يوم بعد اخر
تزداد فضائح حكومة العملاء
والخونة وينكشف موقفها المخزي
وتؤاطئها مع العدو الازلي للعراق
ايران الشر والرذيلة ...
فبعد ان وقعت حكومتي العملاء
الثالثة والرابعة واحزابها
الطائفية اعداداً كبيرة من
الاتفاقيات السرية دون رقابة من
رقيب في مجالات مختلفة منها
السياسية والعسكرية والامنية
والتجارية والاقتصادية والنفطية
التي تتيح للحكومة الايرانية
التسلط والهيمنة على مقدرات الشعب
العراقي حتى اضحى الحال ان يتم
تعيين الاف من الايرانيين في
المفاصل الحيوية في حكومة المنطقة
الخضراء فمنهم الوزير وعضو
البرلمان وقيادات امنية وعسكرية
... الخ ، ومنحهم القدرة على
التحكم بمصير الشعب العراقي وقواه
الوطنية ...
واليوم تستقبل حكومة العملاء رئيس
بلدية طهران المدعو محمد باقر
قاليباف الذي يزور البلد بدعوه او
بدونها ويجري لقاءات مع العملاء
في السلطة واحزابها العميلة وهذا
الموظف يحظى بكل هذه الهالة من
الاهتمام بما لاينسجم مع القواعد
البروتوكولية المعتمدة دبلوماسياً
بين الدول دون مبرر او موجبات
موضوعية ... فنرى
انه يقابل العميل رئيس الوزراء
نوري المالكي وعزيز الطبطبائي
رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الذي
عاد قبل ايام قليلة من طهران
ويقابل السيد السيستاني ومحافظ
بغداد وامين بغداد واخرين غيرهم
...
ان كل اللقاءات والمقابلات التي
اجراها هذا الموظف تشوبها الريبة
وتلفها المخاطر المحدقة بالشعب
العراقي وتشكل خطراً داهماً لانها
تنطوي على تحقيق اهداف كبيرة في
مخاطرها وهي لم ولن تكون في مصلحة
الشعب العراقي وقد لايمكن تدارك
تلك المخاطر مستقبلاً ...
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية العراقية تهيب
بكل الشخصيات السياسية والقانونية
والاقتصادية والاحزاب الوطنية ان
تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية لفضح
تلك الاتفاقيات المشبوه والخطيرة
التي ستقيد العراق اضافة للقيود
التي يفرضها المحتل الامريكي
الصهيوني على بلدنا الجريح وافشال
النواياهم المعادية ... |