ينصر دينك يا صلاح يا ابن صلاح
الدين
سلمت اليد التي رفضت مصافحة يد
أحد أبواق الاحتلال أولائك الذين
يلوثون أذهان أمتنا بالكذب و
الدجل.
سلم لسانك الذي عرّى قبحهم الذي
حاول دون جدوى التخفي تحت مساحيق
الإدعاءات و الأباطيل.
سلمت جوارحك و أنت تهتف للمقاومة
العراقية والباسلة و قائدها
الميداني عزة ابراهيم الدوري و
للمقاومة الفلسطينية المجاهدة.
سلمت صيحتك و أنت تبشر الأمة
العطشى من أخبار المقاومة
العراقية بأن النصر قريب.
لقد كنت أسدا في ميدان المعركة
الاعلامية و أحرزت نصرا لا يقل عن
النصر الذي أحرزه أخوانك
المقاومين الأبطال الأشاوس الذين
قصفوا و لا زالوا يقصفون المنطقة
الخضراء.
كم نحن بحاجة لمثل هذه الزخات
الاعلامية التي تحطم جدار التعتيم
الاعلامي الذي أنفقت قوات
الاحتلال الأمريكي مليارات
الدولارات لبنائه و صيانته.
لقد توفقت في تأجيج مشاعر الفخر و
الاعتزاز بأبطال أعظم منازلة في
التاريخ و نميت أحاسيس العزة لدى
العديد من أبناء تونس الذين
سارعوا لتهنئة بعضهم عبر الهاتف و
التأكد من أن ما سمعوه هي الحقيقة
التي سمعها الآخرون.
و في الأخير تحية إلى الأستاذ
فيصل القاسم الذي وفر كل الظروف
ليجعل من حصته ليس ميدانا لمعركة
الديكة بل مجالا لدعم أكثر
المقاومات المظلومة اعلاميا. |