اية عرب!
هؤلاء ايها الأخ العربي الفلسطيني
!؟،،
اكيد باستغاثتك كنت تعني ايها
الأخ المتحدث بأسم حماس الرسميين
العرب!،،
فهؤلاء * هم من شاركوا وبفعالية
وهمة كبيرتين ومونوا جريمة العصر
الحديث لذبح اخوتكم العراقيين
وتدمير وطنهم العراق العربي
الكبير العظيم ،،
هؤلاء العرب!،،
من ارضهم وشواطئهم وسمائهم
وقناتهم دخلوا الغزاة المجرمون
ومعهم ادوات جريمتهم ،، دخلوا
لأحتلال العراق العربي وتدميره
وحرقه ونهبه وتمزيق واذلال وابادة
شعبه ،، ومن قاصاتهم ونفطهم
ومخابراتهم وعساكرهم ومخبريهم
واعلامهم هؤلاء العرب!
اكملوا ونفذوا العدوان والجريمة
الكبرى هذه ،* بدء من قناة مصر
العميل الكبير الخسيس الا مبارك
وانتهاء بعهرة الكويت وعكل الخليج
النتنة واردن ملك السفلس وآخرون
،،
كان اقلهم ضحالة وجبن هؤلاء
العرب! الرسميين ،، من كان منهم
صامتا!
متفرجا!
من على شاشات التلفزيون للعبة
الأتاري الجميلة المؤنسة لهم كما
لأطفالهم وزوجاتهم ولعشيقاتهم كما
لغيرهم من في هذا العالم الزائف
المنافق، انها ايها الأخ
الفلسطيني لعبة الأتاري الشيقة :-
(( لأنهيار وضياع وطن عربي كبير
وذبح شعب عربي عظيم
))
هذا العراق الذي ادى واجبه بفخر
وشرف وبأمتياز عالي وبمسؤولية
قومية و انسانية مميزة، لايضاهيه
احد فيها من الدول العربية
والأسلامية وغيرهما من الدول
لخدمتة ولأيمانه وما قدمه لقضيتنا
العربية والأنسانية المركزية في
فلسطين العربية المحتلة عبر تاريح
سرقة فلسطين ،،
هؤلاء العرب!
الرسميون ايها الأخ العربي
الفلسطيني ،، هم انفسهم من شاركوا
بذيح قائد العراق ورمز الأمة
وشرفها وعنوانها وخيالها وسيد
شهداء العصر ،، بعد ان سلموه عن
طريق سادتهم الأمريكان والصهاينة
لأحفاد كسرى والشاه وخميني
وخامنئي ونجادي وهاشمي من عمائم
الدجل وتجار المخدرات والبزنس
الحرام والغدر والرذيلة، كل ذلك
بأسم تجارة الدين! والتشيع! ،،
* هذا الرئيس والقائد الأسطورة
الذي وقف متحديا جلاديه من اعداء
الأمة وفلسطين بأمتياز وببسالة
وشرف ايضا مع شعبه وجيشة ورفاقه
لخدمة اهله
في فلسطين ،،
هذا القائد العربي الذي ذبح من
اجل فلسطين العربية ومن اجل
العراق والأمة ،، والذي هتف لها
مرات ومرات حتى آخر لحظات حياته،
هتف بأمتياز وتفرد وايمان ،،
متحديا متميزا عن كل العرب!
الرسميين ،، تذكروا هتافه :-
(( عاشت فلسطين حرة عربية من
النهر الى البحر ))
هذا
القائد الذي خيروه طغاة العصر،
ومجرميه
بين
الكرسي والحياة والجاه
وبين
فلسطين والعراق والأمة ،،
لكنه
اختار الشهادة كعادته بأباء
وشهامة وبمسؤولية عالية ،، حينما
،، اختار فلسطين والعراق والأمة
والمبادئ والقيم ،،
يا ابناء حماس وفتح والشعبية وشعب
فلسطين العربي الشقيق ،،
* صعد هذا الرمز الكبير ورفاقه
واخوته وقبله اولاده وحفيده
الصغير عمرا والكبير عظمة و شجاعة
وموقفا وبسالة نادرة اسطورية ،،
قدموا حياتهم قرابين بشجاعة فائقة
نادرة، صعدوا مشنقة الطغاة
مبتسمين، وواجهوا رصاص محتلي
فلسطين وقتلة شعب فلسطين ومحتلي
العراق وقتلة شعب العراق ،،
في
15/1/2008
كعادتها الصهيونية واسرائيلها
ارتكبت مجزرة كبيرة لذبح ابناء
وبنات شعب فلسطين الذي يدافع عن
حريته وأمنه وكرامته واسترجاع
وطنه السليب ،، بعد تصديهم هؤلاء
الأبطال الشهداء لتوغل جيش
اسرائيل الفاشي العنصري لأراضي
غزة البطلة ،، حيث اغتالوا
الصهاينة بهذا الأجتياح 19 شهيد
بطلا و56 جريحا من رجال وشباب
مقاومي شعب فلسطين العزيز ورجال
حماس،، وكان من بين هؤلاء الشهداء
الأبطال، الأبن الثاني الشهيد
للدكتور المناضل محمود الزهار
احد القادة الكبار لحماس وشعب
فلسطين ووزير خارجية الحكومة
الفلسطينية المنتخبة والشرعية ،،
تعازينا لكم يا ابناء فلسطين
وتعازينا للقائد الزهار ،،
وتعازينا الى اهلنا في العراق
الذي تذبحهم يوميا وفي كل لحظة
نفس هذه الدول والقوى الشريرة
وأدواتهما من ميليشات الموت
الطائفي والعرقي ،،
ولكن في عراقكم العربي المحتل يا
ابناء فلسطين العربية الأحبة ويا
ابناء الأمة العربية الأسلامية ،،
يوجد محتل آخر وذباح آخر وسارق
آخر وطائفي همجي تتري آخر
تاريخي
،، *// انها دولة ايران الفارسية
الصفوية
وملاليها وأدواتها من ميليشيات
القتل والتعذيب والدريل وشوي
العراقيين واطفالهم بأفران الخبز
،، هذه الدولة الغادرة الجبانة
التي (( شاركت وتحالفت مع
الشياطين الكبار)) في احتلال
العراق،، هذه الأيران المخادعة
تحالفت مع عدوتكم وعدوة امتنا
واسلامنا الولايات المتحدة
الأمريكية واسرائيل وموسادها
وعساكرها المخفيين بملابس مدنية،
الذي دخلوا للعراق العربي من
شماله العزيز التي تتحكم به
عصابات العميلين الصهيونيين جلال
ومسعود، ومعهما بعض دول الغرب
الأستعمارية بالذات، والمصيبة كما
قلنا شاركتهم في هذه الجريمة
الكبرى دول عربية واسلامية ،
هذه الدول التي يستغيثها خطأ
اخونا المتحدث بأسم حماس !؟ ،،
ايها الأخ الفلسطيني
اعتمدوا على الله سبحانه وعلى
شعبكم وعلى انفسكم وعلى شرفاء
ابناء الأمة ومجاهديها وعلى
مناضلي واحرار الأنسانية ،، كما
اعتمدوا اخوتكم العراقيون
ومقاومتهم النشمية وجيشهم المجاهد
طليهة هذه المقاومة ورأس حربتها
وعقلها، وكما هئ لهما القائد
الشهيد صدام حسين ،،
*// نود ان نذكركم ايها الأخوة في
حماس والجهاد وغيركما من الأخوة
،،
ان الأعتماد كما سمعنا واخذ
المساعدة من دولة ايران الفارسية
الصفوية لكم و لغيركم
،، هو انتحار
بالنتيجة لكم ولغيركم وهو اساءة
كبيرة ايضا لشقيقكم شعب العراق
ومقاومته ولقائده الشهيد،، نحن
كعراقيين لنا تجربة تاريخية مريرة
مع هذه الدولة العدوة الغادرة
الطامعة منذ زمن يتجاوز القرون من
السنين، الى هذه اللحظة التي تحتل
فيها اليوم ومنذ 9/4/2003 مع
شركائها واحبابها الأمريكان
والصهاينة والغربيون الأستعماريون
وغيرهم وبمشاركة عربية! رسمية كما
قلتا !؟ ،، لأن هذه الدولة
الأسلامية!الكاذبة شاركت هؤلاء
المحتلين الطغاة المجرمون وشاركت
اسرائيل نفسها وموسادها احتلال
وتدمير العراق وقتل و تدمير حياة
شعبة واجياله وتدمير واغتيال ونهب
قدراته البشرية بالخصوص و
البنيوية والمادية والعلمية
والتصنيعية ،،
لايمكن
ابدا الأعتماد على ايران والثقة
بها اطلاقا ،،
ايران ساعدتكم
وساعدت حزب الله وآخرون ،،* فهي
تعتبركم ليس الا أوراق تلعبها
وتتاجر بها تشتريها وتبيعها
مستقبلا قريبا اوبعيدا لغرض فض
الأشكالات مع امريكا ومع
الصهيونية وغيرهما من اعدا امتنا
العربية ،،
ايها الأخوة ،، لاتصدقوا
ابدا ان هناك عداوة وحرب! محتملة،
بين ايران وامريكا ،، هذا غير
صحيح ،،* الصحيح ان هناك اشكالات
وخلافات!! غير مهمة وغير
استتراتيجية ،، الذي بينهم هو من
يسيطر اكثر على كعكة العراق
بالخصوص (( ارضا ومياها وسماء
ونفطا وسوقا وتراثا )) وايضا
الهيمنة على كل دول امتنا الضعيفة
والممزقة كثيرا اليوم والواقعة
تحت الأحتلال والهيمنة والنهب
والتسلط، دول لم تكن الا قاعدة
عدوان ضد اشقائها في الدول
العربية ،،
ليس امامكم يا شعب فلسطين ومقاومة
فلسطين ،، الا التنسيق مع الشعب
العراقي والمقاومة العراقية اولا
ومع مقاومي الأمة العربية
والأسلامية ،، للوصول الى النصر
والتحرير وانقالذ الأمة انشالله
،، وعكس هذا هو الضياع الأبدي لنا
جميعا ،،
نعزيكم مرة اخرى ايها الأهل ،،
ونتقبل عزائكم الأخوي بأستشهاد
قائد الأمة الشهيد الكبير
وبالشهداء العراقيين والجيش
ورجال المقاومة العراقية البطلة
التي باتت تقربنا كثيرا للحظة
النصر والتحرير انشالله ،،
اعتمدوا على الله وانفسكم وشعبكم
وشرفاء امتكم واحرار ومناضلي
العالم، كما عملوا العراقيين
ومقاومتهم. |