وصلتني هذا اليوم رسالة غير مؤدبة
من احد السادة عبر العنوان
الأكتروني التالي :
"karem abed"
abed37@hotmail.com
يتهجم فيها على النهج الوطني
الشريف الداعي لتحرير العراق وعلى
شخص الرئيس الشهيد القائد الخالد
صدام حسين ويستخدم ألفاظ لا تليق
بأن نرد على ما ورد فيها من
ألفاظ.. الا بمحرري العراق
والداعين للديمقراطية والتحرر
وحرية الرأي في العراق الحضاري
الجديد ..وكعادتهم في استخدام
الالفاظ غير اللائقة ورمي التوصيف
في الظلمة بدلا من استخدام وسيلة
الاعلام الحرة التي تعبر عن رأي
كاتبيها وهذا ليس بغريب على هؤلاء
..
ولكن الذي استوقفني قوله في
الرسالة: (
ان جزمة جندي امريكي شارك في
تحرير الكويت والعراق هو أشرف
مليون مرة من هذه الامة المهزومة
!!)
له ولأمثاله نقول :
ألم تكفيكم خمس سنوات من القتل
والتدمير والسرقة وتحليل قتل وسبي
الناس وتهجيرهم وملاحقتهم ونهب
ممتلكاتهم وملاحقة عوائلهم في
ابسط مقومات العيش ..ألم تجعلكم
هذه السنوات أقل حدة في التعبير
عن الحقد والحسد واللغة الثارية
والانتقام ..هل سيصل الحد بكم
لقتل أنفسكم من الغيرة والحقد
الاعمى ..
واذا كنت عراقيا أو عربيا فكيف
تكتب ( أقول تكتب لأن الكتابة
تتطلب مراجعة وتمحيص وليس كالقول
الذي تعلمتم ان تطلقوه بدون ان
تعون ما تقولون!) ماقلته بحق
امتك ووطنك لتكون جزمة الجندي
الامريكي أشرف من كل أهلك وعشيرتك
وامتك التي تقول انها امة مهزومة
بفعل وممارسة من يؤمن بما تقول..
واذا كنت كرديا عراقيا ..فلماذا
تسيء الى الوطن الذي احتضنك وعلمك
..وهل يمكنك ان تنشر للملأ ماجناه
الأكراد من حكم العائلة البرزانية
والطالبانية القمعي والديكتاتوري
؟
واذا كنت كرديا غير عراقي ومن اصل
فارسي ..وهذا واضح من مدحك لأيران
..فلا عتب عليك الا لأنك لم
تقراالتأريخ جيدا..
اليك والى أمثالك نقول ( بدون ان
نتطرق الى الكلمات البذيئة التي
اوردتها في رسالتك ) :
سوف لن نلتفت اليك والى امثالك
..وهذه هي لغتكم التي تؤمنون بها
وطريقة العرض بهستيرية واضحة
كشعار واطار لما يسمى بالمصالحة
الوطنية ..تريدون من العراقيين ان
يقدسوا جزمة الجندي الامريكي كشرط
للمصالحة مع الحكيم المالكي
والجلبي والبرزاني والطالباني ..
ان هذه الأمة.. مهبط الرسالات
..التي أنجبت الرسل والانبياء
..مهد الحضارات ومعلمة الدنيا
القراءة والكتابة والعلوم والفنون
.. معين الانسانية ..ومنبع
المباديء والقيم ..تترفع في الرد
عليكم ..الا بكلمة واحدة ..
مبروك عليكم كل أحذية الجنود
الأمريكان ..التي ستبقى متناثرة
في ساحات معارك تحرير العراق. |