تمكنت رابطة
ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية
الوطنية العراقية وسائلها المعنية
بمتابعة العملاء والخونة من
اختراق مقر الدائرة السياسية
للامانة العامة لمنظمة بدر /
المقر العام واستلت من ادراجها
نسخة من التوجيهات المبلغة الى
فرعها في بابل الذي يحمل الرقم
186 /م ك / 2008 في 20 /2 / 2008و
تضمن كتاب دعوة عناصرها في
الدائرة السياسية فرع بابل لتنفيذ
التوجيه الاتي :-
اعادة الحق الى
اهله في كافة المراقد التي تسيطر
عليها الطغمة الفاسدة من التيار
الصدري واستعادة كافة المساجد
والحسينيات التي يستخدمها التيار
المذكور ...
التعاون الدقيق مع السيد قائد
شرطة بابل وبالتنسيق مع مكتب
اطلاعات الايراني / فرع بابل ...
القيام بتصفية العناصر القيادية
في التيار الصدري المدرجة ادناه
على ان يكون التنفيذ بالدقة
والسرية العالية ...
السيد سعد الموسوي / الشيخ جاسم
الكلابي / الشيخ ابراهيم حمود
الحسون / ذو الفقار حسين علي عباس
/حكيم وهاب / علي عبد الخضر
العزاوي / خضر عمار كريم / هاني
علي شمخي / عباس هادي الفحامي /
عامر ناصر ثويني / رزاق درب مهدي
/ رؤوف محمد صكب / فاروق هليل
ظاهر / مؤنس شاكر / حيدر حسين
كاطع / ... كانت
هناك نسخة من التوجية انف الذكر
مرسلة الى عبد العزيز الحكيم
وكذلك نسخة اخرى الى وكالة
العمليات الخاصة في وزارة
الداخلية للاطلاع على التوجيهات
المنوه عنها وتأيدها ...
والتوجيه المذكور مذيل بتوقيع
مسؤول الدائرة السياسية ... ونرفق
نسخة منه للتثبيت
ويؤخذ من النص المذكور حجم
التناحر والخلاف بين تيارين
مشاركين في السلطة كما يؤخذ حجم
الحقد والبغضاء والكراهية بين
حزبين ( دينيين ) دفعهما الصراع
لاجل التسلط والسيطرةعلى الموارد
المالية للمراقد المقدسة بعيداً
عن اللتزام بالاعتبارات الدينية
وما يظفون عليها من هالة مزيفة
على هذا الموضوع .
واتخاذ الصراع ( السياسي الديني )
المزيف وسيلة للاثراء الغير مشروع
جهاراً دون ادنى حد من اللتزام
بالقواعد القانونية التي تنظم
اجراءات التصرف بعوائد مراقد آل
البيت الاطهار .
كما يكشف الكتاب الذي حصلت عليه
الرابطة مقدار التعاون والترابط
والتنسيق الخفي والمعلن القائم
بين مسؤولى مايسمى المجلس الاعلى
ومنظمة بدر من جهة واجهزة
المخابرات الايرانية التي سمح لها
الاحتلال الامريكي والاحزاب
العميلة في السلطة من العمل بحرية
على ارض العراق الجريح وقتل ابناء
شعبه الابرياء على ايدي عصابات
مارقة قادمة من ايران الشر
والعدوان ...
كما فيه من
الدلائل ما يشير لثقافة الثأر
المتأصل بين الطرفين والذين يدعيا
زوراً وبهتان انهما من الاحزاب (
الدينية ) ... ان
الصراع الجاري بين التيار الصدري
ومنظمة بدر ليس له صلة بالدين
الحنيف وليس له صله بمبادىء
السياسة الوطنية والقيم
الاجتماعية والاخلاق ...
ان الرابطة ومن خلال ارشيفها
ومتابعتها الميدانية للانشطة
للاوطنية التي تقوم بها الاحزاب
العميلة والقوى المشاركة بالعملية
السياسية تيقنت تماماً ان قسم من
الاشخاص المستهدفين بأعمال
التصفية الجسدية الواردة اسمائهم
في التوجيه هم من العناصر الوطنية
ولاعلاقة لهم بنشاطات العملاء
والخونة والمنحرفين المحسوبين على
التيار الصدري وحقيقة الامرفي
تصفيتهم لانهم من التيار العروبي
الوطني الرافض للاحتلال ، وان
محاولة اخذهم بجريرة العناصر
المتورطة بالنشاطات التي القيت
مسؤولياتها على التيار الصدري هي
لايجاد المبررات الغرض التمويه
على ذلك العمل الاجرامي الذي يخطط
له اعداء الشعب والانسانية ولذلك
نسبت الرابطة العمل لاشعار
المستهدفين الابرياء مباشرة
بالمخطط المشاراليه عبر وسائلها
الخاصة بغية احباط نوايا الاشرار
في منظمة بدر واجهزة اطلاعات في
بابل وكذلك تم اشعار احد المعنيين
في التيار الصدري في منطقة الفرات
الاوسط بنوايا المنظمة وتزويدهم
بنسخة اصلية من التوجية ... |