ليس محببا ان نستخدم مصطلحات
الاحتلال( سني –شيعي)لانه يصب
بشكل او بأخر في الطائفيه التي
ارسى دعائمها الاحتلال وهذا ما
نمقته ولان مقالنا يخص جبهة
التوافق التي ركبت المركب السني
واصبحت غطاء للميليشات الاجراميه
وحكومتها التي تقتل العراقيين تحت
فرية ( المظلوميه القديمه) وهي
كذبه ولاننا نخطب من وضعوا
اصابعهم بالحبر البنفسجي لانتخاب
الحزب الاسلمي ووكتلة عدنان
الدليمي والعليان قدموا لنا
اصحاب الاصبع البنفسجي سنة وشيعه
وجوها لا يسايرها الامن يبحثون عن
حثالات البشر والقرده في غابات
افريقيا من نوع( الشمبازي)لهم
صفات عجيبه غريبه مخادعين دجالين
اذلاء خونه بائعي اوطان بائعي شرف
يتاهفتون على فتات الاحتلال
وتلحسهم كلابه من اسفل القدم الى
الرأس مستعدين ان ينبطحون على
بطونهم والبسطال الامريكي فوق
رقابهم لا يترددون في امتهان
القواده لضباط الاحتلال وجنوده هم
اصناف ومجاميع اطلقوا على احزابهم
صفة اسلاميه من هم من ادعى انه
يمثل االشيعه العرقيين العرب وهم
ليسوا من شيعة ال البيت ونسبهم
مزور اصله في طهران يحملون ثقافة
ابو لؤلؤ المجوسي لا علاقه لهم
سوى ما برز من مظاهرهم الجبه
والعمامه واللحيه والجبهه
المكويه (
بالباذنجان الحار)يكذبون
بها على الله هم المجلس الاسفل
وحزب الدعوه ومنظمة العمل
الاسلامي تربوا في ايران في مرحلة
سن الفطام ومرحلة البلوغ ونهلوا
من الفكر الصفوي فكرا وعقيدة
جاؤا الى العراق مع الاحتلال
محملين بأحقاد تاريخيه ضد العراق
للانتقام من رجاله الذين هزموهم
في قادسية صدام وجرعوا كبيرهم
السم الزعاف
وقدموا لنا اهلنا العرب من
الطائفه الاخرى وجوه الحزب
الاسلامي الذي ترعرع في الحضن
البريطاني وحملوا اعضاءه جنسية
حاضنتهم ووجوه اخرى مثل عدنان
الدليمي والعليان والمشهداني ومن
لف لفهم هؤلاء ادمنوا على رائحة
الخنازير في مراعي المنطقه
الخضراء للتسمين وقدم لنا الاخوه
الاكراد وجوه معفره بالخيانه من
اجدادهم واّبائهم وهم تجار حروب
يعرضون عماتهم في سوق العماله
برزاني وطلباني الذين استقبلوا
اول جندي امريكي في ارض شمالنا
الحبيب وحولوه الى اعشاش للموساد
الاسرائيلي بعد ان وعدوهم بلقمه
اكبر من افواههم
اسوق هذه المقدمه الطويله لالفت
نظر الكتاب الوطنيين الذين ينشرون
مقالتهم واّرائهم على المواقع
الالكترونيه ويركزون على الافعال
الاجراميه للاحزاب الصفويه
الطائفيه دون التركيز على جبهة
التوافق التي شرعنت لقيام حكمومه
طاائفيه قامت بكل المجازر التي
طالت كل ابناء الشعب من العلماء
والاطباء ينطبق عليهم المثل
الشعبي ( سطه وكعيده أي تجنب لفضح
هولاء ا من قبل اهلنا عرب السنه
سيجدون انفسهم من حيث يدرون او لا
يدرون ضمن مقولة راعي عصابات
القتل مقتدى الذي دخل في العمليه
السياسيه وفي مجازر القتل بدخوله
مع الائتلاف الايراني وعندما يسئل
لماذا دخلت مع عملاء المحتل من
الائتلاف يقول ( للحفاض على
المذهب)
وبناءا على ما تقدم اجد نفسي
ملزما ان اخاطب من وضعوا اصابعهم
بالحبر البنفسجي لانتخاب قائمة
التوافق هل سئلتم الهاشمي وعدنان
الدليمي والمشهداني والعليان وهم
يحتلون المناصب العليا في حكومة
الاحتلال منهم من هو نائب لرئيس
جمهورية المطقه الخضراء ومنه من
هو رئسي لنواب مجلس الخرفان
ولديهم برلمانيون يزعقون ليل نهار
على الفضائيا ت امثال السامرائي
والمدعوا عمرعبد الستار على
اقتسام المناصب لحكومة الاحتلال
هل احد منكم اتصل بهم وسئلهم عن
خرسهم ازاء اكبر مقبره حماعيه في
تاريخ العراق 4020 ضحيه نساءاطفال
والشباب اليافعين واكدوا شهود
عيان من اهالي المحموديه انهم
ضحايا اختطاف وذبح على يد ميليشات
جيش المهدي ومنظمة بدر وبقوائم من
الامن الوطني وبغطاء حكومي ويقول
شهود وقال
لهم انها فتوى امامكم المهدي
هل ذهب
وفد برلماني للوقوف على تفاصيل
هذه المجزره وظهروا على الفضائيات
ليضعوا جرائم الصفويين امام الرأي
العام العربي والعالمي كما فعلها
المشهداني حينما شكل لجنه من
النواب لزيارة مدينة الثوره
لمشاهدة جرائم الامريكيين وجيش
ابو اسرائيل مع العلم ان القتال
يدور بين من كانوا حلفاء بالامس
وتقاتلوا على المناصب والانتخابات
المقبله مع استنكارنا لهمجية قوات
الاحتلال وقوات الهالكي في قتل
الابرياء من ابناء مدين الثوره من
اطفال ونساء وتهديم بيوتهم وهم
ليس لهم بما يدور بين الحكومه
وجبش المهدي لا ناقه ولا جمل
وسبقت مجزرة المحموديه مجزرة
حديثه التي تبول احد الامريكيين
على جثث الضحايا حسب ما جاء
بأعترافه اثناء تقديمه لمحمكة
عسكريه امريكيه وقبلها مجزرة
الاسحاقي ومجزرة تنور الزهره
وغيرها من المجازر ولا اريد ان
اتطرق الى مجزرة الزركه لانها تخص
من وضعوا اصبعهم بالحبر البنفسجي
لانتخاب قائمة الصفويين وانساقوا
وراء فتاوى هبل الكبير
لضحايا فأذا كانت المقابر السابقه
تسجل بأسم مقابر مجهولي الهويه
ويدفنون في كربلاء والنجف للتشفي
بهم كونهم من الطائفه الظالمه
للصفويين ويصعب على الهاشمي
والمشهداني وكلب الدشبول وابو
الغتره العليان مقابلة عوائلهم
فأهل الضحايا من ابناء المحموديه
موجودين وظهروا يصرخون على شاشات
الفضائيات اين رعشة وصراخ كلب
الدشبول واين ابو اكعدن خالاتي
واين زائر السجون الكذاب
اتعرفون يااصحاب الاصبع البنفسجي
لماذا هؤلاء الذين ركبوا مركب
السنه صامتين لان اكتشاف 4020
ضحيه يعني لحكومة الصفويين الكثير
فهم من سوقوا فرية المقابر
الجماعيه الكاذبه لينتقموا من
العراقيين ويشرعنوا احتلال العراق
ومحاكمة قادته الوطنيين الشرعيين
وفق النظريه الامريكيه التي عمل
عليها الرئيس بوش وهي
(
شيطنة النظام الوطني السابق )
واذا بهم
هم اصحاب المقابر الجماعيه
الرهيبه وواحده منها تضم 4020
انسان عراقي بريء لذالك سارع
المالكي واجتمع بالهاشمي ونفذ
لجبهة التوافق ما تريد مقابل
السكوت وعم نبش ارض المحموديه
لاخراج جثث الضحايا وبعد الاجتماع
سارع دلال البعران وخبير
المرجعيه السابق والناطق الرسمي
لحكوة الهالكي بعقد مؤتمر صحفي
ليقول ان هؤلاء الضحايا قتلتهم
القاعده والعاقل يفتهم لماذا
اخرست السنتهم بعدما كنا نشاهد
الواحد منه لسانه بطول النعال
يتناغم مع الصفويين ويتكلم عن
جرائم النظام الوطني السابق
ومقابره ( الجماعيه)هل سمع العالم
في زمن النظام السابق بوجود خلاف
مذهبي هل شاهدوا جثث مجهولة
الهويه هل كان العراقيين يبحثون
عن مصير اولادهم مقابل 10 الالاف
دولار وبعد ذالك يجدونهم معصوبي
العيون والطلقات في رؤوسهم هل سمع
العراقيين سابقا بمقابر مجهولي
الهويه او تنور الزهراء او ثقب
الجماجم بالدريل لماذا لم نسمع
خطيبا واحدا ممن هم في الحزب
الاسلامي او المتعاطفين معهم
نتيجة الدينار ان يخصص خطبة يفضح
فيها الصامتون على تلك الجرائم ام
ناموا كما نام محمودعلى محموديته
والدليمي على دليميته والعليان
على علينيته والهاشمي على هاشميته
وجميعهم خراعة خضره تحمي مراعي
المنطقة الخضراء من العصافير
المتطفله |