بعد دخول القاطره الامريكيه الى
ارض العراق وهي تحمل داخل عرباتها
شذاذ الافاق والقتله من الصفويين
والعملاء الاخرين كان الشغل
الشاغل للاحزاب الطائفيه الصفويه
نبش الارض وفتح سراديب مقبرة
النجف لاستخراج عظام الموتي في
سنياريوا لم يشهده تاريخ البشريه
وكان بطل هذا السنياروا المقبور
محمد باقر الحكيم والمقبور الدفان
فاضل ابو صيبع الذي قتل فيما بعد
على يد بدر بعد كشفه هذا
السناريوا نتيجة خلافات على
المغانم يقول احد عمال الدفن
المساهمين لقد قام العشرات من
عمال الدفن بفتح المئات من سراديب
مقبرة النجف لاخراج عظام الموتى
ووضعها في اكياس بيضاء من القماش
الابيض( كفن) وكنا نتقاضى 250 الف
دينار عن كل كيس عظام نجمعه من
السراديب وقد قام عناصر من بدر
بنقل الاكياس الى صحراء النجف
وجلب عدد من النساء للبكاء
والعويل اما شاشات الفضائيات التي
حضرت لتصوير الاكياس على انهم من
ضحايا النظام السابق وكانت قناة
العربيه في مقدمة من بثت هذه
المشاهد في برنامج من العراق الذي
يقدمه اليهودي ايلي انكوزي
بالاضافه الى نبش قبور شهداء
الجيش العراقي الذين استشهدوا
بالقصف الامريكي عام 1991 اثناء
انسحابهم من حفر الباطن ودفنوا في
صحراء محافظة ذي قار والبصره.
كان المطلوب في هذا المشهد
الدرامي الذي لاتقره الشرائع
السماويه والقوانين الوضعيه شيطنة
نظام الرئيس صدام حسين امام
العالم بقتل شعبه وهو مطلب امريكي
لتبرير الغزوا والهدف الثاني
مطلوب ايرانيا لغرض القيام بحملة
تصفيات جسديه للبعثيين وضباط
الجيش العراقي ومنتسبي الاجهزه
الامنيه وهو ما حدث فعلاحيث قامت
قوات بدر والحرس الثوري الايراني
وميليشات جناح حزب العوه بقتل
المئات غي مدن الجنوب والوسط وحرق
بيوتهم وسلب محتوياتها مع كل مشهد
كانت تبثه قناة العربيه والقنوات
الاخرى ثم الانتقال بعدها الى
تصفية ابناء السنه على وفق
تعليمات مذهب جدهم اسماعيل الصفوي
الذي تنص على محو المذهب الاخر
وفعلا جرت حملات المجازر بحق اهل
السنه في بغداد والبصره وديالى
على يد ميليشات بدر وحزب الدعوه
وجيش المهدي وبغطاء من حكومة
الصفويين وبدأها الباكستاني
ابراهيم الجعفري ووزير داخليته
الصفوي باقر صولاغ خسروي في سجن
ملجأ الجادريه حيث تثقب الجماجم
بألة الدرل ثم اعقبتها مجازر جامع
براثا بقيادة الصفوي الفارسي جلال
الصغير وختمها جيش المهدي بمجازر
قل نظيرها في التاريخ القديم
والمعاصر بعد تفجير قبة
الامانميين العسكريين على يد
الاطلاعات الايرانيه
..
وهنا نتسائل اذا كان النظام
السابق واهل السنه هم من ارتكبوا
مجازر بحق الشيعه كما يدعي
الصفويون لماذا لم تقوم القوات
الامريكيه بفتح تحقيق لمعرفة من
هم مرتكبيها او طلب لجنة دوليه
محايده للتحقيق بجرائم كما اسموها
ضد الانسانيه لم يفعلوا ذالك
والسبب لان من كانو ا قتله بالامس
هم من يحكمون العراق اليوم فرئيس
الجمهوريه جلال الطالباني عندما
سيطر على مدينة السليمانيه عام
1991 قام بقتل جميع الموظفين
الحكوميين والتمثيل بجثثهم ودفنوا
في 25 مقبره جماعيه هل فحص الحمض
النووي لضحايا جلال وفي العام
ذاته كانت تقوم مجازر رهيبه على
يد فيلق بدر وحزب الدعوه والحرس
الايراني في محافظات الحنوب
والوسط وكان اكبرها تلك المجازر
التي وقعت في النجف واشرف عليها
المقبور مجيد الخوئي وال الحكيم
في باحة مرقد الامام علي (ع)
ومدرسة الحكيم الدينيه ورميت
الجثث في الشوارع طعما للكلاب
السائبه مما اضطر المرجع الايراني
السابق ابو القاسم الخوئي والد
المقبور وتحت ضغط الشارع باصدار
فتوى بعد بقاء الجحثث في الشوارع
ودفنوا في مقابر جماعيه خلف مقبرة
النجف ..
عام 2006 وعام 2007 كانت اكثر
دمويه ضد ابناء السنه فقد ذكر
مدير الطب العلي الذي هرب والى
خارج العراق ومعه الحاسوب الذي
يحتوي على اعداد الضحايا ذكر رقما
رهيبا هو 350 الف ضحيه قتلوا على
يد ميليشات الحكومه الصفويه
والحصه الاكبر لجيش المهدي قسم من
الضحايا سلم لذويهم والقسم الاخر
دفنوا في مقبرة مجهولي الهويه في
كربلاء والنجف وكانت هذه المجازر
على مرأى ومسمع جبهة التوافق التي
اصبحت غطاء للصفويين بتنفيذ
اجنداتهم الاجراميه والسياسيه
..
وفي خضم الصراع بين اللصوص
والقتله ضمن اهداف لعبة التحجيم
بالضغط والاستهداف من اجل الفوز
بالمناصب في ظل الاحتلال ولان
مقتدى الصدر وعصابته هم الملاحقين
ضمن سنياريوا ( الخارجين على
القانون) فقد اسيح الستار عن
مجزره رهيبه واحده في قضاء
المحموديه الارقام الاوليه تشير
الى استخراج 100 ضحيه من اصل 500
العدد الكامل للمفقودين هم ضحايا
اختطاف وذبح على يد جيش المهدي
وبقوائم من بدر والامن الوطني
وبغطاء حكومي من قبل مغاوير
الداخليه والحرس الوطني وهنك
ارقام مذهله فيما اذا تمت
متابعتها وهنا نذكر الهاشمي
وعدنان ابو سداره الذين لزموا
الصمت بعد ان تمت مقايضتهم من قبل
المالكي على لعبة املاء الكراسي
على حساب دماء الضحايا اذكرهم بأن
الاصفهاني عبد العزيز لطم على
عمامته بعد مقتل ثلاثة مجرمين في
قضاء المدائن كلانوا مكلفين
باغتيال اهل السنه واما حشد من
قردته في جامع الخلاني فهل يلطم
عدنان على سدارته والهاشمي على
رأسه على مجزرة المحموديه ام ان
الكراسي والدولار اهم من دماء
الابرياء تمام سليم الجبوري
الناطق الرسمي باسم حبهة العاران
الله يمهل ولا يهمل. |