ولد وشكل وتأسس الجيش العراقي
الباسل بعد ان ولدت الدولة
العراقية الحديثة بقليل ،، كان
اعلان ولادته في 6/1/1921 من
القرن الماضي ،، اسس وشكل ورتب
وهندس على اسس وطنية عراقية بحتة
اصيلة و على مهنية وحرفية وانضباط
عالي ،،
فتحت ابوابه لأهل العراق وبكل
موزاييكهم الوطني الجميل ،،
اسس كسياج صلب امين الحراسة
والدفاع والحماية لأغلى وطن عرفته
البشرية ، جيشا مدافعا امينا
ايضا عن امته العربية ،، لذلك
اطلق علية ب ((
جيش العراق والأمة العربية
))، كان اول الجيوش العربية
واهمها واشجعها وأبسلها واسرعها
وأكفئها في منازلة اعداء الأمة من
صهاينة وفرس واستعماريين طامعين
،، يوم بلش ولأول مرة حربه
العربية، حينما دخل حرب فلسطين
عام 1948 ومن يومها والصهاينة
قلقون مرتعبون من هذا الجيش، الذي
اخيرا // تجمعت عليه كل ذئاب
الدنيا وخنازيرها وافاعيها
ومجرميها وجينائها من امريكان
وغربيين استعماريين وصهاينة
واسرائليون وفرس صفويون، ومعهم
ادواتهم من ميليشيات اكراد
العملاء الملا وجلال ومسعود
والحكيم ومقتدى والدعوة والجلبي
وغيرهما من الخونة والعملاء
والقتلة واللصوص الطائفيون
والعنصريون ،،
وقد حل اخيرا
بقرار هؤلاء المجرمون، وهذا كان
احد اهم اهدافهم الشريرة يوم غزو
واحتلوا العراق ،،
لذلك اول المستفيدين من حل هذا
الجيش الوطني ،، هما اسرائيل
وايران و ميليشيات الخونة في شمال
الوطن وجنوبه // وقد اكد بريمر
فعلا عن دور و همة ومطاليب
وضرورة الأسراع ايضا لهؤلاء
بالذات لحل جيشنا العراق والأمة
،،
// على المستوى الوطني
هذا الجيش العراقي العظيم الباسل
الحبيب،، حمى الوطن من كل الأعداء
والطاهعون والمجرمون، وحرر العراق
في ثورة عارمة لأنهاء النظام
الملكي الأستعماري العميل، ووقف
مع شعبة وقواه الوطنية،* وحمى
العراق من دنس وطمع فارسي صفوي
تاريخي قديم حديث، في حرب استمرت
8 سنوات، فيها شرب الفرس وصفوييهم
وعمائهم النتنة (( السم الرزؤآم
)) والحق بهم عار الهزيمة الذي
لاينسوه ابدا ،، لذلك هاهم
الجبناء الفرس وبكل جبن رخيص
ومعهم صهاينة اسرائيل، اخذوا
يؤذوا العراق و العراقيين
وبحماية اسيادهم المحتلون
الأمريكان وغيرهم ،، وما نؤكده
ان هذا الأذى الجبان، ليس ولم يكن
ابدا بذراعهم هؤلاء الفرس وهؤلاء
الصهاينة ابدا، عندما لووا يد
العراق والعراقيين في 9/4/2003
ودخلوا الوطن ،،
* وهاهي اليوم والجيش العراقي
((
قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة
)) ومنذ اللحظات الأولى لغزوا
واحتلال العراق العربي الأصيل،
حملت لواء المقاومة و الجهاد
والتحرير
،، بعد ان هيئه وأعده وأمره قائدة
الشجاع، القائد العام للقوات
المسلحة العراقية المجاهده الشهيد
الخالد المجاهد صدام حسين،،* كلمة
الجهاد اضافها هو هذا القائد
لجيشة يوم بدء معركة الجهاد
الفعلية منذ صباح 9/4/2003 ،،
وهاهو الجيش يوجه الضربات تلو
الضربات مع شعبه العراقي وبكل
فصائلهم الجهادية ،، يوجهوا ضربات
،، كلما مر يوما عليها تقرب ساعات
النصر والتحرير انشالله للعراقيين
،،
الحديث
طويل وغني جدا عن ادوار ومهام
وحروب هذا الجيش لخدمة عراقه
العربي الحبيب حربا وسلما وخدمة
امته العربية ،، والله يعجز القلم
ويمتلئ الورق، ان اردنا ان نبدء
بالأسترسال لذكر تاريخ ومواقف
هذا الجيش الباسل لخدمة والدفاع
عن وطنه وشعبه وامته ،،
// على المستوى القومي العروبي ،،
لم يترك هذا الجيش الأغر ابدا
امته العربية المجيدة فريسة
اعدائها التاريخيون وبالخصوص
الصهاينة والفرس والأمريكان
وغيرهم ،،
،،
لقد حارب وبلى بلاء حسنا في حرب
1948 مع الصهاينة يوم سرقوا
فلسطين العربية من اخوتنا عرب
فلسطين، لذلك منذ تلك اللحظة بقى
الصهاينة يرتعبون من هذا الجيش
ومن اهله العراقيون ،،
،،
حارب في حرب 1967للدفاع عن مصر
العربية وشهد له التاريخ بوقفته
هذه الشجاعة هذه ،،
،،
حارب في حرب 1973 مع مصر العربية
ومع سوريا العربية وبقية الدول
العربية، للدفاع عن الأمة ودولها
من الصهاينة وامريكا والغرب
الأستعماري ،، يشهد هنا شعب سورية
الشقيق ، لولا هذا الجيش العراقي
لدخل الصهاينة الى دمشق العربية
،،
في هذه الحروب العروبية ،، يشهد
الشعب العربي وقادة هذه الجيوش
العربية بدور وبطولة جيشنا
العراقي الأصيل ،،،
*// وفي حرب 8 سنوات
مريرة بطولية نادرة مع ايران
الفارسية الصفوية ،، دافع هذا
الجيش الأصيل عن وطنه العراق وعن
الدول العربية الخليجية بالذات
وعن البوابة الشرقية للأمة
العربية، من شرور واطماع الفرس
الصفويون وعمائهم النتنة المجرمة
من تجار الموت والبزنس والمخدرات،
تجار الطائفية المقيتة المجرمة ،،
هؤلاء الذين احتلوا ومنذ 9/4/2003
العراق العربي سوية مع الصهاينة
والأسرائيليون والأمريكان
والأنكليز وغيرهم ،، وارتكبوا
ابشع واكبر واخطر الفضاعات
والجرائم والكوارث الأنسانية على
العراق وعلى العراقيين، ولازالت
الجرائم البشعة تتوالى وتتزايد
وتستشرس يوميا لتدمير ونهب العراق
وتمزيقه وذبح العراقيون ،،
العراق اليوم محتلا امريكيا
وفارسيا وصهيونيا ،،
لذلك ،،
لابد من الجيش العراقي الباسل
الأغر الأصيل ومعه شعبه،
كل شعبة وبكل فصائله الجهادية ،،
ان يواصلوا المشوار المقاوم
الجهادي حتى نهايته لأنجاز هدف
التحرير الكامل واخذ كل حقوق
العراق والعراقيون ،، لذلك ليس
امامنا الا انجاز التحرير الكامل
وطرد المحتلون وأذنابهم من ارض
العراق الطاهرة ،، والا ليس
امامنا كعراقيون الا الموت
والأذلال والعار وضياع العراق
الأبدي من التاريخ والجغراقية ،،
*// هذا يتطلب حمل السلاح من كل
اولاد العراق وبناته والتحاقهم
بجيشهم وبفصائلهم الجهادية ،،*
ويتطلب التحاق من بقى متأخرا من
ابناء هذا الجيش الحبيب العظيم
الباسل ،،
عاش الجيش العراقي الباسل، المجد
والخلود لشهدائه ولقائدة الشهيد الله
اكبر ،،
الى المقاومة والجهاد حتى النصر
والتحرير. |