لقد قرأت مقالكم القيم والواضح
المعاني والعاقل اللبيب يفهم ماذا
تقصد فيه بخصوص ذلك الماجن الفاسق
الذي ارتضى لنفسه ذلك العنوان
الكبير ,,
حقا عنوان ومسميات يطلقها الاعلام
على هذا ( الزعطوط ) كما يقول
المثل الشعبي ,,
بانه امير مشايخ الدليم
,, امر يدعو الى الزعل والغضب
والرفض ,,
والمفروض أن أول مايغضب ويزعل على
هذا الامر هم روؤساء ومشايخ
الدليم حتى وإن كانوا متفقين
قديما بان تكون اماره الدليم لبيت
على السليمان شيخ عشيرة البوعساف
ولكن هذا لايعنى أن كل فرد من هذا
البيت يجب أن يكون اميرا لمشايخ
عشائر الدليم حتى
وإن كان سفيها
,,فهي ظاهره سلبيه برزت في الاونه
الاخيره وتستحق التنويه والرد
عليها من قبل جميع شيوخ وروؤساء
عشائر الدليم
الا الذين رضوا بأن يتقدم القوم
أسفلهم
,, ولكن نحن نعلم والجميع يعلمون
ان هذا الرجل كالوزير بلا وزاره
فهو شيخ بلا عشيره وامير بلا
مشيخه وذلك العنوان هو كنية
اجداده قديما ,, وما وودت ان
اوضحه بخصوص بعض من مواقف اجداده
ايام احتلال البريطاني للعراق
والتي يعرفها القاصي والداني
ويعرفها كثير من كتاب التاريخ
بهذا الشان بانهم كانوااصدقاء
مخلصين للمحتلين الانكليز ولم
يشتركوا في الثوره الوطنيه على
الانكليز الغزاة حينها وكانوا
يقبضون الرواتب والمكآ فات الضخمه
منهم والتاريخ لايرحم احدا فهي
سطورموثقه واحاديث يتناقلها
الاحفاد ورجال العشيره والقوم
والناس جميعا وستظل هكذا مابقيت
الدنيا
,,عكس ماوقف به الشرفاء المخلصون
من ابناء لواء الدليم امثال الشيخ
صبارالكعود شيخ البونمر حينها
والبو نومان شيوخ عشيرة البوعبيد
من الدليم الذين تناخوا هم وابناء
عشيرتهم وحرقوا السفن الحربيه
الانكليزيه المدججه بالمدافع في
نهرالفرات ’وكذلك عشيرة البوعلوان
والبوفهد وكثير من المواقف
المشرفه لابناء عشائر الدليم
وبقيه العشائر من سكان المنطقه
الغربيه للعراق’’
اماهؤلاء فهم لايريدون وقفه شرف
يشهد لهم التاريخ بها
فلا تستغرب من مواقفه المخزيه
فالولد على سر ابيه وجده
واذكر من بعض تلك المواقف المشينه
لجده رحمه الله والتي رويت لنا و
يجري الحديث بها دائما في مجا
لسنا وليس للمرء ان ينساها
’’ فهى عندما قتل الشيخ ضاري
المحمود شيخ قبيله زوبع القائد
الانكليزي المعروف
( اللجمن)
فقد ترك ديار زوبع هو وقسم من
رجال قبيلته وتوجه الى المناطق
المجاوره وهي ديار الدليم فكان
بادئ الامر يتنقل فيها فعلم
جد هذا الزعطوط
بالامر فبعث برساله الى الشيخ
الضاري,,
ان اترك ديار الدليم واخرج منها
فلا استطيع حمايتك,,
فخرج الشيخ ضاري من تلك المناطق
وقد عرف بان امير الدليم
لايريد ان يعكر صفو العلاقه
الحميمه التي تربطه مع الانكليز
فقد يضطر الى
الاخبار والتبليغ عنه
,, وهذه من اقبح الصفات عند العرب
وهي التفريط بالدخيل الذي يلجأ
اليهم حتى وان قتل احد المقربين
لهم فكيف برجل قتل القائد
الانكليزي المحتل لبلدك فترفض
استجارته والتخلي عن حمايته فهذه
من اخس المواقف المشينه والمخزيه
عند العرب ,, فلاغرابه ولاعجب من
المواقف المخزيه لذلك الحفيد !!
فماذا نرجو من هؤلاء الخونه امثال
عوض البوكعود الذين يرقصون على
انغام البوبي التكسسي مع الجنرال
الامريكي كتفا على كتف وهو يعلم
انه قاتل لشعبه وابناء جلدته
ومحتل لبلده (رحم
الله الشيخ عناد معجل الكعود شيخ
عشيرة البونمر الذي كان صديقا
مخلصا للشهيد القائد صدام حسين
رحمه الله وكان محبا له ولابناء
عشيرته)
فلا تحزن ولاتبتأس فان هؤلاء حفنه
من الخونه والتاريخ لايرحمهم من
امثال حميد الهايس العميل لحزب
الجلبي في الانبار فهو فرد من
عشيرة البوذياب البطله ولايمثلها
بشئ ولايمثل هؤلاء العملاء
والخونه امثال المقبور ابوريشه
واخيه احمد ابوريشه ومامون
العلواني وغيرهم
ابناء المحافظه البطله ولاابناء
عشائر الدليم ,, والله سياتي
اليوم الذي لن يغفرالشعب لهؤلاء
الخونه والعملاء الذين باعوا
وطنهم ودينهم وعرضهم للاحتلال
الامريكي ولحكومته العميله من اجل
حفنه من الدولارات ومن اجل ارضاء
غرائزهم وشهواتهم الدنيئه فالشعب
لن يرحمهم عاجلا ام آجلا,,
ولكن عتبنا كبير على هذا السكوت
الشنيع من قبل سادت القوم
وروؤسائها وعلمائها ورجالاتها
وخاصه منهم اصحاب المواقف المشرفه
والعظيمه والمرضيه لله ولرسوله
في الدنيا والاخره
’’
ومايحزننا ويؤلمنا ذلك الظهور
المخجل بين الحين
والاخربالفضائيات الى ماندر من
شيوخ
الفلوجه والانباروالمنطقه الغربيه
فنسمع بالقله منهم ينكر الرده من
بعض ابنائهم
,,عليهم
ان يقفوا وقفه مشرفه لامهادنه وان
ينطقوا كلمة حق
وهم يعلمون ان الساكت عن الحق
شيطان اخرس
,
رحم الله الشهداء الذين سقطوا
دفاعاعن الوطن يتقدمهم شهيد الحج
الاكبر القائد صدام حسين رحمه
الله
عاشت المقاومه الوطنيه العراقيه
الباسله يقودها خادم الجهاد
والمجاهدين عزت ابراهيم
ونصرهم الله على اعدائهم اعداء
الله والوطن والدين
|