بيـــــان حول احداث مدينة الثورة
يا ابناء شعبنا العراقي الجريح،
يا ابناء مدينة الثورة الباسلة
المجاهدة، منذ احتلال العراق عام
2003 والى يومنا هذا كانت قد مضت
خمس سنوات على الغزو البربري الذي
قادته دول الشر والكفر والرذيلة
امريكا المارقة وحلفاءها وايران
واذنابها الذين اصطفوا في تكتلات
طائفية وعرقية هشة مع مشروع
الاحتلال، اساءوا للدين الاسلامي
الحنيف مثلما اساءوا للمذهب بعد
ان لبسوا ثوب الطائفية المقيتة.
منذ خمس سنوات عجاف حكم فيها
شعبنا المبتلى بالاحتلال وعملاءه
بالحديد والنار بعد ان تم تزوير
الانتخابات الطائفية التشكيل
والسلوك لصالح القائمة(555) سيئة
السمعة والصيت لايهام الناس
البسطاء الذين انتخبوها وفقا
للاصطفاف الطائفي، خمس سنوات مضت
وشعبنا يعيش حالات القتل والتهجير
والجوع والظلام والجهل والنهب
والسلب لثروات البلاد والعباد ،
يعيش بلا ماء وكهرباء وخدمات بعد
ان تفشت الاوبئة والامراض والفساد
المالي والاداري بمفاصل دولة
الفاسدينو بعد ان كان ينعم بالامن
والامان والحياة الحرة الكريمة.
اليوم تعيش مدينة الثورة
المجاهدة سفكا لدماء الالاف من
الابرياء من الاطفال والنساء
والشيوخ ،ضحايا المحتل واذنابه
حيث قامت هذه الاحزاب الطائفية
فارسية التشكيل والمنشأ غدر
والدعوة وزمر الصدر باغتيال اكثر
من 1381 مواطنا من ابناء المدينة
ومن رجالات عشائرها الاصلاء
لالذنب اقترفوه سوى كونهم من
منتسبي حزب البعث او منتسبي
الاجهزة الامنية والعسكرية واسرى
عائدون ومختارو محلات وشيوخ عشائر
اصلاء، ولكن سرعان ما دارت على
الباغي الدوائر حتى تقاتلت هذه
الاحزاب وميليشياتها على مصالح
شخصية ضيقة في حساب الربح
والخسارة على حساب مصلحة الشعب
الذي اوهموه بمشاريعهم ومكاسبهم
الكاذبة،
فالعمليات العسكرية والامنية
مستمرة في المدينة التي تتخللها
مواجهات مسلحة اوقعت العشرات من
القتلى والمئات من الجرحى بعد شهر
دامي ، مواجهات مسلحة بين القوات
المشتركة العميلة والامريكية من
جهة وبين مجاميع خارجة عن القيم
والاخلاق والسلوك المستقيم همها
الوحيد القتل والسلب والنهب
استخدمت فيها الطائرات والمدفعية
لقصف دور المواطنين الابرياء بعد
ان وقع مقتدى في فخ يصعب الخروج
من شباكه و بعد ان افتى بالقتل
والسلب واغتصاب دور العبادة ودور
المواطنيين دون ان يميز فيها بين
الحق عن الباطل هرب الى ايران
واصبح يتحدث بورقة دون ان يخرج
للناس خشية من القبض عليه
واغتياله نتيجة اجرامه.
يا ابناء مدينة الثورة الباسلة
الصامدة ايها الاصلاء يا ابناء
العشائر العربية الاصيلة استهدفت
مدينتكم المجاهدة لوقفتها الشجاعة
العربية الاصيلة في قادسية صدام
المجيدة وام المعارك الخالدة ،
حيث توغلت حكومة المالكي العميلة
باهدار دماء ابنائكم بالاغتيالات
والمداهمات والحصارات وتذكروا
جيدا ان الحزبين الكرديين
العميلين ساهما بهذه المجازر
بارسال جحوش البيش مركة الى جانب
قوات المالكي والقوات الامريكية
هادفين من ذلك تمشية ماتسمى
بقوانين النفط والغاز والفدرالية
( تقسيم العراق) وسرقة ثروات
البلاد بعد ان اصبح برميل النفط
باكثر من 120 دولارا. فاي
ديمقراطي تعددي هذا البلد الذي
تسفك فيه دماء ابناءه وتقصف دور
مواطنيه بالطائرات والمدفعية، بعد
ان كانت تنعم هذه المدينة برعاية
القائد الشهيد صدام حسين رحمه
الله عندما تم تسميتها باسمه
الكريم المبارك، حيث تم ربطها
بشبكة مجاري كبيرة وتبليط شوارعها
وازقتها العامة والفرعية وبناء
اربعة مستشفيات كان احدها اكبر
مستشفى في الشرق الاوسط حسب شهادة
منظمة الصحة الدولية ناهيك عن
العيادات الشعبية والمراكز الصحية
وتقديم الخدمات والادوية مجانا
اضافة الى بناء المدارس والمعاهد
ورياض الاطفال والاسواق الحديثة
رغم الحرب المفروضة على العراق من
قبل ايران ا الشر والحصار الجائر
وتدني اسعار البترول الى 9
دولارات للبرميل الواحد،
فاي حكومة هي حكومة المقابر
الجماعية، هل فعلا حكومة ماقبل
9/4/2003 التي افترى عليها عزيز
طباطبائي وزبانيته؟ ام حكومة
المالكي المنصبة من المحتل، حكومة
بلا سيادة ولا كرامة، هي اليوم
حكومة المقابر الجماعية والجثث
المجهولة الهوية التي بدأت تظهر
في المحمودية والمقدادية وبعقوبة
وجامع براثا كما ستظهر بعد حين
مقابر الالاف من الابرياء الذين
تم اعتقاهم من قبل مغاوير صولاغ
والبولاني وتمت تصفيتهم في
المعتقلات، هكذا هي حكومة المالكي
تحاصر وتداهم وتقتل وتعتقل ابناء
المدينة وابناء المدن الاخرى بعد
ان ظهر المجرم عبد الكريم خلف
الناعق باسم الداخلية متبجحا
باعدام 28 مواطن من اهل البصرة
الصامدة دون محاكمات ناهيك عن
الاعدامات في المدن الاخرى
والارقام التي لم تسلط الضواء
عليها نتيجة اجرام الحكومة وتدمير
للمدن الامنة . فصبرا ابناء
جلدتنا صبرا ابناء مدينتنا
الباسلة ستبزغ شمس الحرية من جديد
بعون الله ناصر المجاهدين من قبل
مقاومتكم الباسلة التي يقودها
اليوم شيخ الجهاد والمجاهدين
المعتز بالله الرفيق المناضل
الامين العام للحزب.عزة ابراهيم
الدوري رعاه الله
العزة والرفعة اشهدائنا
الابرار يتقدمهم شهيد العصر
المجاهد صدام حسين رحمه الله
الخزي والعار لاعداء الامة والشعب
مطايا امريكا والصهيونية وايران |