اشارت مصادر مطلعة ومقربة من
قيادات مليشيا جيش المهدي في
مدينة الثورة الى دخول مجاميع
قتالية خاصة تابعة لجيش المهدي
والتي تم تدريبها في معسكرات خارج
العراق في ( غرب ايران وكذلك في
جنوب لبنان ) تحت اشراف عماد
مغنية قبل اغتياله وقيادات فيلق
القدس الايراني وتعتبر هذه
العناصر من القوات التي تستخدم في
المعارك ذات الطبيعة الخاصة ...
وتقدر الدفعة الاولى من هذه
العناصر بحدود ثلاثمائة عنصر
مدربة على حرب العصابات وحرب
المدن ومسلحة بصورة جيدة وهي معدة
الاغراض عسكرية محددة في العراق
ولبنان ودول الخليج العربي .
وقد صدرت الاوامر الاستخدامها في
مدينة الثورة بعد المصادمات التي
جرت بين القوات الحكومية
والامريكية من جهة ومجاميع جيش
المهدي في مدينة البصرة نهاية شهر
شباط 2008 .
كما تشترك الان في القتال عناصر
من قوات فيلق القدس الايراني التي
تمارس واجباتها اليومية الروتينه
في مدينة الثورة منذ قيام حكومة
الجعفري وصولاغ في عام 2005 ولحد
الان وهذا يصعد من العمليات
القتالية والتدميرية الجارية
اليوم في تلك المدينة ...
كما ان عمليات الاخلاء الواسعة
التي تمارسها العوائل التي تقطن
مدينة الثورة بغية المحافظة على
ارواحهم على اقل تقدير ولغرض
الابتعاد عما يجري من مصادمات
عنيفة بين المسلحين والقوات
الحكومية والامريكية التي تفرط في
استخدام القوة . كل ذلك يمهد
لعمليات عسكرية واسعة ومتنوعة في
المدينة تؤدي لارباك الوضع
السياسيى والعسكري في العراق وهذا
هدف ستراتيجي للقيادات الايرانية
اتجاه واقع الحال وبالتالي سينجم
عن ذلك تدمير شامل للمدينة وهجرة
سكانها لها بالكامل كما جرى ذلك
في مخيم نهر البارد في لبنان وهذا
مخطط اتفقت عليه اطراف اللعبة
الديمقراطية الامريكية الايرانية
في العراق وعملائهم الصغار ...
|