يقول الكاتب والصحفي "جون
كولي".في كتابه (إتحاد ضد بابل)
الصادر باللغة الانكليزية :
في عصرنا الحالي، وفي وقت مبكر من
القرن الماضي، بدأت مع ظهور
السينما الصامتة في هوليوود في
اميركا، عدة أعمال سينمائية أبرزت
معاناة اليهود لاسيما في تاريخ
سبيهم الى العراق، ومن أشهر تلك
الأعمال السينمائية التي تبنتها
ماكنة الإعلام الصهيوني فيلما
بعنوان (ميلاد شعب) مدته 178
دقيقة، قام بتمثيله أبطال السينما
الصامتة المشهورين آنذاك مثل
ليليان كيش وروبرت هارون وماي
مارش وغيرهم.. وقد عرض في أميركا
وأوربا، وترجم الى عدة لغات
وسبقته حملة دعاية كبيرة..كان ذلك
(حسب استعراض الاستاذ علي
الحمداني) قبل 80 عاما من قرار
صدام حسين بإعادة بناء مدينة بابل
القديمة وتمجيد الملك البابلي
نبوخذنصر الذي يناصبه اليهود في
العالم الحقد والضغينة...!
ويقول كولي :-في يوم من منتصف
الثمانينات من القرن الماضي..
طُلبَ من دوني جورج خبير الآثار
القديمة ومساعد مدير المتحف
العراقي في بغداد، التوجه الى
بابل بناء على أمر من رئيس
الجمهورية.. وهناك وجد صدام حسين
مع مجموعة من مساعديه ومرافقيه..
حيث طلب اليه صدام وضع الخطط
لإعادة بناء بابل القديمة، وخصوصا
قصر نبوخذنصر ومعبد (مردوخ) لكي
تكون جاهزة في مهرجان بابل الذي
سيقام عام 1987.. ثم إلتفت صدام
وسأل دوني سؤالا محددا (كيف نعلم
متى بني القصر على وجه التحديد..؟
وهل كان في زمن نبوخذنصر أم
لا..؟)، فما كان من دوني إلا أن
قدّم لصدام حسين قطعة من اللبن
(الطوب) القديم وعليها ختم
نبوخذنصر والتاريخ وعبارة أنها
بنيت لتمجيد الإله مردوخ...!
عندها قال صدام حسين – حسب كولي -
لدوني (يجب أن يظهر إسم صدام
حسين والتاريخ على قطع الطوب التي
ستستخدم في إعادة البناء...) ورفع
العراقيون شعار من نبوخذ نصر الى
صدام حسين بابل تنهض من جديد كان
طلب الرئيس القائد رحمه الله سهل
تنفيذه ، مع أن كثير من علماء
الآثار ممن تتحكم بهم الماسونية
في العالم قد إعترض على ذلك بحجة
مخالفته للناحية الفنية
والتاريخية.. ولكن ظهر ان من
وراء ذلك اليهود لأنه كان عمل
يمثل صفعة للتاريخ التوراتي
اليهودي الذي يأخذ موقفا عدائيا
من نبوخذنصر بالذات ومن بابل بشكل
خاص، ومن العراق بشكل عام..!!!
وقد عبرت عنه وسائل الإعلام
الصهيونية، وكتب في ذلك عدد من
كتّابهم.. وبدأوا يذكّرون بسبي
الآلاف من اليهود واستعبادهم
وموتهم وهم يعملون عبيدا في بناء
بابل القديمة...!
ولذلك عزمت الصهيونية التخلص من
العراق وقيادته فكان الهجوم
البربري يوم 19-20 اذار – مارس
2003 الذي قررت امريكا بالايعاز
الى عملائها ممن يدعون انهم ذو
نهج اسلامي بتغيير موعد انعقاد
مهرجان بابل المعتاد الى موعده
الجديد وهو 20 -3 من كل عام تاريخ
بدء انطلاق اليهود والصهاينة
لتهديم العراق
فهم يدعون انهم بعملهم هذا انما
ينفذون وصايا التوراة ( الاجزاء
الخمسة التي الفوها بايديهم
وحرفوا بها التوراة حين قام
حاخامتهم اثناء الاسر البابلي في
مدينة الكفل في محافظة بابل )
فلوا امعنا بما جاء فيها بتوجيه
تحشيد العدوانيين ضد العراق لنرى
ماذا قالوا على لسان ارميا في
الاسفار 51 :
11- سنوا السهام. اعدوا الاتراس.
قد ايقظ الرب روح ملوك مادي لان
قصده على بابل ان يهلكها. لانه
نقمة الرب نقمة هيكله.
12- على اسوار بابل ارفعوا
الراية. شددوا الحراسة. اقيموا
الحراس. اعدوا الكمين لان الرب قد
قصد وايضا فعل ما تكلم به على
سكان بابل.
****العدوان
الامريكي الذي شاركت به الصليبيون
ممن يعدون منفذين لتعاليم التوراة
والتلمود واليهود ومن اتباع
الماسونية يعد مطبقا لماجاء في
التوراة والانجيل حيث يدعوت ان
تدمير العراق هو تنفيذا لارادة
الرب
فيقولون ان التلمود يقول في
الاسفار 50
:
50: 1 الكلمة التي تكلم بها الرب
عن بابل و عن ارض الكلدانيين على
يد ارميا النبي
50: 2 اخبروا في الشعوب و اسمعوا
و ارفعوا راية اسمعوا لا تخفوا
قولوا اخذت بابل خزي بيل انسحق
مرودخ خزيت اوثانها انسحقت
اصنامها
50: 13 بسبب سخط الرب لا تسكن بل
تصير خربة بالتمام كل مار ببابل
يتعجب و يصفر بسبب كل ضرباتها
50: 14 اصطفوا على بابل حواليها
يا جميع الذين ينزعون في القوس
ارموا عليها لا توفروا السهام
لانها قد اخطات الى الرب
50: 15 اهتفوا عليها حواليها قد
اعطت يدها سقطت اسسها نقضت
اسوارها لانها نقمة الرب هي
فانقموا منها كما فعلت افعلوا بها
50: 16 اقطعوا الزارع من بابل و
ماسك المنجل في وقت الحصاد من وجه
السيف القاسي يرجعون كل واحد الى
شعبه و يهربون كل واحد الى ارضه
50: 17 اسرائيل غنم متبددة قد
طردته السباع اولا اكله ملك اشور
ثم هذا الاخير نبوخذراصر ملك بابل
هرس عظامه
50: 29 ادعوا الى بابل اصحاب
القسي لينزل عليها كل من ينزع في
القوس حواليها لا يكن ناج كافئوها
نظير عملها افعلوا فيها حسب كل ما
فعلت لانها بغت على الرب على قدوس
اسرائيل
50: 30 لذلك يسقط شبانها في
الشوارع و كل رجال حربها تهلكون
في ذلك اليوم يقول الرب
****وقيامهم
بقتل العراقيين على مختلف انواعهم
شيوخا ونساءا وةاطفالا بعمليات
انتاقمية تقتل بها المئات
بالسيارات المفخخة والصواريخ
الحارقة هو تنفيذا للتوراة
المحرفة ولنقرأ مابها :
22 واسحق بك الرجل والمرأة واسحق
بك الشيخ والفتى واسحق بك الغلام
والعذراء
29 فترتجف الارض وتتوجع لان افكار
الرب تقوم على بابل ليجعل ارض
بابل خرابا بلا ساكن.
37 وتكون بابل كوما ومأوى بنات
آوى ودهشا وصفيرا بلا ساكن.
44 واعاقب بيل في بابل واخرج من
فمه ما ابتلعه فلا تجري اليه
الشعوب بعد ويسقط سور بابل ايضا.
58 هكذا قال رب الجنود ان اسوار
بابل العريضة تدمر تدميرا
وابوابها الشامخة تحرق بالنار
فتتعب الشعوب للباطل والقبائل
للنار حتى تعيا
61 وقال ارميا لسرايا اذا دخلت
الى بابل ونظرت وقرأت كل هذا
الكلام
62 فقل انت يا رب قد تكلمت على
هذا الموضع لتقرضه حتى لا يكون
فيه ساكن من الناس الى البهائم بل
يكون خربا ابدية.
ويدعون عن ارميا في الاصحاح
العشرين :-
20: 4 لانه هكذا قال الرب هانذا
اجعلك خوفا لنفسك و لكل محبيك
فيسقطون بسيف اعدائهم و عيناك
تنظران و ادفع كل يهوذا ليد ملك
بابل فيسبيهم الى بابل و يضربهم
بالسيف
****وارسالهم
لفرق التفتيش وبعثات دولية بحجة
تقديم النصثح والانذار لتطبيق
قرارات ما يسمى بالشرعية الدولية
ما هو الا خدعة وتنفيذا لاوامر
التوراة :
51: 1 هكذا قال الرب هانذا اوقظ
على بابل و على الساكنين في وسط
القائمين علي ريحا مهلكة
51: 2 و ارسل الى بابل مذرين
فيذرونها و يفرغون ارضها لانهم
يكونون عليها من كل جهة في يوم
الشر
51: 3 على النازع في قوسه فلينزع
النازع و على المفتخر بدرعه فلا
تشفقوا على منتخبيها بل حرموا كل
جندها
51: 4 فتسقط القتلى في ارض
الكلدانيين و المطعونون في
شوارعها
51: 5 لان اسرائيل و يهوذا ليسا
بمقطوعين عن الههما عن رب الجنود
و ان تكن ارضهما ملانة اثما على
قدوس اسرائيل
51: 6 اهربوا من وسط بابل و انجوا
كل واحد بنفسه لا تهلكوا بذنبها
لان هذا زمان انتقام الرب هو يؤدي
لها جزاءها
51: 7 بابل كاس ذهب بيد الرب تسكر
كل الارض من خمرها شربت الشعوب من
اجل ذلك جنت الشعوب
51: 8 سقطت بابل بغتة و تحطمت
ولولوا عليها خذوا بلسانا لجرحها
لعلها تشفى
51: 35 ظلمي و لحمي على بابل تقول
ساكنة صهيون و دمي على سكان ارض
الكلدانيين تقول اورشليم
51: 36 لذلك هكذا قال الرب هانذا
اخاصم خصومتك و انتقم نقمتك و
انشف بحرها و اجفف ينبوعها
51: 37 و تكون بابل كوما و ماوى
بنات اوى و دهشا و صفيرا بلا ساكن
51: 38 يزمجرون معا كاشبال يزئرون
كجراء اسود
*******وهكذا
فان نهب المتحف الوطني العراقي
وطافة الكنوس والمنحوتات لم يات
اعتباطا او بتصرف غوغائي او
عصابات السلب والنهب بغية بيعها
والاستفادة منها بل يعده
الحاخامات اليهود من اولى اولويات
تنفيذ التوراة حيث تنص في الاسفار
51 ما يأتي :
51: 47 لذلك ها ايام تاتي
و اعاقب منحوتات بابل
فتخزى كل ارضها و تسقط كل قتلاها
في وسطها
51: 48 فتهتف على بابل السماوات و
الارض و كل ما فيها لان الناهبين
ياتون عليها من الشمال يقول الرب
*****اما
ملايين الشهداء من العراقيين
الذين سقطوا بنيران الاسلحة
الفتاكة فانه جاء تنفيذا لاسفارهم
بحجة معاقبة العراقيين على غزو
نبوخذ نصر لاورشليم :-
51: 49 كما اسقطت بابل قتلى
اسرائيل تسقط ايضا قتلى بابل في
كل الارض
****وتهديم
البنى التحتية والمعامل والمصانه
والرموز الحضارية هو ايضا تنفيذ
للتوراة كما يقولون في الاسفار
51:
51: 58 هكذا قال رب الجنود ان
اسوار بابل العريضة تدمر تدميرا و
ابوابها الشامخة تحرق بالنار
فتتعب الشعوب للباطل و القبائل
للنار حتى تعيا
51: 59 الامر الذي اوصى به ارميا
النبي سرايا بن نيريا بن محسيا
عند ذهابه مع صدقيا ملك يهوذا الى
بابل في السنة الرابعة لملكه و
كان سرايا رئيس المحلة
51: 60 فكتب ارميا كل الشر الاتي
على بابل في سفر واحد كل هذا
الكلام المكتوب على بابل
51: 61 و قال ارميا لسرايا اذا
دخلت الى بابل و نظرت و قرات كل
هذا الكلام
51: 62 فقل انت يا رب قد تكلمت
على هذا الموضع لتقرضه حتى لا
يكون فيه ساكن من الناس الى
البهائم بل يكون خربا ابدية
51: 63 و يكون اذا فرغت من قراءة
هذا السفر انك تربط فيه حجرا و
تطرحه الى وسط الفرات
51: 64 و تقول هكذا تغرق بابل و
لا تقوم من الشر الذي انا جالبه
عليها و يعيون الى هنا كلام ارميا
*****وقد
امرت التوراة بان تقتل نساء
العراق واطفالهن حيث نصت ما يأتي
:-
"يَا بِنْتَ بَابِلَ
الْمُخْرَبَةَ طُوبَى لِمَنْ
يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي
جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ
يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ
بِهِمُ الصَّخْرَةَ!"
سفر المزامير، الإصحاح 137
والعجيب انه عندما اراد مجلس
الحكم سيء الصيت واثناء رئاسة عبد
العزيز الحكيم تغيير قانون
الاحوال الشخصية اعطى الرقم 137
رقما للقانون الجديد مع العلم انه
لم يصل تسلسل القوانين انذاك اللى
136 فمن الذي وضع هذا الرقم على
القانون الذي ينضم حياة المراة
العراقية والارث والزواج والطلاق
!!!!
****يذكر
الكاتب العربي محمد كعوش ان
النصوص التلمودية التي تؤكد رغبة
الصهاينة في تدمير العراق فهي
الأخرى واضحة ومتعددة أيضاً .
فمنها ما يقول "أقيموا مذبحة
لأبنائهم ، اكنسوها بمكنسة الدمار
هذه بابل الآثمة ، وآشور أرض
الخطيئة خربوها واجعلوها لا
تسكنها إلا الفئران وهدموها حتى
لا يجد العربي عاموداً يربط إليه
ناقته" ، وما يقول أن الهيكل لن
يُبنى إلا إذا خُربت بابل "لن
يعود الرب حتى يُبنى الهيكل ولن
يُبنى الهيكل حتى تؤدب بابل
وآشور"...إلى ما هنالك مما هو
أدهى وأمر .
وما يدعو للسخرية أنه برغم أن تلك
النصوص تؤكد بجلاء ووضوح مطامع
الصهاينة في العراق وتجذر وتأصل
الحقد وروح الانتقام والثأر من
بابل وآشور في نفوسهم لسبي
أجدادهم منهما في فترة الهيكل
الأول ، فإن المتطفلين على المشهد
السياسي العراقي لا يجرؤون على
التلفظ بها . ولعل الأسوأ أن
هؤلاء يعتبرون مثل هذا الطرح
"محاولة لتشويه المشروع الأميركي
في العراق الذي يخدم مصالحهم من
خلال خدمة مصالح أسيادهم ، أو
محاولة لوصمهم بالعمالة والتصهين"
، وهو ما يؤشر إلى مدى خطرهم على
حاضر ومستقبل العراق .
بات روبرتسِن القس الإنجيلي
المثير للجدل وأحد أبرز الآباء
الروحيين لتيار المحافظين الجدد
لخص مطامع الصهاينة في العراق
ورغبتهم التدميرية بقوله بعد
اجتياح الأميركيين للعراق ووصولهم
إلى مدينة بابل "من موقع بابل حيث
تفرقت كل أمم الأرض ، ها هي تعود
من جديد لتدخل في حلف عسكري واحد،
وها هي أمم الأرض كما تقول
النبوءات العبرانية تشكل نظام
دفاع جديد للدفاع عن إسرائيل
والانتقام من بابل بقصفها من
السماء ، لأنها هي التي عذبت شعب
الله المختار وأغرقته بالدموع
والأحزان" !!وقد
دأبت عيون "شعب الله المختار"
طوال التاريخ على التربص بالعراق
والبحث عن مكامن ضعف فيه لاختراقه
والتسلل إلى مجتمعه لنخره وتفتيت
بنيته الديمغرافية والإجهاز على
وحدته الوطنية . ويدعم ذلك ما ذهب
إليه الباحث العراقي د. حميد عبد
الله حين قال : "ليس اعتباطا أن
يكون وزير المالية في أول حكومة
عراقية تشكلت بعد تأسيس الدولة
العراقية الحديثة هو اليهودي
ساسون حزقيل ، وليس من باب
المصادفة أن تكون 65 بالمئة من
واردات العراق بعد الحرب العالمية
الثانية بيد اليهود كما يؤكد ذلك
كتاب صدر حديثا في بغداد بعنوان ـ
أسرار تهجير يهود العراق ـ للكاتب
شامل عبد القادر المتخصص بالشأن
اليهودي ، كما لا يمكن أن تكون
المصادفة وحدها هي التي دفعت تل
أبيب إلى اختيار أحد كبار رجالات
الموساد في بريطانيا ـ ديفيد كمحي
ـ ليكون حلقة الوصل مع أكراد
العراق في ستينيات القرن الماضي
والشخص الذي أوهمهم بأن إسرائيل
شديدة التعاطف مع القضية الكردية
مما دفع شخصية كردية مرموقة إلى
ذبح كبش كبير فرحا بانتصار الكيان
الصهيوني في عدوان 5 حزيران 1967"
وقد سبق للكاتب الأميركي
الشهير سيمور هيرش أن أشر بصراحة
ووضوح إلى التغلغل الصهيوني في
العراق بقوله أن "رجال جهاز
الموساد الإسرائيلي كانوا هناك ـ
في العراق ـ منذ وقت طويل ،
واختصاصهم تلغيم السيارات
والتعذيب الجنسي وقطع الرؤوس ،
وجاء هؤلاء بصفة رجال أعمال
ومقاولين" !! ولطالما عرضت الصحف
العراقية التقارير تلو التقارير
التي أكدت فيها ضلوع هذا الجهاز
في التفجيرات وعمليات القتل
والاغتيال الفردية والجماعية التي
تعرض لها العراقيون خلال 50 شهراً
من الاحتلال الفاشي لبلدهم .
نصوصٌ توراتية وتلمودية وحقائق
موثقة يعزز مقاصدها ما ذهب إليه
"الدب الأميركي" شوارزكوف عقب
العدوان الثلاثيني على العراق في
عام 1991 حين خاطب بني صهيون
قائلاً "لقد قمنا بالحرب من
أجلكم" !! فهل هنالك بعد كل ذلك
ما نحتاجه لقطع الشك باليقين
والتسليم بأن كل ما فعله
الأميركيون كان لإشباع نهم ورغبات
الصهاينة وتحقيق مطامعهم ؟ وهل
هنالك بعد كل ذلك ما يحول أيضاً
دون التسليم بأن التغلغل الصهيوني
في العراق هو مزيج من تحقيق
المطامع والانتقام لتدمير الهيكل
وسبي اليهود على أيدي البابليين
بقيادة الملك المظفر نبوخذ نصر ؟
بالطبع لا
**** فهل ان اسقاط تمثال صدام
حسين في 9-4-2003 وهو اليوم الذي
طالبه به بحر العلوم ان يكون عيدا
وقررت امريكا جعله عيد في العراق
وعطلة رسمية جاء تنفيذا لااردة
اليهود وما ادعوا انه في التوراة
والتلمود ان شاء الله في مقال
قدام نوضح ذلك . |