أدعى الدجال والمتحدث الرسمي
لرئيس حكومة الدجل والشعوذة
والسلب والنهب والقتل والاغتيال
والكذب علي الدباغ بأن أحدى
المقابر الجماعية التي عثر عليها
يوم 15 نيسان 2008 في المحمودية
والتي تضم أكثر من (4020 ) أربعة
آلاف وعشرين جثة ومقابر مختلفة في
المنطقة تحوي أحداها على 114 جثة
وأخرى على أكثر من 100 جثة هي من
جرائم (القاعدة!)
و(ليس
هنالك دليل!)
على أن مرتكبيها هم من جيش المهدي
أو ميليشيات أخرى(كما
يروج البعض!)
!!!..مع العلم ان العالم أطلع
بشكل مفصل على شهادات أهالي
المنطقة في قضاء المحمودية جنوب
بغداد من ان هؤلاء الشهداء
والمغدورين معظمهم من النساء
والشباب والرجال الذين اعتقلتهم
ميليشيات جيش المهدي وفيلق بدر
وحزب الدعوة في عامي 2005 و2006
بحجة انتماءهم إلى تيارات سياسية
معارضة أو دعمهم للإرهاب أو
الاشتباه بأسمائهم ونسبهم ومن
طائفة محددة!..وادعت المفارز التي
اعتقلتهم بأنها من مغاوير
الداخلية وسيتم التحقيق معهم
وإعادتهم وأمام أنظار كل أهالي
المنطقة !!..
ولو ان أمر التصريح قد أوكل إلى
الحكيم لقال أن الذي قتل هؤلاء
ودفنهم بين عام 2005 و2006 هم
البعثيون والصداميون ومخابرات
صدام !.. وعلى كل مقلد وتابع
ومخلص لآل البيت ان (يصدق
ذلك ولا يناقش!)
ليتحول كل العراقيين من(
آل البيت)
إلى طرشان وعميان لايعرفون الحق
من الباطل والكفر من الأيمان
والصح من الخطأ إلا بعد أن يسألوا
الحكيم أو الصدر أو المالكي
والصغير والقبنجي ..
وهكذا تحولت تبعية جرائمهم عام
1991 عندما أعدموا هم والقوات
الأمريكية ورغم سريان قرار وقف
اطلاق النار أكثر من 200000
مائتي ألف جندي متعب وأعزل من
المنسحبين إلى خطوط ومناطق التجمع
وتركوا جثثهم في العراء وقاموا
بدفن البعض منها في مقابر جماعية
وهربوا إلى إيران بعد فشل حملتهم
الهمجية والغوغائية ليعودوا بعد
عام 2003 ويلفقوا قصة المقابر
الجماعية التي قام بها نظام
العراق الوطني ويأتون إلى نفس
المقابر التي دفنوا فيها الجنود
العراقيين ليخرجوا رفات جنودنا
منها ويبعثوا بالأفاقين والدجالين
في القصة المشهورة ليحثوا أهالي
النجف على نبش مقابر أسلافهم
ليبيعوا عظامهم وبواقع 250000
مائتين وخمسين ألف دينار للكيس
الواحد من العظام واشتروا بكاء
بعض النسوة الخائبات والبائسات
ونحيبهن ليظهروا ان هذه العوائل
تعرفت على رفات أبناءها الذين
قتلهم النظام السابق!..
اليوم يريدون ان يخرجوا مسرحية
جديدة ليبرئوا أتباع مقتدى الصدر
والحكيم والمالكي من هذه الجريمة
التي تفوق في بشاعتها وعددها
عشرات المرات ما طبل وزمل له
مروجي الرذيلة من على منابرهم
الحاقدة وفضائياتهم الخائبة وهم
ينعقون ويرددون وينددون بجرائم (المقابر
الجماعية للنظام السابق!!)..
والعراقيون على علم تام بان
احمد اللامي مدير مكتب الصدر في
المحمودية كان له نفوذ واسع في
القوة المكلفة بحماية المحمودية
والمؤلفة من منتسبي اللواء الرابع
من الفرقة السادسة وكان ولاء أمر
وضباط هذا اللواء لجيش المهدي
أولا وأخرا ، وخاصة آمر اللواء
العقيد الركن علي جاسم الفريجي
وآمر الفوج الثاني العقيد فوزي
كاظم السوداني..وكانت كل معلومات
مؤسسات وزارة الأمن الوطني
والداخلية تسلم إلى مكتب الصدر
ومكتب الدعوة ومكتب بدر حيث يتم
تصنيفها وعزل أسماء الأشخاص
والعوائل التي يجب مداهمتها
واعتقال أبنائها ونسائها ويتم ذلك
تحت أغطية الدولة والمحافظة
وبتخطيط وتنفيذ هذه الميليشيات
حيث يجري اعتقال العشرات من
الأشخاص يوميا ويقتادون إلى جهة
مجهولة!!..ويذكر العراقيون حملة
صيف عام 2005 عندما قامت عصابات
جيش المهدي بمهاجمة المساجد
والعوائل واعتقال وخطف كل من
ينتمي إلى الطائفة الأخرى وفي
عملية تطهير طائفي فريدة من نوعها
والحزب الإسلامي العراقي والتوافق
وممثليها يتحدثون بنصف ألسنتهم
خوفا من ان يطردوا من مناصبهم
ويحرمون من امتيازاتهم !!..
ويذكر أهالي المحمودية والقائمقام
والشرطة والمحافظ والناس كيف كان
منتسبي عصابات جيش المهدي وحثالات
القوم يتجولون زمرا مسلحة في
الأزقة والقرى والأسواق وتمر
قربهم دوريات المحتل الأمريكي
وفوقهم طائرات الاباتشي لتقوم هذه
الميليشيات باعتقال كل شاب ورجل
من الطائفة الأخرى حتى بدأت
العوائل التي تهم بمغادرة بيوتها
تاركة كل شيء خلفها طلبا للنجاة
تقع بيد هذه العصابات التي أغلقت
كل المنافذ من والى المدينة
وطرقاتها والكثير من العائل لازال
مصيرها مجهول لحين اكتشاف جثثها
في مقابر بدر والصدر والدعوة
..وتحولت المدينة بفعل استقدام
مجاميع غريبة من العمارة
والناصرية والديوانية وبغداد
وتوزيعهم على الأماكن الدينية
وإسكانهم في البيوت المغتصبة من
المهجرين والمختطفين..
كانت هذه العملية حلم من أحلام
عصابات وحثالة صفحة الغدر
والخيانة والغوغاء عام 1991 في
السيطرة على ممتلكات الناس والعبث
بمقدرات الدولة والشعب ليزداد
تأثير هذه العصابات ليصل إلى
عشائر المنطقة حيث استخدمتهم
القوات الأمريكية لمواجهة
المقاومة والوطنيين لتتحول
المواجهات من مواجهة بين الشعب
والمحتل إلى مواجهة بين الشعب
وعصابات جيش المهدي وبدر والقوات
الامريكة تتفرج رغم صيحات الأهالي
واستغاثاتهم ونداءات رؤساء
العشائر والقبائل التي لا يمكن
أن تسكت على هذا الظلم والرذيلة
وتفشي الفساد والمخدرات..
واستمر هذا الحال لعامي 2005
و2006 وعصابات جيش المهدي وفيلق
بدر وعصابات الدعوة يختطفون الناس
وينشئون الأبنية والمقرات فوق حفر
كبيرة لايعرف السكان أنها تحتضن
رفات أعزائهم وفلذات أكبادهم..
أليسوا هم أتباع بوش الذي يلفق
لكل كذبة سلسلة طويلة من الأكاذيب
المركبة حتى يختلط أولها بآخرها
وعلى الطالباني والمالكي أن
يفسروا ويرددوا ويضيفوا إذا
أرادوا؟؟...
أليسوا هم أنفسهم الذين يقولون أن
الشهيد الخالد وافق على إعدام (ناس
أبرياء)
وهم قد اعترفوا بالقيام بمحاولة
لاغتياله واستلموا الأموال لذلك
من إيران..وفي سير المحاكمة
المهزلة كان أصل الادعاء العام في
توجيه التهمة أنه لايوجد هنالك
مؤامرة في حين يحضر رئيس الإدعاء
العام تجمعا في الدجيل أقيم (احتفالا)
بذكرى مؤامرة الاغتيال وأسترسل
الشهود وأقارب المعدومين في
الحديث عن الأدوار (البطولية!)
التي نفذوها خلال عملية التعرض
!!..
أليس رئيسهم الطالباني ورئيس
حكومتهم المالكي وزعيمهم الروحي
الحكيم والصدر؟؟..
ان العراقيين يعرفون جيدا
ومتيقنين بشكل قاطع ان القاعدة لم
تستهدف من وجدت جثته في هذه
المقابر !!!..وان الذي ارتكب هذه
الجرائم بحق الشعب هم نفس القتلة
الذين ارتكبوا جرائم عام 1991 في
حملة العار الغوغائية واستلموا
السلطة اليوم..
المجد والخلود لشهداء العراق ..
وأنت أيها الحبل القصير الذي يلتف
حول أعناق هؤلاء الدجالين
والمتخرصين والكذابين والسراق وقد
كنت معهم ورافقت خياناتهم
ومؤامراتهم وأكاذيبهم ومراوغاتهم
..أما آن لك أن تهب منتصرا للحق
ولم يبقى متخاذلا إلا أنت...
ورحم الله الشهيد الخالد صدام
حسين في وقفة العز والمجد حين وصف
هذه الشرذمة بمملكة العار........
mah.azam@yahoo.com |