وانا اقرأ الخبر المنشور على موقع
شبكة البصره يوم27/4/2008 ( نشرت
الجهه الاسرائيليه خبر تطبيب
الاطفال العراقيين في اسرائيل
) الذي كتب عنه الدكتور عمر
الكبيسي ونشر على اكثر من موقع
الكتروني وقد كذ به جوقة الكذابين
واللصوص المختبئين في المنطقه
الخضراء كالجرذان عبر وزارة الصحه
العراقيه التي امرت بأرسالهم
لقد عادت بي ذاكرتي الى نيسان
الخير قبل الاحتلال وكيف كان
الشهيد الخالد يحتفل بعيد ميلاده
مع احبائه من ملائكة الرحمه اطفال
العراق في القصر الجمهوري دون
حضور أي من المسؤولين الحكوميين
يحضرون في يوم مولد ابوهم من كل
محافظات العراق من الجنوب والوسط
والغرب ومن الشمال ومن العاصمه
بغداد يطل عليهم بقامته اتلممشوقه
وسط هتافاتهم ودبكاتهم ويحنوا
عليهم ليطبع قبلته الكريمه على
جباههم وهم يتعلقون برقبته ببراءة
الاطفال التي لاتشوبها شائبه
يغنون له بكل الوان الطيف العراقي
بلهجاتهم الجنوبيه والمصلاويه
ومن الفلكلور الكردي يوزع عليهم
الهدايا ويحملهم سلامه الى
عوائلهم يطلبون منه ما يريدون
وينفذ لهم بحنان الاب
عادت بي الذاكره الى ذالك اللقاء
الذي جمعني عام 2002 بالصدفه مع
احد الاخوان ابو عمر العزامي
المسؤول في حيتها على تنظيم
استمارات ساكني قرية عائلة العراق
وهم من اليتامى الذين فقدوا
اّبائهم في معركة الشرف والكرامه
في قادسية العرب الثانيه لصد
الهجمه الفارسيه المجوسيه الخمينه
التي اراد ملالي قم وطهران
ودجالهم الكبيرخميني بالتعاون مع
الصهيونيه بجعل العراق ضيعه من
ضيعات بلاد فارس وخاب فألهم
وانتصر جند العراق وتجرع كبيرهم
السم يقول ابو عمر عن القريه:-
امر السيد الرئيس بتأسيس هذه
القريه واشرف بنفسه على تصاميمها
لتكون ليكون اول مشروع عملاق يهدف
الى توفير مناخ اسري للايتام
يماثل الاسره الطبيعيه من خلال
وجود الامهات والخالات وتوفير
الاحتياجات الاساسيه لهم تحتوي
قرية عائلة العراق على اربعة
مجمعات سكنيه تضم 4500 الف يتيم
بالاضافه الى المنشأات الاتخرى من
رياض اطفال ومدارس ابتدائيه
ومتوسطه وثانويه ومستوصف وورش
عمل وجامع وملاعب للاطفال وفي
كل بنايه يوجد مطبخ لتقديم وجبات
الطعام بالاضافه الى مطبخ مركزي
لتقديم الوجبات من غير الوجبات
الاساسيه وتوجد مخازن تحوي ملابس
للذكور والاناث واعتاد الاب
الشهيد الخالد ان يزور ابناءه
مرتين في الاسبوع لتفقد احوالهم
بعد ان دخل الغزات الى ارض العراق
عام 2003 ومعهم شذاذ الارض
والقتله واللصوص تعرضت القريه الى
النهب والسلب من قبل السراق الذين
يشكلون اليوم ثلث قوات الحكومه
العميله ولصوص ميليشات جيش المهدي
واخرجوا اليتامى من الاطفال
والموظفين الذين يشرفون على تقديم
الخدمات لهم ويقدرون 350 موظف
وسكن فيها اللصوص الذين جاؤا من
مدينة الشعله ومدينة الثوره وبنفس
الطريقه تعرضت دور الارامل ودور
العجزه والمجمعات السكنيه لذوي
الاحتياجات الخاصه على ايدي زمر
القتل والجريمه
لقد اصبح العراق في ظل حكومة
العبيد والقتله الذي نصبهم بوش
حكاما على العراق اصبح بلد
الجريمه والفساد وبلد المقابر
الجماعيه وبلد الايتام والارامل
قدرت منظمة اليونسيف في دراسه في
العاصمه العراقيه بغداد ععد
الايتام من4-5 مليون يتيم ونصف
مليون ارمله وذكرت ان اغلب هؤلاء
الاطغفال الايتام يعيشون في مستوى
متردي يصل الحد الادنى من المعيشه
سوء التغذيه والمرض لقد استخدم
العملاء سياسة البتجويع بحق
الاطفال وقد نشرت منظمات حقوق
الانسان الصور الكارثيه الخاصه
بالاطفال ذوي الحاجات الخاصه
فاقدي الابوين القاطنين في دور
الايتام ببغداد وقد هزت مشاهد
الصور كل الضمير العالمي لمل
يرتكبه بوش وزمرته من الاحزاب
الطائفيه من جرائم بحق الطفوله
والايتام في العراق ومنذ عام 2004
بلغ عدد المشردين الاطفال في
العراق 1450 طفل مشرد لا ماوى لهم
في بغداد وكركوك اطفال يتم
استغلالهم بأبشع صور الاستغلال من
قبل اّخرين بما فيها الاستغلال
الجنسي والباجرام والارهاب وقد
اكدت كل التقارير الصادره عن
المنظمات الدوليه الانسانيه
المتمه بشؤون الاطفال فقد اظهرت
النتائج في معدلات التحاق الاطفال
في المدارس في مختلف مراحل
الدراسه مستوى متدني جدا وتؤكد
التقارير وجود 5/3 مليون يتيم
و900 الف معاق فهل في ارسال مئة
طفل عراقي معاق الى تل ابيب من
قبل حكومة قتلة الاطفال غرابه ؟؟
قد تهتزأ لهذا الفعل ضمائر
العراقيين الخيرين والعرب النجباء
اتما اللصوص السارقين لقوت
الاطفال وقوت اليتامى واموال
الكهرباء والماء والخدمات
والبطاقه التموينيه واموال النفط
وهي بالميارات يهربونها الى
الخارج لشراء مسكن لهم وفيلات في
دبي وعمان وفتح شركاات عملاقه
وفنادق في لندن وواشنطن ودول
اوربا على حساب دماء العراقيين
وانين الثكالا وصراخ الاطفال
وتشريد اليتامى فهم مجرمون وقتله
لاضمير لهم ولا دين ولا مذهب
مذهبهم ان يقتل العراقيين العرب
هم واطفالهم هم وكلاء مأجورين
للكفره من امريكان وصهاينه لقتل
المسلمين العراقيين ايا كان
مذهبهم
وفي هذه الايام الذي يحتفل رفاقك
وكل العراقيين الشرفاء بعيد
ميلادك الواحد والسبعين وانت في
عليين مع الشهداء والصديقين بعد
ان حباك الله الشهاده على يد
الجمع الكافر من امريكان وصهاينه
وفرس مجوس وانت تنطق بالشهادتين
مستجيبا لامر الله سبحانه وتعالى
يكفيك فخرا ياسيدي كنت الحارس
الامين لسيادة العراق وكرامة
العراقيين وعزهم وامنهم وامانهم
وأبا للايتام وراعيا للطفوله
ويكفي عبيد الاحتلال ومرتزقته
عارا وشناترا كونه قتله مأجورين
للعراقيين واطفالهم وصناعي
اياتامهم . |