اللهم ارحم شهيد
الحج الأكبر
المجاهد البطل
صدام حسين ورفاقه
الذي قاتلوا
وجاهدوا في سبيلك ، ومن أجل أن
تبقى راية الأمة عالية خفاقة
موشحه بلفظ الجلالة (( الله أكبر
))
فقاتلوا الكفر
وأهله حتى كتبت لهم الشهادة
اللهم أسكنهم
مساكن الأخيار وأنزل عليهم الضياء
والنور
اللهم أمين
هذا الدعاء صدقة
على روح المرحوم بأذن الله القائد
المجاهد صدام حسين ورفاقه
نسألكم قراءة سورة
الفاتحة والدعاء لهم بالرحمة
والمغفرة
اليوم هو 15-1-2008،
وقبل عام وبمثل هذا اليوم نفذت
جريمة اغتيال الشهيدان
(
عواد حمد البندر السعدون، وبرزان
إبراهيم الحسن)،
واليوم ونحن نحتفل بالذكرى الأولى
لفوزهما بالشهادة، تعجز الكلمات
أن تصف موقف الرجال، خاصة عندما
نقرأ وصية الشهيد عواد حمد البندر
السعدون، والتي تمثل موقف كل
الشهداء من رفاق الشهيد صدام حسين
رحمه الله. إن هذه الوصية، وكل
وصايا الشهداء ستكون خير شاهد
للأجيال القادمة، وخير وثيقة توضح
لهم، كيف تربى رجال العراق من
رفاق الشهيد صدام حسين على الدفاع
عن العراق العظيم، والأمتين
العربية والإسلامية، ووصيتهم تقول
لأهلهم مثلما قال الشهيد عواد
البندر رحمه الله..
(
افخروا بابنكم، وربوا أولادكم على
حب الوطن وفدائه بالغالي والنفيس
ولا قرت أعين الجبناء)
.
كلمات الشهداء هي أكبر، وأكثر
معنى ودلالة من كل ما نكتبه، لذلك
علينا أن نتعلم منها، وندرسها في
كل وقت، ونربي أولادنا على
مضامينها، ونجعلها وثائق تدرس
للطلاب في المدارس بعد تحرير
العراق بعون من الله، ثم بجهد
وجهاد المجاهدين الأبطال
الذين يثأرون لكل الشهداء في كل
يوم، ويقتصون من جنود المحتل
والعملاء.
هذه وصية الشهيد عواد حمد البندر
السعدون، ومن الواجب علينا أن
نقرأها ونتعلم منها |