صدر مرسوم استرداد مرسوم التسليم
لسلطات الاحتلال لكن الخربيط ما
زال محتجزاً رغم ان الامم المتحده
تعتبره لاجئاً سياسياً.
ادلى
المحامي هاني سليمان رئيس لجنة
حقوق الانسان والحريات العامة في
المنتدى القومي العربي وكيل الشيخ
مظهر عبد الكريم الخربيط بما يلي:
منذ ان تراجعت قبل اسابيع
السلطات اللبنانية مشكورة واستردت
مرسوم تسليم الشخصية العراقية
المعروفة واحد ابرز مشايخ الانبار
الشيخ مظهر عبد الكريم الخربيط
الى سلطات الاحتلال الامريكي، ما
زال الخربيط قيد الاعتقال دون اي
سند قانوني، علما ان مفوضية
اللاجئين في الامم المتحدة منحته
شهادة تفيد انه لاجئ سياسي.
ورغم تعهد السيد الخربيط
بالسفر خارج لبنان لكي لا يتسبب
باحراج السلطات اللبنانية امام
الضغوط المعروفة، فان هذه الضغوط
نجحت، على ما يبدو، في ابقائه
سجيناً رغم عدم وجود اي مبرر
لذلك.
ولقد دفع هذا الامر بالسيد
الخربيط الى اعلان الاضراب عن
الطعام منذ عدة ايام، خصوصاً مع
اشتداد الاجراءات المتخذة بحقه
دون مبرر ايضاً، مما ادى الى نقله
الى العناية الفائقة حيث يواجه
ظروفاً صحية بالغة الصعوبة
رافقتها حملة تشويه لصورته وموقفه
السياسي قامت بها اجهزة اعلام
امريكية وتناقلتها وسائل اعلام
عربية دون ان تتاح له فرصة توضيح
موقفه الواضح من هذه الافتراءات.
اننا ازاء الوضع الانساني
الخطير للسيد الخربيط، وازاء
انتفاء اي مبرر قانوني لاستمرار
الاعتقال، ندعو الجهات المختصة
الى الافراج الفوري عنه، كما ندعو
كل المرجعيات والهيئات المعنية
بحقوق الانسان والمهتمة بمناصرة
الشعب العراقي الى التحرك على كل
المستويات من اجل انقاذ الخربيط
والافراج عنه وتأمين ملاذ آمن له
في عاصمة عربية او اسلامية او
دولية.
وفي هذا الاطار نتوجه الى
الملوك والرؤساء والامراء العرب
بنداء عاجل للتحرك والاتصال
بالسلطات اللبنانية من اجل توفير
استقبال له في اية عاصمة عربية.
ان محنة الخربيط تلخص اليوم
محنة كل العراقيين الاحرار الذين
تلاحقهم سلطات الاحتلال من جهة،
فيما يتنصل المسؤولون العرب
والمسلمون من ابسط واجباتهم تجاه. |