لا زال المواطن العربي الأحوازي
"سعيد حمادي" يقبع في المعتقلات
السورية حتى يومنا هذا،بعد أن
ألقت الأخيرة عليه القبض بتاريخ:
05/03/2008 بمطار دمشق الدولي
أثناء توجهه إلى الطائرة التي كان
يفترض أن تقله من دمشق إلى
العاصمة الدنمركية كوبنهاغن.
والمؤكد أن المواطن "سعيد حمادي"
لم يرتكب ذنباً سوا العمل في مجال
القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان
الأحوازي الذي طالما عانى كثيرا
من شتى أنواع الظلم والهوان
والاضطهاد القومي الحاد المسلط
عليه من قبل الدولة الإيرانية
المحتلة للأحواز منذ عام 1925.
ولابد من التأكيد أن المواطن
"سعيد حمادي" قد تقدم إلى "مكتب
المفوضية السامية التابعة للأمم
المتحدة" بدمشق،وتحصل على موافقة
رسمية من قبل المكتب المشار
إليه،وعلى أساس هذه الموافقة،اتخذ
القرار بان يتوجه "حمادي" إلى
الدنمرك بعد أن وافقت الحكومة
الدنمركية على قبوله.
ومنذ اعتقال المواطن "سعيد حمادي"
حتى الآن، لم تردنا معلومات تبعث
بالاطمئنان على حياته،لذا تتوجه
"المنظمة الأحوازية لحقوق
الإنسان" إلى كافة المنظمات
الدولية والإقليمية والأهلية
وكذلك الحكومية الراعية لحقوق
الإنسان،وعلى وجه الخصوص "المنظمة
العربية لحقوق الإنسان"،مناشدة
الجميع ببذل قصارى جهدها للتدخل
العاجل لإنقاذ حياة المواطن "سعيد
حمادي" والحيلولة دون ترحيله إلى
إيران.
وتؤكد "المنظمة الأحوازية لحقوق
الإنسان" أن تسليم المواطن
"حمادي" إلى الدولة الإيرانية،
سيعرض حياته إلى الخطر
الحتمي،خاصة وان الأحوازيين الذين
سلمتهم السلطات السورية من قبل
إلى إيران،فأنهم يتعرضون إلى أبشع
صنوف التعذيب الجسدي والنفسي على
يد السلطات الإيرانية.
كما تناشد "المنظمة الأحوازية
لحقوق الإنسان" الدولة السورية
بالإفراج عن المواطن العربي
الأحوازي "سعيد حمادي" والسماح له
بالتوجه إلى العاصمة الدنمركية
وعدم تسليمه إلى الدولة
الإيرانية،كون ذلك سيؤدي حتماً
إلى تعريض حياته إلى الخطر الحتمي
والمؤكد .
|