فخامة
الرئيس الموقر
...
الإخوة
الأكارم
...
يصادف
كتابة هذه التهنئة مع الذكرى
الأولى لاستشهاد فخر العراق
والعرب الرئيس المجاهد صدام حسين
رحمه الله ذلك الرجل الذي وحد
العراقيين باستشهاده، وكسب خصومه
يوم وقف تلك الوقفة الشامخة التي
هي هوية الإنسان العراقي المؤمن
القوي الشجاع، والتي لن تُنسى
وعلى مر التاريخ، فأنها لحظات
تاريخية لن تُنسى إطلاقا ويكفيكم
فخرا أنكم رفاقه والمستمرون على
نهجه فرحمه الله عليه هو ورفاقه
وجميع الشهداء الأبرار.
لهذا فأن
هذه المناسبة العظيمة تزيد في
الفرح والزهو وهي تصادف بمناسبة
العيد السعيد، وكذلك بمناسبة
أعياد الميلاد المجيد، ورأس السنة
الميلادية فيالها من مناسبة مركبة
وهي تكريم لهذا الرجل العظيم ولكم
، فكل عام وأنتم بخير ومن نصر إلى
نصر، وأن أخباركم وجهادكم سُجل
وسيُسجل في التاريخ ،وفي سجل
الجامعات العالمية والمراكز
الإستراتيجية التي تُعنى بالسياسة
والمجتمع وحركات التحرر في العالم.
فلقد سجلتم
أسطورة صمود خالدة طغت على الثورة
الفرنسية والإسبانية، وهل نسيتم
فأنتم جابهتم ومعكم شعبكم
والشرفاء أقوى قوة في العالم هذه
القوة التي ترتجف منها الدول
والأنظمة والجيوش كلها، فمجرد
التحدي والرفض لها هي بطولة
بعينها، فكيف وأنتم ورفاقكم
تتصدون لها بالفكر والعمل والجهاد
والرصاصة.
سدد الله
خطاكم، وأن بغداد قد حركت شفتيها
أخيرا لترسم البسمة على ثغرها
ومحياها لتبشر بنصر عظيم أن شاء
الله وقريبا، حيث يتم نصب قفص
الاتهام إلى العملاء والخونة
والمتخاذلين والقتلة.
فمزيدا من
الصبر والتلاحم... وكل عام وأنتم
بخير، والملتقى في بغداد وقريبا
أن شاء الله. |