شعبنا الكردي في
كردستان . الاقليم يعطي فرصة
هائلة بالاعمار والنمو .
وابتدات جلسات المؤتمر بجلسة
بحثية اولى للدكتور محمد عود سبتي
بعنوان الطلبة بين اشكاليات الفن
والحاضنة الاجتماعية . بحضور
الاستاذ جابر الجابري . وفي عصر
نفس اليوم تواصلت البحوث منها بحث
بعنوان الفن التشكيلي والشباب
للدكتور صفاء سعدون وبحث عن
التجربة الشبابية وهكذا حتى وقت
متاخر من مساء اليوم لتتواصل
الجلسات في صباح اليوم التالي ثم
كلمة الختام ببيان يتضمن نتائج
ومقررات المؤتمر
وكما تطلعون اعلاه وكما في الصوره
من الجالسين منهم الفنانين
ويتقدمهم عميد كلية الفنون
الجميله ( الدكتور عقيل مهدي ) و(
رياض المرسومي ) مدير عام السينما
المسرح و ( حسن البصري ) نقيب
الفنانين العراقيين ..والفنانه
(عواطف السلمان) وعدد من الفنانين
واساتذه كلية الفنون الجميله
...وما هم الا مجموعه من
المنافقين والانتهازيين
والمشاركين في قتل العراق
والثقافه في العراق ..
هنا اريد ان اسال هؤلاء الم
تخجلوا من شهاداتكم التي منحها
لكم الحزب والم تخجلوا من انفسكم
الجلوس مع ..مغتصب فارسي للعراق
العظيم ..الم تخجلوا من تحويل
الثقافه الى ثقافةالطائفه
والعرقيه ولا اريد ان اكتب اكثر
فالصوره والمقال يكفي للمعرف
بهؤلاء الجبناء .
لااعرف هل بات العلم والثقافه
مرجعها الحكيم والسستاني والصدر
وغيرهم من المرجعيات الصامته التي
تسببت في قتل العراقيين وتمزيق
العراق بدعمهم لهؤلاء الخونه
المجرمين هل بات الشاعر واستاذ
الجامعه والفنان والفنانه تزكى من
المرجعيه وماعلاقة هؤلاء الفرس
بتاريخ العراق العظيم ..سوى احاكة
الدسائس والمؤمرات العفنه لتدمير
العراق وحضارته العلميه التي
بناها حزب البعث العربي الاشتراكي
وبالشراف مباشر من الرئيس الشهيد
صدام حسين ( اسكنه الله فسيح
جناته )
وباتت اليوم الثقافه الفنون تتمثل
بالانزلاق خلف الدعم الطائفي
والعرقي وتحويل المؤسسات الفنيه
والثقافيه الى مؤسسات تابعه
للمرجعيات الدينيه الفارسيه الم
يكن في العراق افضل هرم تعليمي
وثقافي وحضاري في عهد النظام
الوطني ..الم تبنى افضل المسارح
والمؤسسات الفنيه ..والتي اشرف
على حرقها المحتل وهؤلاء الجواسيس
الم يشاركوا في سرقة البمكتبات
كافه منها المسرحيه والسينمائيه
والتلفزيونيه والاذاعيه وبيعها
الى الفضائيات التي تاسست تحت
اشراف الاحتلال وزبانيته المرتزقه
..
اريد ان اذكر كل الانتهازيين
الذين يحولون مسار الثقافه في
العراق على هوى انصاف الرجال
واذكر الفنانات اعلاه الم تخجلن
من انفسكن من اللقاء بقاتل مثل
عمار الحكيم الذي ساهم بشكل مباشر
بتدمير العراق هو وعائلته القذره
منذ عام 1980 الى يومنا هذا الم
تخجلوا من انفسكم وانتم تبيعون
ثقافة العراق العظيم تحت عمامة
سوداء عفنه كعمامة عمار الحكيم ..
نصيحتي الى اخوتي الفنانين
الشرفاء لاتجعلوا الشرخ بيننا
علينا ان نتذكر اننا عراقيون قبل
كل شئ وان نتصرف كعراقيين وكما
كنا ابان النظام الوطني الذي
اعطاكم كل الحريه والامان ووفر
لكم كل مستلزمات الامان والتقدم
..لكنكم لم تقفوا مع القياده في
الظروف الصعبه التي مرت بها نتيجة
المؤمرات التي ارادت فتك العراق
...وارادت تحويل مسار كل شئ الى
الوراء ..وكما شاهتم اعلاه ..
اجعلونا اخوة عراقيين ارموا الى
المزابل كل التسميات الاخرى لان
العراق يسموا بكم وبالعراقيين
الشرفاء الذين يرفعون راية الله
اكبر في ساحات الجهاد ولايجدون
سوى كسرة خبز ياكلونها مع قدح من
الماء... والخونه والجواسيس
وبائعي الضمير ينتهزون الفرصه
ليرتموا باحظان الخونه واحظان
المرتزقه الذين باعوا الوطن بكل
مجالاته ..
اما كان من الاجدر ان تتحولوا الى
جيش من الكتاب لتقفوا مع اخوتكم
من رجال المقاومه الابطال وانتم
تعرفون مدى التاثير الفني
والاعلامي لدحر الاحتلال ..كما
ساهم واستخدم المحتل كل وسائل
الاعلام والانتهازيه لتمرير
احتلاله الغاشم الذي قتل اكثر من
( مليون ونصف المليون عراقي )
الم تخجلوا من هذا العدد من
الشهداء وتجلسون مع الخونه
...وانتم تدعون انكم اصحاب رساله
ثقافيه وفنية ..اتعرفون ان
البلدان التي تطمح للاستقلال
والتحرير تبدأ من المقاومه
المسلحه والمقاومه الاعلاميه لدحر
المحتل وانتم جزء من هذا الوطن
ولااعرف هل شربتم من ماء دجلته
الخالد كما شرب منه كلكامش
ونبوخذنصر ونبو بلاصر وسعد بن ابي
وقاص وهارون الرشيد وصدام حسين
وكل الشهداء العظام ..الذين خلدوا
اسماهم للتاريخ ..
فاي تاريخ سيلفكم بعد هذه الجريمه
النكراء والتامر على الثقافه
والفنون العراقيه .....اناشد من
هذا المنبر المجاهد كل اساتذة
كلية الفنون الجميله ..والفنانين
والمثقفين والشعراء الشرفاء واخص
بالذكر كل رفاقنا من اساتذة
الجامعه ..وكلية الفنون الجميله
والذين اقسموا باسم العراق
والمبادئ ان لاينزلقوا في صف
الخيانه ..مهما كانت وكلفت الظروف
ان العراق امانة في الاعناق
وثقافة العراق امانه بين ايدي
الجميع لاتحرفوا مسارها تجاه
..مسميات بعيده عن مسمى العراق
العظيم
اريد ان اقول شئ قد يغضب او يزعل
مني بعض رفاقي او اصدقائي
..وتعلمت في حياتي الصراحه
والنقد والنقد الذاتي وزادت عندي
منذ دخولي لصفوف الحزب العظيم دون
النظر الى الخلفيه الطائفيه او
العرقيه ..ولااحب حتى النطق بها
لان المتامر يطلب منا ان ننطق
بتلك المسميات ...اريد ان اقول ان
الحزب كان طيبا ..وكما يقال لشخص
ما ( ان قلبه طيب وسموح وشفاف )
وتعامل مع كل فئات الشعب بكل
الوانه الجميله على اساس عراقيته
...ولكن قد يكون الحزب اخطأ ببعض
الجوانب كان من المفترض البحث
والتدقيق عن الجوانب التي تلف كل
المنتمين الى هذا الحزب العظيم
..لكي لايطعن من الظهر كما فعلها
بعض من يسمون انفسهم بعثيون وما
هم الا مجموعه من المرتزقه
والمستفيدين للمرحله السابقه
وكشفوا عن وجوههم العفنه المليئه
بسموم الخيانه والغدر وكما يقال
بالعراق ( مع الاسف الحزب لم يعرف
تقيم هؤلاء ) اي ( لم يعرف اوادمه
زين ) اعطاهم الثقة العمياء
واعتبرهم مناظلون عراقيون احرار
اقسموا اليمين امام الله والوطن
والشعب ...وخانوا الثلاث
..وانزلقوا مع المحتل والمرتزقه
..وهؤلاء كانوا اشد علينا اثناء
عملنا الحزبي عندما كنا في
التنظيم في كلية الفنون الجميله
وضمن تنظيمات فرع الاعظميه بشعبها
وفرقها الحزبيه كنا نتصور ان
المبادئ التي يحملونها لايمكن ان
تنحرف قط ..لكن الان اشد قساوة
علينا من المحتل وبكل مفاصل
الحياة ....
وعندما نريد ان نتحدث عن هذه
الامور مع بعظهم يتبجح ويقول هذا
امر واقع ..اريد ان اقول تغتصب كل
العراقيات ..وهن امهاتنا
وشقيقاتنا وبناتنا وعماتنا
وخالاتنا ..من المحتل والخونه
ونقول امر واقع ...اعلموا ان تلك
الكلمه هي ..كلمة الجبناء والخونه
...اذكركم عندما قال ( سعد الصباح
) سنجعل العراقيه ( بعشرة دنانير
...كيف كان رد الابطال ورد الشهيد
( اسد العراق صدام حسين )) ..
لقد سقطت كل اسماكم من اذهاننا
وسقطت كل الكلمات التي تلقيناها
من محاضراتكم من اذهاننا لاننا
لانريدها تبقى سموما بين طيات
صفحات تاريخنا النظيف ..اذكركم في
عام 1991 عندما اشدت الحرب على
العراق وكيف وقفنا صفا واحدا من
اجل حماية المؤسسات العراقيه كافه
من الهجمه البربريه وسهرنا
الليالي حتى في كلية الفنون
الجميله من اجل الحفاظ على سلامة
مؤسساتنا العلميه العراقيه
..واليوم عندما جاء الاحتلال
البربري على العراق ودخول
الجواسيس والخونه والمرتزقه
والفرس المجوس والفئران والدبابير
شاهدتم وسكتم على ماجرى لتلك
الصروح الثقافيه التي بناها
العراق لاجل شعب العراق ..شاهدتم
كيف نهبت الاذاعه والتلفزيون
والسينما والمسرح وكل المسارح في
العراق وكل الصروح الثقافيه ومن
ثم احرقت بشكل منظم ..اتعرفون
لماذا لكي يحرفوا المسيره
الثقافيه العليا التي بناها
الرئيس الخالد صدام حسين ويعيدون
العراق الى عصر الجاهليه والتخلف
..واليوم انتم تكرسون تلك الهجمه
البربريه وتحولون مسار الثقافه
الى مسار طائفي وهمجي لايمت بصله
للعراق والعراقيين ..وتبيعون
العراق بالمشاركة مع انصاف الرجال
امثال عمار الحكيم والخونه امثاله
الى المحتل والى بلاد فارس القذره
الصفراء ..انتبهوا لحالكم
ولكن اقول لايصح الا الصحيح
وسياتي اليوم الذي يحاسب به كل
فاعل على فعلته الجبانه تجاه
الوطن والشعب والحزب العظيم
..وعار والف عار للثقافه التي
يرعاها عمار الحكيم وامثاله من
انصاف الرجال وكل من يقف معكم
واخص بالذكر كل الفضائيات التي
تدعي عراقيتها واقولها
( راحت رجال الحامض السماك
جتي رجال بالعصى تنساك )
واطلب من كل الجمعيات والنقابات
والمؤسسات الفنيه والثقافيه بعدم
التعامل مع اي شخص يدعم المحتل
باي صفة كانت ..لانها ستكون نفس
الوباء الذي دخل به الى صفوف حزب
البعث العربي الاشتراكي النقي
...والذي تعامل مع الكل بكل نقاوه
..ولكي لاتعاد الجريمه مره اخرى
..
الله اكبر الله اكبر وليخسأ
الخاسوؤن
عاش العراق عاش الشعب
النصر باذن الله لرجال المقاومة
العراقيه البطله |