|
الى القائد العام للقيادة العليا
للجهاد والتحريرالمجاهد المؤمن
عزة الدوري
بمناسبة العيد الحادي والستين
لانطلاقة البعث حزب الرسالة
المحمدية العربية الاسلامية
الخالدة ، حزب الجهاد والمجاهدين
حزب الايمان والمؤمنين ، يشرفني
ان اتقدم اليكم بتحية العز والفخر
بوقفتكم ووقفة رفاقكم واخوانكم
وابنائكم في فصائل القيادة العليا
للجهاد والتحرير وفي جميع الفصائل
الجهادية الوطنية والاسلامية
العراقية لنصرة الحق على الباطل
وجحافله ومليشياته ومرتزقته ،
ولنصرة الوطن على مغتصبيه ومدمري
دولته وناهبي كنوزه ومدمرى
وامجاده ، ولنصرة الشعب على
جلاديه وسارقي خيراته وقاتلي
ابنائه . وانها بعون الله لوقفة
بطولية تأريخية ظافرة، فانتصار
العراق المؤكد القريب بأذن الله
لن يكون انتصارا لكل العراقيين و
العرب و المسلمين حسب بل سيكون
ايضا انتصارا تأريخيا مؤزرا
وكبيرا و حاسما لكل الانسانية.
ومثلما فعلوا عدة مرات في تاريخهم
المجيد ، فان ابناء الرافدين
يقدمون الآن دماءهم انهارا لانقاذ
الامة العربية والاسلام ، بل
لانقاذ الحضارة الانسانية من بطش
ووحشية اباطرة الاستعمار الاميركي
امراء الظلام والدمار والخراب
اعداء الانسانية الذين زين لهم
الصهاينة والشعوبيون اعداء
العروبة والاسلام الحرب على
بلادنا الحبيبة لاحتلالها
وتقسيمها والقفز منها الى بقية
بلاد العرب لاحتلالها وتقسيمها
خدمة لاسرائيل وللصفوية العنصرية
التوسعية الفارسية. ولكن ارادة
الله فوق ارادتهم ، وارادة شعب
العراق فوق ارادتهم ، هذا الشعب
الذي يستهدي في كفاحه وجهاده
الظافر ضد الاحتلال الاميركي
وحلفائه وعملائه الصفويين
والصهاينة برسالة الاسلام الخالدة
وويستلهم صفحاتها الايمانية
والجهادية والبطولية المجيدة ،
ويستظل بالمعاني العظيمة والغنية
لامجاد امتنا العربية وعراقنا على
مدى التأريخ كله وعبر مسيرة
الحضارة الانسانية كلها ، ويستنير
بالتأريخ البطولي لحركة البعث
وكفاحها من اجل استعادة امجاد هذه
الامة التي اعلاها واعزها ووحدها
الاسلام . وفقكم الله وسدد خطاكم
وحفظكم على طريق تحقيق امال الشعب
العراقي والامة العربية
والاسلامية والانسانية كلها في
انجاز النصر الحاسم قريبا باذن
الله وبعونه تعالى وطرد الاحتلال
وازالة كابوسه الكارثي وازاحة
ظلامه واسقاط سلطته العفنة
الفاسدة المتهرئة .
ونصر من الله وفتح قريب بعونه
تعالى
|
