للمرة الثانية وجدت ان لاضير من
ان نناشد ونستغيث ودون سواه ،،
ببلد عربي شقيق نحبه ونحرس ونغار
عليه ورئيس شاب عربي نقدره ونثق
فيه اكثر من غيره من الأشقاء
الرسميين العرب ،، من ان يؤدون
دورهم وواجبهم العروبي والأسلامي
والأنساني تجاه شقيقهم العراق
واهلهم اهل العراق ،،
سبق وأن عشتا فترة من الزمن في
هذا البلد العربي الأصيل وايضا
تزوجنا كما تزوج الكثير من
العراقيين من بنات اهلها الكرام
،،
وهاهم العراقيون يحتمون اليوم في
سورية العربية من هجمة بربرية
همجية قادوها ورثة هولاكو وهتلر
وموسوليني وبوش الأب ممثلين ببوش
الأبن الجاهل الأرعن وحلفائه من
بني صهيون وايتام كسرى والشاه
الأب والأبن وملاليهم الجبناء
الغادرون الدجالون ،، هجمة كارثية
كبيرة وخطيرة قادوها هؤلاء تتر
العصر الجدد ومعهم عملائهم
وادواتهم من المجرمين والعلقميين
والطائفيين و العنصريين
الشوفينيين ،، هجمة استمرت لأكثر
من ثلاثة عقود من السنين، ادت الى
غزوا واحتلال
لأكبر واهم بلد عربي عرفته
البشرية حضارة وتراثا ودورا وغنى
وقدرات ومواقف مميزة بشجعاتها
وجرئتها واصالتها وعروبيتها و
انسانيتها، دفاعا عن امته العربية
وفلسطينها الحبيبة وتصديا مميزا
لقوى الشر ممثلة بالأمبريالية
والصهيونية واسرائيل ،،
ادت هذه الهجمة لهؤلاء الطغاة
المجرمون ايها السيد الرئيس ،،
التي لم يعرف التاريخ البشري
مثيلها في حقدها وعنصريتها وفي
هولها وبشاعتها و كوارثها ومآسيها
الأنسانية
،،*
انها ابادة كبرى لأهلكم العراقيين
والى دمار هائل والى تمزيق مجتمع
ودولة وتهجير ملايين العراقيين في
الداخل والخارج، وقتل الاف علماء
واساتذة ورموز وعسكريي ومثقفي
ورياضيي وفناني العراق، والى نهب
اسطوري وسرقات بنوك وممتلكات
الدولة والشعب، وفساد وافساد
خرافي فاضح صار حديث العالم ودوله
ومؤسساته، بتنا فيه الرقم الأول
في العالم اجمع ،، كوارث ومآسي
وجرائم مهما كتبنا عنها لانفي
كامل المعلومات عنها ،،
ايها السيد الرئيس،
انها جرائم لاتعد ولاتحصى، ومنهما
واخطرهما محو عروبة العراق وعزله
عن امته، وبدء اكمال خطوات تقسيمه
واضعافه، لكي يتم الوصول في
النتيجة (( كهدف لهم )) الى انهاء
وضياع شقيقكم العراق العربي وشطبه
من التاريخ والجغرافية والحياة ،،
وهذا كان ولازال هدف تاريخي لمن
دخلوا العراق ولمن اعتدوا وتآمروا
علية و شنوا حروبا وحصارا ،، ادت
الى قتل ملايين العراقيين واضعاف
وتهديم وتمزيق الدولة والمجتمع
العراقيان،، هؤلاء المجرمون
الكبار كان في طليعتهم دولة الشر
والطغيان والنهب والجريمة
امريكا ومعها بعض دول الغرب
الأستعمارية و صهاينة العالم
واسرائيلهما وايران الفارسية
الصفوية
التي على امتداد التاريخ هي من
لها اطماع واهداف شريرة في العراق
العربي بالخصوص وفي كل دول امة
العرب ،،
ايها السيد الرئيس ،، لكل هؤلاء
المحتلون المجرمون عملاء وادوات
قديمة وحديثة لتنفيذ كل ما حققوه
ومايردوه في العراق
،*
ومنهما واهمهما عصابات الحزبين
الكرديين للعميلين الصهيونيين
جلال ومسعود، وميليشيات القتل
الطائفي التي هما صنيعة ايران
اساسا وادواتها الشريرة في العراق
من شيعة! صفويي ايران بالأساس وفي
مقدمتهما ميليشيات بدر ومقتدى
وحزب الدعوة والجلبي وآخرون ،،
وكما قلنا في مقدمتهما واكثرهما
جميعا اذى هما بيشمركة اسرائيل
والصهيونية لحزبي جلال ومسعود ،،
السيد الرئيس مرة اخرى،،
من الصدف ان يكون نفس السبب الذي
جعلني كمواطن عراقي يحب وطنه
وأمته العربية ويعتز بسورية
العربية ،،* من ان اوجه رسالتي
الأولى قبل فترة من الزمن
لسيادتكم بالذات، لكي تمنع دخول
العميل الصهيوني وأحد الكبار! من
ازلام الأحتلال وجرائم تدمير ونهب
العراق وقتل ابنائه والعمل على
تقسيمه وتجزئة شعبه ،، انه
(( العميل الوغد جلال الطالباني
))
،،
نفس السبب اليوم جعلني ودعاني
ايضا ان اتوجه برسالتي الثانية
هذه للكرام الأهل السوريين
وللكريم حضرتكم رئيس سورية
العربية الرئيس بشار الأسد ،،
امس اطلعت كغيرى
وفي غالبية المواقع الأعلامية ،*
من ان وفدا اقتصاديا وسياسيا
للعصابات الكردية! الصهيونية في
شمال الوطن من عصابات حزبي
العميلين الخائنين القاتلين جلال
ومسعود ،، الذي عملا منهم اسيادهم
و اولياء نعمتهم الصهاينة
واسرائيلهما وامريكا وايران عبر
تاريخهما ،، حيث جعلوا من هذه
العصابات في شمال الوطن العزيز،
دولة وكيان!!
مستقل تقريبا عن العراق والمركز
،، لم يبقون فيه الا لغرض ((
المزيد والمزيد من نهب العراق
واضعافه وتنفيذ مخططات وسياسات
واغراض وجرائم سادتهم المحتلين
وخاصة سيدهم وراعيهم الكيان
الصهيوني في تل ابيب )) ،،
لذى نطالبكم ايها الشعب السوري
الشقيق العزيز وياسيادة الرئيس
المحترم
وحكومتهما الموقرة ومجلس شعبهما
،، نطالبكم من ان تمنعوا استقبال
اية من هذه العصابات الأجرامية
الأنعزالية في شمال الوطن للعملاء
جلال ومسعود،، وان لا تعملوا اية
اتقاقيات مع الكيان الكردي!
الصهيوني الأجرامي في شمال الوطن
،،* تأكدوا هذه اسرائيل ثانية في
قلب العراق العربي وفي حدود سورية
والأمة العربية والمنطقة ،،
تأكدوا ان الأعتراف بهذه العصابات
واية علاقة معهما ،، هو دعم اتجاه
الأسراع لتقسيم العراق العربي
وانهائه وضياعة وشطبه اخيرا من
التاريخ والجغرافية ،، هذا هدف
كبير للمحتلين وهؤلاء احد اهم
ادواته المهمين عبر 70 سنة من
قتالهم و وخيانتهم للعراق
وللعراقيين ،،
هذه نصيحة انتم اعرف يها وهذا
رجاء وطلب واستغاثة لكم اولا ولكل
الدول العربية والأسلامية والدول
الصديقة التي يهمها مستقبل ووجود
العراق
*/ نطالبكم جميعا
من ان لا تعترفوا بهذا الكيان
الكردي! الصهيوني المسخ الجديد ،
وان لاتعقدوا معه اية اتفاقيات
ومهما كانت طبيعتها او ان
تستقبلوا اية ( مسؤول لهم في
ارضكم الطاهرة ،، وكما حرصنا ان
ننبه سورية والسيد الرئيس السوري
ننبه ايضا كل حكام العرب ،، * من
ان اية دعم وبأية شكل كان لهذه
العصابات ،* يعني الأسراع لكتابة
ساعة ويوم وفاة وتشييع العراق
العربي الى مئواه الأخير ،،
نرجوا ان تقدروا مسؤولياتكم
القومية والأنسانية والأخوية مع
شقيقكم شعب العراق
،، هذا الشعب وهذا القائد الشهيد
الكبير صدام حسين رحمه الله،*
هما من اكثر من وقفى بلا حدود
وبأمتياز مع سورية ومع كل الأمة
عبر التاريخ المعاصر القريب، في
حروبكم وهمومكم وحاجاتكم وقضاياكم
،،
فمن اجل هذه الوقفة العروبية
المميزة لأخوكم العراق وشهيده
وشهيد الأمة الكبير ،، تم غزوه
واحتلاله وما حققوه فيه عبر سنوات
الأحتلال من قمة الكوارث والمآسي
الأنسلنية الكبرة والخطيرة ،،
وايضا من اجل هذه المواقف
اغتالوا
بهذه الوحشية رئيسه وقائده ورفاقه
واخوته واوصلوا عراق الحضارات
والتاريخ والغنى والعظمة الى هذا
الحال الذي بات لايسر حتى الأعداء
الشريرين ،،
نريدكم ان تتأكدوا ايها السيد
الرئيس ،،
ان هذه العصابات الكردية لجلال
ومسعود وقبلهما الخائن الكبير (((
اللواء الفخري في جيش بني صهيون
الملا مصطفى اب العمبل مسعود ،،*
الملا هذا الذي نحر
كبشا
كبيرا يوم احتلت سورية ومصر وبقية
ارض العرب من قبل سيدته الصهيونية
واسرائيل وامريكا ،،
ايها العرب النشامى ،،
اطرودوا القتلة واللصوص
والأنعزاليون و مدمري وسارقي
العراق وقاتلي العراقيون ،،* من
عصابات القتل العنصري لجلال
ومسعود ،، وشنائكهم الآخرون من
عصابات القتل الطائفي ،،
العراق امانه بيد شرفاء العرب
والمسلمين وكل شرفاء واحرار
العالم اجمع *وقبل هذا وذاك امانه
بيد اهله العراقيون ورجال جيشة
المجاهد ورجال مقاومته من رفاق
واخوة قائد العراق الشهيد الخالد
صدام حسين
تحياتنا لأهلنا شعب سورية الشقيقة
واحترامنا الكبير لرئيس سورية
الشاب بشار الأسد حفظكما الله من
كل مكروه –
صحيفة// وفد من الأحزاب الكردية
يزور سورية قريبا لتوثيق العلاقات
الدبلوماسية
|