ان الاحداث الجسيمة والخطيرة التي
تعرض لها الانسان العراقي
والوزارات والدوائر والمؤوسسات
العراقية في ضل الاحتلال
والحكومات التي نصبها لتتحكم
بمقدرات الشعب ونظراً لاستشراء
عمليات التخريب المنظمة ابتداء من
تصفية الكوادر العلمية والمهنية
جسدياً الذي شمل الاف من العلماء
والاساتذة والخبراء والمهنيين في
ميادين الحياة ... وكذلك تعرض
الكثير من الدوائر والمؤوسسات الى
عمليات السرقة المنظمة التي
استهدفت الوثائق المهمة والخطيرة
ونفذت باسلوب حرفي متقن في
التنفيذ والأداء وتعرضت لها
وزارات التعليم العالي والموارد
المائية والزراعة واخرى غيرها ...
واليوم يتعرض البنك المركزي
العراقي لاخطر جريمة في تاريخه
الحديث حيث لم يتعرض ذلك البنك او
البنوك العراقية الاخرى لاي حوادث
خطيرة منذ عام 1954 وحتى احتلال
قيام سلطة العملاء والخونة ...
ناهيك عن جرائم اخرى تعرضت لها
وزارات ودوائر مهمة وجميعها لم
تقع قضاء ًوقدراً وانما بتخطيط
مسبق ...
والدلائل والوثائق المتوفرة
تشير يقيناً الى تورط الحكومة
العميلة بها وان من يقف وراء
التنفيذ هم من العناصر المتنفذة
في السلطة التي قادت المليشيات
والمعروفين على مستوى الشارع
العراقي ...
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية العراقية تبدي
استعدادها واعضائها الاختصاصيين
المشهود لهم بالكفائة والخبرة في
التحقيق الجنائي كما هو معروف عن
نشاطات اعضائها ابان الحكم الوطني
في العراق قبل الاحتلال ودورهم في
كشف الجرائم انذاك ، وتدعو القوى
والاحزاب السياسية الوطنية
والمنظمات الحقوقية والنقابات
المهنية الرافضة للاحتلال من
المساهمة والتعاون معها بغية تولى
التحقيق بكافة الجرائم التي تعرضت
لها الوزارات والمؤوسسات في
البلاد والتي اخرها جريمة حرق
البنك المركزي العراقي يوم
28/1/2008 وهي تملك الكم الكافي
من الادلة والقرائن والشهادات على
اثبات الحقائق وكشفها وتحديد
مسؤولية الجناة واعلانها للرأي
العام العراقي لفضح تلك المسلسلات
من الجرائم التي ستستمر اذا ما
تصدى لها الاخيار من ابناء الشعب
الغيارى ... |