الى جميع الشرفاء في العالم
الى جميع المناضلين والقوميين
والديمقراطيين في الوطن العربي
الى جميع ابناء بلدي الجريح من
اخوتي واخواتي العراقيين
الى جميع الجمعيات والنقابات
والمؤسسات حكوميه وغير حكومية
الى جميع الشخصيات السياسية التي
بامكانها ان توصل صوتها الى كل ذي
شأن في العالم
الى جميع القنوات الفضائية
المستقلة ومن تدعي مناهضتها
للاحتلال
العالم باسره وعلى رأسهم الشرفاء
يتابعون جلسات المحكمه المهزله
التي تديرها الاداره الامريكيه
البائسه ويمئلها العملاء والخونه
من عبيد الدولار ممن ارتضوا على
انفسهم بيع الامانه وخيانة الارض
والعرضمن اجل حفنة من الدولارات
،
سمعتم الرفيق الاسير عبد الغني
عبد الغفور وهو يتحدث مع من نصبه
الاحتلال جلاد للشرفاء ويطالبه
بحق مشروع وموصوف في القانون
الدولي والوضعي ويقره العرف
والشرع ، ونصت عليه كل المعاهدات
والاتفاقيات الدوليه ، الا وهو من
حق المتهم اي يكون له محامي دفاع
يقف معه ويسانده ويجعل الافاده من
كلام عام الى كلام قانوني ،
والمفاجئه التي اثارها رفيقنا
البطل الاسير انه تم منعهم من هذا
الحق ، وان حيوانات المنظقه
الخضراءالتي ادمنت القتل والتعذيب
واصبح الاجرام والوحشيه اهم صفه
لهم ، ولم يكتفوا بذلك اخذوا
يتمادون اكثر فاكثر واصبحوا لا
يهابون احد ، ولا يحترمون اي
اتفاقيه او عرف او قانون،
والا ماذا نفسر من حرمان الرفاق
المعتقلين والمحالين في قضيه
اسمها ( قضيه الانتفاضه الشعبانيه
والخاصه بمحافظتي البصره وميسان )
، من حقهم باللقاء مع محامي يدافع
عنهم .
هل يوجد استهتار اكبر واكثر من
هذا الاستهتار ؟
هل توجد جريمه ابشع من هذه
الجريمه ؟
اليس من حقنا الوقوف بوجه العملاء
والخونه ، وفضحهم ،
اليس من الواجب ان نقف صفا واحد
بوجه هؤلاء الخونه المارقين
رفاقي واخواني وكل من يقرأ هذا
النداء ويمكن ان يفعل شئ ، من اجل
ايقاف هذه الجريمه وفضحها والنيل
من منفذيها ،ولديه امكانيه ايصال
هذا النداء الى الامانه العامه
للامم المتحده ، والجامعه العربيه
، ومنظمة حقوق الانسان ، وممن
يتمكن من ترجمتها واطلاع الرأي
الغربي عليها ، ليكن لكل منا بصمه
نثبتها للتاريخ ، لاولادنا
وعوائلنا ولشعبنا ، باننا في مثل
هذا اليوم وقفنا وقلنا لا للجريمه
الانسانيه المنظمه ضد شرفاء و
مجاهدي العراق .
والله ولي التوفيق |