جيوش
المقاومة العراقية
سؤال : وهل هذه
القيادة مفتوحة
لانضمام الآخرين
إليها؟.
** د. كنعان:
نعم لقد اتفق
المشاركون في مؤتمر
التوحيد لفصائل
الجهاد الذي انبثق عن
القيادة العليا
للجهاد والتحرير عبر
توحيد جميع الفصائل
المشاركة في المؤتمر
والتي ضمت في حينها
22 فصيلاً جهادياً،
وهي اليوم أكثر من
ثلاثين فصيلاً،
وعملية الانضمام إلى
القيادة العليا
للجهاد والتحرير
مستمرة وهم: جيش رجال
الطريقة النقشبندية،
وجيش الصحابة، وجيش
المرابطين، وجيش
الحمزة، وجيش
الرسالة، وجيش ابن
الوليد، وجيش
الفاروق، وجيش تحرير
العراق، وجيش
الصابرين، وجيش
الفارس لتحرير منطقة
الحكم الذاتي، وجيش
حنين، والقيادة
الموحد للمجاهدين
(العراق)، وكتائب
التحرير، وكتائب
الجهاد على أرض
الرافدين، وسرايا
الشهداء، وسرايا
الجهاد في البصرة،
وسرايا الفلوجة
الجهادية، وسرايا
ثورة الطف الحسينية،
وسرايا المجد لتحرير
العراق، هذه الفصائل
الجهادية أعلن في
حينها أن تكون مفتوحة
لكل من يحمل السلاح
ويقاتل الغازي المحتل
أفراداً وجماعات
وأحزاباً وتيارات.
الخروج بماء الوجه
سؤال : وما هي
الثوابت التي تم
الاتفاق عليها بين
هذه الفصائل؟.
** د. كنعان :
اتفقت هذه الفصائل
على أن تلتزم بثوابت
مقدسة لا يجوز المساس
بها، أو الانتقاص
منها، ولا يحق لأية
جهة أن تدخل مع العدو
في مفاوضات إلا على
أساسها، ويستمر
الجهاد ويتصاعد حتى
يعترف العدو بها، أو
يهرب مهزوماً مدحوراً
بقوة الله القوي
العزيز وهي:
1- الاعتراف الرسمي
بالمقاومة الوطنية
وبكل فصائلها الوطنية
والقومية والإسلامية
وأشكالها مسلحة كانت
أم غير مسلحة وأنها
الممثل الشرعي الوحيد
للعراق وشعبه الكريم.
2- أن يقر العدو
رسمياً الانسحاب من
العراق دون قيد أو
شرط، سواء الانسحاب
الفوري وهو قادر
عليه، أم الجدولة
الزمنية القصيرة.
3- إيقاف المداهمات
والمطاردات والقتل
والتدمير والتخريب
والتشريد والتهجير
وسحب القوات الغازية
بعيداً عن مناطق تجمع
السكان.
4- إطلاق سراح جميع
الأسرى والمسجونين
والموقوفين من دون
استثناء وتعويضهم عن
كل الأضرار التي لحقت
بهم جراء ذلك وبسببه.
5- إعادة الجيش وقوى
الأمن الوطني إلى
الخدمة وفق قوانينها
وأنظمتها وتقاليدها
التي كانت عليها قبل
الاحتلال، وتعويض
الجميع عن كل الأضرار
التي لحقت بهم جراء
حلّ هذه التشكيلات
وبسببه.
6- التعهد بتعويض
العراق عن كل ما لحقه
وأصابه من أضرار
مادية ومعنوية جراء
الاحتلال وبسببه.
7- إلغاء جميع
القوانين والتشريعات
والقرارات التي صدرت
بعد الاحتلال والتي
أحدثت ضرراً شعبياً
أو إنسانياً أو
وطنياً أو قومياً أو
تاريخياً مادياً أو
معنوياً.
8- أن يقر العدو
ويعلن الجلوس مع
المقاومة مباشرة
لمناقشة وضع برنامج
لتنفيذ هذه الثوابت،
إن أراد أن يخرج بماء
الوجه، وإلا فسيكون
البديل هو الانهيار
والهروب، وتعرف
الإدارة الأمريكية
ماذا بقى للانهيار
والهروب وماذا يعني
ذلك.
الحكومة المؤقتة
سؤال : وما هو شكل
علاقتكم مع الدول
الأخرى؟.
** د. كنعان :
أوضح البرنامج
السياسي للقيادة
العليا للجهاد
والتحرير من خلال
اتفاق الفصائل
الجهادية، بأنه يعد
لوضع برنامج لتنفيذ
الثوابت التي تمت
الإشارة إليها في
حديثنا، وتجري لقاءات
وحوارات بين شعب
العراق من خلال
حكومته المؤقتة أو
المنتخبة مع دول
العدوان لإعادة صياغة
العلاقات الرسمية
معها، وبما يضمن
المصالح المشتركة
والمتوازنة والقائمة
على أساس الندّ للندّ
وعدم التدخل في
الشؤون الداخلية
للغير واحترام
الاستقلال والسيادة
وحرية الإرادة في
اختيار المنهج
والطريقة التي
تختارها الشعوب
لحياتها.
المرحلة الانتقالية
سؤال : نفهم من
كلامكم أن من أولويات
عملكم بعد انسحاب
العدو تشكيل حكومة
مؤقتة؟
** د. كنعان :
نعم أكدنا على ذلك،
فبعد بدء انسحاب
العدو الجدّي وفق ما
أشرنا إليه في
ثوابتنا الجهادية
القتالية من أرض
الوطن تجتمع قوى
المقاومة المسلحة
وغير المسلحة كلها
لتشكيل مجلس وطني أو
مجلس شورى يشرف على
المرحلة الانتقالية
وذلك بتعيين حكومة
انتقالية لزمن يتفق
عليه للتهيئة
للانتخابات التشريعية
العامة لكي يختار
الشعب قيادته بنفسه
بكل حرية.
العراقيون يحكمون
أنفسهم
سؤال : إذن، رسمتم
معالم جديدة لهذه
الحكومة وسياقات
العمل الديمقراطي؟
** د. كنعان :
نعم حددنا نهجاً
جديداً لتداول
السلطة، فالشعب يختار
قيادته بنفسه
بديمقراطية وبكل حرية
ويكون المنهج
الديمقراطي الشعبي هو
الأسلوب الوحيد
لتقرير تداول السلطة
في العراق، ولا نعني
بالديمقراطية،
الديمقراطية
الامبريالية التي
تحلّ لنفسها ما
تحرّمه على الآخرين،
ولا الديمقراطية
الغربية، وإنما
الديمقراطية النابعة
من عقيدتنا الإسلامية
والتي تلبّي حاجاتنا،
وتتلاءم مع ظروفنا
وتقاليدنا وأعرافنا
وقيمنا. ونؤكد مرة
أخرى أن الذي سيحكم
العراق بعد التحرير
هو الشعب.. شعب
العراق العظيم الذي
قدّم أغلى الأثمان
لحريته واستقلاله من
خلال طلائعه المؤمنة
المجاهدة بكل فصائلها
وأشكالها وألوانها
على أساس الديمقراطية
الشعبية العريقة
والواسعة التي تتيح
لهذا الشعب العظيم
اختيار قياداته
وحكوماته وأولياء
أمره في كل ما يخص
المسيرة والحياة
معاً.
السلطان الشرعي
للدولة
سؤال : لماذا اخترتم
السيد عزة إبراهيم
قائداً أعلى للقيادة
العليا للجهاد
والتحرير؟.
** د. كنعان :
إن احتلال العراق كان
جرماً تاريخيا كبيراً
ارتكبته قوى الشر
والظلم والطغيان
المتمثلة بالأمريكان
والصهيونية العالمية
تساندهم المجوسية
وطوابير العمالة
والخيانة حقداً على
ما كان عليه عراقنا
من نهوض قومي إسلامي
إيماني حضاري، أرادوا
من خلال هذه الجريمة
استهداف رموزنا
الوطنية والقومية
والإسلامية لإعادة
مجد الصليبيين
والمجوس ونصرة
للصهيونية العالمية،
وكانت من أولى
مزاعمهم وادعاءاتهم
الباطلة وأكاذيبهم
المفضوحة أن الشعب لا
يريد قيادته
التاريخية التي
أزاحها الكافر المحتل
بفعله الإجرامي، فجاء
اختيار المقاومة التي
هي الممثل الشرعي
الوحيد للشعب العراقي
لشيخ المجاهدين
قائداً أعلى للقيادة
العليا للجهاد
والتحرير تجسيداً
حقيقياً لإرادة الشعب
المقاوم للمحتل
الكافر، ورداً حاسماً
على تخرصات المحتل
البغيض وأعوانه من
العملاء والصفويين
وتقولاتهم، وإفشالاً
لمشروعهم الاحتلالي،
ليس هذا فحسب بل لكون
شيخ المجاهدين عزة
إبراهيم كان وما زال
له شرف مقارعة المحتل
ومقاومته، وهو مجاهد
صنديد رغم كل الظروف
يقاتل المحتل ويقود
فصائل جهاد البعثيين
وكل المخلصين
والعراقيين الشرفاء
لتحرير العراق من
براثن المحتلين
الأمريكان وحلفائهم
الأشرار وأعوانهم من
الصفويين، لذا كان من
الأمانة علينا نحن
فصائل الجهاد أن
نعترف بالدور الجهادي
البطولي لهذا القائد
المجاهد، فتم
بالإجماع انتخابه
قائداً أعلى للجهاد
والتحرير، هذا من
جهة، ومن جهة أخرى
وهي الأهم أن الواجب
الشرعي يحتّم علينا
أن ننقاد في جهادنا
للمحتل البغيض تحت
قيادة السلطان الشرعي
للدولة، وقد تمثل ذلك
بقيادة المجاهد عزة
إبراهيم، بعد استشهاد
الرئيس المجاهد
الشهيد صدام حسين،
ويمكن الرجوع إلى
الفتوى التي أصدرتها
الهيئة الشرعية لجيش
رجال الطريقة
النقشبندية والتي
تناقلتها مختلف وسائل
الإعلام في حينها،
لذا فإن اختيارنا
لشيخ المجاهدين هو
تعبير عن الشرعية
الحقيقية، فالسلطة
التي كانت تحكم
العراق هي سلطة شرعية
لم تتم إزاحتها
بالطرق الشرعية بل
أزاحها الكافر
المحتل، وباغتيال
الشهيد الرمز صدام
حسين فإن بيعتنا
للمجاهد الكبير عزة
إبراهيم بيعة شرعية
لأنه كان نائباً
للرئيس الرمز قبل
الاحتلال وأثنائه،
وهو اختيار إيماني
حقيقي يعبّر عن إرادة
العراقيين الذين
يقاتلون في سبيل الله
أعداء الله والوطن من
المحتلين الصهاينة
والمجوس الذين
يقاتلون في سبيل
الطاغوت.
لا
تفاوض ولا اتصال مع
العدو
سؤال : هل تحاورتم مع
الأمريكان أو
الحكومة، وهل دُعيتم
للحوار؟.
** د. كنعان :
إن هدف جميع الفصائل
الجهادية المقاومة
للمحتل هو التحرير
الشامل العميق للعراق
من جميع أنواع الظلم
والعدوان والبغي
والسيطرة والاستغلال،
ومن جميع آثارها على
حياتنا وحياة أجيالنا
ومستقبل شعبنا
وأمتنا، لذا فإننا
نؤكد هنا أنه لا
تفاوض ولا اتصال مع
العدو وأذنابه لا
مباشرة ولا غير
مباشرة حتى يعترف
العدو رسمياً بجريمته
الكبرى في احتلال
العراق وتدميره،
واعترافه الرسمي
بالمقاومة وبكل
فصائلها الوطنية
والقومية والإسلامية
وبكل أشكالها كونها
الممثل الشرعي الوحيد
للعراق وشعبه، وأن
يقرر العدو تطبيق كل
ما جاء في ثوابتنا
التي أشرنا إليها
وتنفيذها، والتي لا
تنازل عنها مطلقاً،
وهنا لابد لنا أن
نؤكد حقيقة جوهرية
وأساسية وهي أن ما
يشاع من أنباء عن
وجود تفاوض مع المحتل
هو عار عن الصحة،
فالمحتل الكافر لا
زال يعيش في وهمه
وغطرسته ويساوم
ويزايد على حفنة من
الخونة والعملاء
والجواسيس وعلى قوته،
بل يحاول بين الحين
والآخر أن يروّج لمثل
هذه الأنباء الكاذبة
لتشويه جهاد
المجاهدين الصادقين،
فالمقاومة الحقيقية
تتجنب ببصيرة وإدراك
عال الوقوع في فخاخ
أمريكا اللعينة
وخداعها الماكر، ونحن
على يقين أن العدو لن
ينصاع إلى ثوابتنا في
التحرير إلا بقوة
وصلابة المجاهدين
الأبطال الذين
سيوصلون العدو إلى
حافة الانهيار الحتمي
ويسقطون كل مناوراته،
ولن يكون أمامه آنذاك
إلا خيارين لا ثالث
لهما فأما الهزيمة
المنظمة أو الهزيمة
المذلّة المهينة وإن
ذلك ليس ببعيد بل
قريب جداً إن شاء
الله.
المحتل يتستر على
فشله وهزائمه
سؤال : ما موقفكم من
الصحوة؟.
** د. كنعان:
نحن ضد استهداف
العراقيين، وضد تمزيق
أواصر وحدتنا الوطنية
وصف مقاومتنا الوطنية
الباسلة، وضد جميع
أساليب المكر والخداع
التي يمارسها المحتل
البغيض والتي يحاول
من خلالها التستر على
فشله وهزيمته وفشل
مشروعه الاحتلالي،
فالعدو بعدما أدرك
فشل إستراتيجيته
العسكرية بفعل قوة
المقاومة الباسلة
وصلابتها لجأ إلى
أسلوب جديد ضمن
إستراتيجيته السياسية
للنيل من المقاومة
الوطنية كمحاولة
يائسة لتجنيب قواته
من المصير الحتمي
الذي ينتظرهم على
أيدي المجاهدين
الأبطال، لذا فإن
موقفنا من الصحوات هو
موقفنا نفسه من أفراد
الجيش والشرطة يحدده
سلوكها وأدائها، فإذا
انساقت مع الاحتلال
وعملائه الصفويين
فنحن ضدها وسنقاتلها
كما نقاتل الاحتلال
وإن كان دورها هو
لحفظ أمن المجتمع
المدني ومصالحه فنحن
أحرص من كل الجهات
على أمن المواطن
وسلامته.
لا
تكونوا سنداً للمحتل
سؤال : هذا ما يجرنا
إلى أن نسألكم هل
أنتم من دعاة قتل
الشرطة والجيش؟.
** د. كنعان :
لسنا من دعاة قتلهم
كما ذكرنا في جوابنا
السابق حول الصحوات
فنحن نتجنب قتل
العراقيين، لأن الهدف
الرئيس لنا
ولفعالياتنا الجهادية
هو العدو المحتل رأس
الأفعى، ولكننا ومن
هذا المنبر الإعلامي
الصادق الذي يتحدث
بلسان العراقيين
الشرفاء ندعو كل
العراقيين من أفراد
الجيش والشرطة أن لا
يكونوا عوناً وسنداً
للكافر المحتل،
ونذكرهم بقوله
تعالى:(يا أيها الذين
آمنوا لا تتخذوا
اليهود والنصارى
أولياء بعضهم أولياء
بعض)، فالكافر المحتل
البغيض إذا تمكن
وسيطر لا سمح الله
سيعاملهم معاملة
العبيد الأذلاء، بل
ندعوهم أن يكونوا
سنداً قوياً لإخوانهم
المجاهدين لطرد
المحتل الكافر وتحرير
بلدنا، ونقول لهم بكل
صدق: أفيقوا من
غفلتكم واصطفوا مع
إخوانكم المجاهدين
واكتبوا لأنفسكم
وأبنائكم وعشائركم
تاريخاً مشرفاً ولا
تجلبوا لعائلاتكم
وعشائركم وصمة العار
التي سوف تلحق بكم
إذا ما أعنتم الكافر
المحتل وستخسرون
الدنيا والآخرة.
القانون المسخ
سؤال : ما هي
ملاحظاتكم حول ما
يسمى بقانون المساءلة
والعدالة؟.
** د. كنعان:
لقد أوضحنا بأن هدفنا
هو تحرير العراق ونيل
استقلاله الوطني
وتحقيق وحدة شعبه
وأرضه وطرد المحتل من
كل شبر من أرضنا
الطاهرة، لذا لا
تشكّل لدينا القوانين
التي يشرعها المحتل
وعملائه وأذنابه
شيئاً لأن الاحتلال
باطل وكل ما جاء به
المحتل باطل حتماً،
وليعلم المحتل
وعملاؤه وأذنابه بأن
هذا القانون المسخ
مرفوض جملة وتفصيلاً
من كل الشرفاء في
العراق لأنه لا يمتلك
أي قدر من الشرعية
القانونية والأخلاقية
والإنسانية مثل الذي
أصدروه من قرارات
سابقة وإن جميع ما
جاء به الاحتلال
وأعوانه باطل بطلاناً
مطلقاً. وهنا لابد أن
نشير إلى حقيقة
جوهرية إن ما يسمى
بقانون المساءلة
والعدالة هو أخبث من
قانون اجتثاث البعث،
لأنهم يريدون بذلك
محاكمة جميع الرموز
الوطنية والقومية
والإسلامية.. يريدون
محاكمة العراقيين
الشرفاء ممن قادوا
العراق قيادة تاريخية
ثورية مؤمنة حققت هذا
الانعطاف الهائل في
حياة العراق لإعداده
وتهيئته أرضاً وشعباً
وبناء تنموياً
حضارياً لقيادة مسيرة
الأمة وثورتها
الكبرى، واستعادة
دورها التاريخي
الحضاري الإنساني،
ومحاكمة حزب البعث
عقيدة ومنهجاً
وأهدافاً ورجالاً
فهذا القانون المسخ
يعني بحيثياته
وأهدافه ومراميه كلها
لاجتثاث شعب العراق،
اجتثاث عروبة العراق،
اجتثاث دين العراق،
اجتثاث تاريخ العراق
وأرض العراق وحضارة
العراق، لكنهم خسئوا
ويخسئون فإن
العراقيين الأباة هم
الذين سيجتثون
الاحتلال وعملاءه
وجواسيسه من الأعماق
ويطهرون أرض العراق
من رجسهم في معركة
مصيرية لم يشهد
التاريخ لها مثيلاً
في الأيام المقبلة إن
شاء الله.
نقاومهم إلى مئات
السنين
سؤال : هل توحيد
الفصائل الجهادية هو
رسالة ضد تقسيم
العراق؟.
** د. كنعان:
رسالتنا ضد تقسيم
العراق ليس بعدد
الفصائل فقط، وإنما
بتنوع مشاربها
ومناطقها وعشائرها
وأديانها وطوائفها
وقومياتها وبوجودها
على كل شبر على أرض
العراق الطاهرة، وإن
وحدة العراق الأزلية
شعباً وأرضاً
وتاريخاً وحضارة هي
التي فرضت وتفرض
توحيد المقاومة
والجهاد، وإن شعب
العراق عظيم ومجيد
ومعطاء فهو قادر على
احتضان المقاومة
وتمويلها ورفدها بكل
عوامل الحياة والتطور
والأداء إلى مئات
السنين، وإلى أجيال
أخرى، وإلى طرد
المحتل وآخر جندي من
جنود الغزو
والاحتلال.
أخطاء
إستراتيجية
للقاعدة
سؤال : ما موقفكم من
تنظيمات القاعدة؟.
** د. كنعان:
نحن مع كل من يحمل
البندقية ويضرب القوى
الغازية لبلدنا ومن
يتعاون معها ويسهل
استعمارها له،
والقاعدة قد ارتكبت
أخطاء إستراتيجية أدت
إلى انحسار دورها مما
أدى إلى ظهور
الصحوات، أملنا أن
تصحح انحرافها وتعود
إلى صف المقاومة
لاستهداف العدو فقط.
رأس الأفعى
سؤال : ماذا عن قانون
النفط؟.
** د. كنعان:
يعدّ قانون النفط
الذي شرعه المحتل أول
خطوة من مشروع
الاحتلال لإلغاء
التأميم ونهب النفط
العراقي من قبل
المحتل، فهو مكافأة
من العملاء والخونة
للغزاة على احتلال
البلد وتدميره، وإن
إفشال هذا القانون
وإفشال كل ما أحدثه
العدو على أرضنا
سيزيدنا طرقاً على
رأسه حتى يخرج ويولي
هارباً، فليس لنا إلا
أن نزيد من الطرق على
رأس الأفعى الأمريكي
وحلفائه. |