شسع صدام برأس الف منظر جبان
وعميل رخيص
من جلة الخيل شدو على جلاب اسروج
عندما يصبح الرجال رموزا فلتنبح
الكلاب حتى تبح
كتب
المدعو عبد الامير الركابي موضوعا
عن
الماسونية العراقية على
موقع كتابات فيهاساءة بالغة
الى الناس الذين خدمهم وقدموا
له كل العون حتى وصل الامر الى
الطلب منه ان يصبح رئيسا للوزراء
واعني قيادة البعث والرئيسين
المرحوم احمد حسن البكر والرئيس
الشهيد صدام حسين والمقالة التي
كتبها الركابي هي مقالة رخيصة غير
ممنهجة بل مبنية على تهويمات
واستنتاجات يلفظها شخص مشكوك
بمصداقيته وهي لا تستحق المناقشة
ولا الرد الموضوعي ..
في
البداية اود ان اذكر الفطحل بطل
الجنوب عبد الامير الركابي اذكره
بالتهاني التي تلقاها في عام
2003 من اناس لازالوا احياء
احتفظ باسماءهم على اساس ان
الرئيس صدام حسين رحمه الله ارسل
له رساله خطية طالبا منه ان يصبح
رئيس للوزراء وكان الركابي مسرورا
بشهادة من هنوؤه وطفق هنا وهناك
يعلن عن نفسه رئيسا قادما للوزراء
في ظل نظام البعث الذي يسميه
ماسونيا ورئيسه الشهيد صدام حسين
عليه السلام الذي ينعته رئيس
المحفل الماسوني وعلى هذا الاثر
كما صرح وقتها الركابي خرجت
مظاهرات في الاعظمية تهتف
منريد
قائد جعفري خلي الركابي بباريس
(
جر يتخت ) فما كان من
الرئيس الشهيد الا ان اعتذر بحجة
انه لا يريد ان يزعل السنة وخصوصا
اهل الاعظمية وهكذالم يصبح
الركابي رئيسا للوازرة واتحدى
الركابي نكران ذلك ..
هكذا
وللتاريخ فالرجل كان يقبض من
منظمة حنين التابعة للبعث في تونس
عن طريق زوجته
نهلة
الشهال اما قصة اعتذار
الحكومة اليابانية له رسميا
وتقديم تعويض عيني فهي وحدها
تحتاج الى مقال كامل ساعرج عليه
لاحقا ثم الكل قد سمع بحكاية
المقاومة الاهوارية وعشرات الالوف
التي خرجت تهتف باسمه حفظه الله
في الناصرية حيث صادف ذلك اليوم
حظر تجوال بسبب الاشتباكات بين
جماعة مقتدى والحكيم
ولاول مرة اقرا مقالا لمفكر ومنظر
جيفاري فطحل وجهبذ مثل عبد الامير
الركابي دون الرجوع الى اي مصدر
ويبدا ان استنتاجاته ادام الله
ظله لا تحتاج الى مناقشه بل هي
حقائق دامغة تاتي مقالة الركابي
في اطار الشعور بالدونية او
مانسميه في الطب النفسي
feeling
of inferiority
فالرجل يحاول الصاق مابه على
الاخرين بل ويغالي في معاداة
واظهار نقيضه بمظهر هو نفسه يعيشه
فالبغي مثلا ترى كل الناس على
شاكلتها ولان عبد الامير بك
الركابي فشل حتى في ان يكون عميلا
مقبولا سابقا ولاحقا نراه يمارس
منذ فترة سياسة الاساءة الى
اولياء نعمته البعثيين الذين
يتهمهم بالماسونية وهو يعرف قبل
غيره اي نمط من القادة هم البكر
وصدام حسين واي نمط من الاحزاب هو
البعث ..
فالبعث وعبر ثورته الباسلة ثورة
تموز قد اجتث كل قواعد الماسونية
وكان اولها اجتثاث شبكات التجسس
لاسرائيل وامريكا وايران ووجه لها
لطمة كبيرة في تاميم النفط
واستنهاض المجتمع العراقي في كل
حلقاته العلمية والاجتماعية
والعسكرية والاقتصادية وقوى
ارتباط المواطن العراقي بعروبته
ووطنه وحارب كل الافكار الشعوبية
الهدامة بل وقاتل واحدا من اكثر
الانظمة الماسونية وهو نظام العجم
وهزمه وكل هذا يتعارض مع
السترتيجية الماسونية فلو كان
صدام حسين والبعث ماسونيا لظل
يحكم العراق الى قرون ..
ثم
من اين لك ان عزة مصطفى هو الشخص
الثالث هل كنت على صلة بما يجري
في حياة البعث الداخلية فالرجل
عضو عادي في القيادة لم يعرف عنه
لاشدة ولاصرامة ولا تنظيروهناك من
اهم اكثر منه حضورا ونفوذا وقوة .
عندنا في العرب مثل يقول
كل واحد
يعرفونه ربعه فصدام حسين
عليه السلام يعرفه الملايين من
ربعه المحبين وقزم صغير مثل
الركابي تعرفه المواخير النتنة
والمستنقعات الاسنة في اوربا
ولهذا فلا اريد ان اناقش باسهاب
هذا الهراء الجيفاري لامير
فمقالته هراء رجل مسعور مسخر
لشيطنة البعث ورموزه التي اصبحت
رموزا للامة
واسال الركابي سؤالا بسيطا يستطيع
الاجابة عليه كل انسان يمتلك ذرة
من الغيرة التي يفتقدها الركابي
ووقليل من الشرف الذي باعه اموري
لو كان عزة الدوري رئيسا للمحفل
الماسوني اما كان الاجدى به ان
يعيش في مواخير العهر التي تالفها
في اوربا ويترك الجهاد والمجاهدين
ثم ماذا فعلت يا امير رجرجة
لانقاذ العراق من الماسونية
الصدامية والبعثية التي اغدقت
عليك واشترتك بالرخيص وماذا تسمى
من يحكم العراق ابتداءا من من
المرجعية الناطقة الى الصامتة الى
كل المنضويين تحت لواء العم سام
اليسوا ماسونيون وان كانوا كذلك
فماذا فعلت واين نضالك ام ان
تنظيراتك لشيطنة البعث وصدام حسين
هي رسالة للماسونية التي بصقتك
جانبا وتركتك تعوي مثل كل العملاء
والخونة . |