ان من الاسلليب وا اوسائل التي
تتبعها وتنتهجها امريكا واسرائيل
في كل العالم هي غسل ادمغة وعقول
القيادات المؤثرة للشعوب التي
تريد ان تسيطر عليها فكريا
واجتماعيا ودينيا وحتى اقتصاديا
لتحقيق اهدافها الآنية
والمستفبلية باستخدام كل الطرق
المؤثرة في تلك القيادات خصوصا
الدينية منها في البلدان التي لها
جذور دينية عميقة وعريقة في نفوس
تلك الشعوب ومنها الشعب العراقي
العربي المسلم الذي يمتاز بخصائص
وصفات لا تملكها بفية الشعوب في
العالم من حيث التصاقهم بفوميتهم
العربية وتمسكهم بمبادىء الدين
الاسلامي الحنيف وبما جاء في
القرآن الكريم من ثوابت واوامر
الهيه لايمكن الخروج عنها وما اتى
به رسول الله صلى الله عليه وسلم
واقره وسار عليه ومن وراءه
الصحاية الكرام والتابعين مما
اوقع المحتل ومن تبعهم ادعياء
الدين في مستنقع لا يعرفون كيف
يخرجون منه .
ان اهم ما يخيف المحتلين ويزعزع
كيانهم هو ما امر به الله سبحانه
وتعالى من الجهاد في سبيله وان
المسلمين في العراق و اقول
المؤمنين منهم لان لايمكن بأي حال
من الاحوال ان المؤمن يترك الجهاد
الذي فرضه الله على امة محمد صلى
الله عليه وسلم بحيث ان هناك بحوث
تجرى بالتركيز على هذا الجانب
وكيفية توجيه العلماء لحرف
المسلمين عن هذا الركن الاساسي في
نشر الدعوة في العالم ز ان ما
يجري الان هو جذب العمائم
المزخرفة وتوجيههم بما يسهل ويمهد
الطريق لتكملة تنفيذ مخططاتهم
وابعاد المسلمين عن الدين واحكامه
وما امر به الله عز وجل وعن سيرة
الرسول صلى الله عليه وسلم
.
ان ورقة
توجيه العمائم لما يخدم مصالحهم
ومنهجهم يجري العمل به في الوقت
الحاضر وتم استخدام علماء الدين
كلهم بدون اسثناء الا ما رحم ربي
وتحس بذلك من خلال سماعك خطبهم
وتوجيهاتهم واوامرهم التي
يصدرونها وبدأت اول ما بدأت
بتوجيه مقتدى الصدر بتجميد نشاط
جيش المهدي ضد قوات الاحتلال وهو
المحير لان نشاطه استمروام يجمد
ضد السنة ولا تزال ميليشيات جيش
المهدي تعتدي على البيوت الامنة
من اهل السة في كل العراق وما
يجري في بقية المحامفظات من توجيه
العمائم المستفيدة من نشاط وفق
التوجيه نفسه وما قيام بن ابي
سلول بعمله المشين بأجلاء وضرب
مقر هيئة علماء المسلمين من قبل
حراس الوقف السني الذين لم
يتمكنوا من الدفاع عن انفسهم عند
ما داهمتهم فرق الموت وميليشيات
الخيانة والغدر فهاجموا اعلى
واقدس هيئة مسلمة ليبين بن ابي
سلول انه قد نفذ ما امر به
وليحتفض بمركزه الذي سيوقعه في
اسفل السافلين مع المالكي وابن
البهيم وان هذه العملية باءت
بالفشل والاستنكار الشديد من قبل
كل الهيئات الاسلامية والعربية
والشخصيات الاسلامية المؤمنة
واسود وجه بن ابي سلول ولم يكتفي
هذا المذعور فقام بتوجيه خطباء
الجوامع عن طريق ادارة الوقف
السني تنفيذا للتوجيه الجديد
بالابتعاد عن احكام الله عزوجل في
الجهاد وطرد المحتل وهذا ما اريد
ان احذر منه بان هؤلاء الخطباء في
الجوامع والمساجد بداوا يركزون في
خطبهم وكلامهم ينصب على الاستسلام
والدعوة الى الهدوء وترك العداء
ولا فائدة من القتال وهذا ما
اوضحه امام وخطيب الحضرة القادرية
وان الامن مستتب وتشهد بغداد
استقرار وفي نفس اليوم واليوم
الذي قبله وفي منطقة الوزيرية
والاحياء فيها تعاني من مداهمات
من فبل ميليشيات وزارة الداخلية
وبصريح الكلام يطا لبونهم بالنزوح
والخوج من النتطفة ماذا تقول لهذا
الجبان الذي ترك خطب الجمعة في
الحضرة القادرية بعد التفجير
لمرقد الامام علي الهادي وحسن
العسكري لينوب عنه الذي كان كاتبا
في الوقف القادري وتخرج من كلية
الشريعة المسائي وهو ايضا يدعي
بانه شيخ الآن يقف الدكتور الآن
ليحث المصلين في الجامع ان يتركوا
الخلافات ويتعايشوا مع بقية الناس
من النصارى والملل الاخرى يوجه
كلامه الى المصلين في الحضرة لا
الى الذين قتلوا واغتصبوا النساء
وشردوا العوائل وهجروهم من بيونهم
يقول ذلك ليسود الوئام في السنة
الجديدة الميلادية 2008 ليكون
عاما اكثر اسقرارا بعد ان شهدت
بغداد والعراق تحسنا كل كلامه
موجه الى المصلين بدل ان يوجهه
الى الصفويين الذين دمروا وسرقوا
البلاد وقتلوا العبادوهتكوا
الاعراض يريد امام جامع الشيخ عبد
القادر الدكتور ان يقوم المصلون
ويحذون حذوه بتفبيل عمار الحكيم
وابراهيم الجعفري وبقية الزمرة
الخائتة للدين والوطن في عمان قبل
ذهابهم الى امريكا وان يرسلوا
سيرتهم الذاتية الى المجلس الاعلى
للثورة الاسلامية الصفوية كما
فعلهاهو ليكون ذليلا مطيعا خادما
لهم ونسى الدتور قائمة الشهداء من
ائمة الجوامع الذين قتلوا بايدي
هؤلاء العملاء كما يؤكد الدكتور
بان الامن مستتب و على الناس وهو
يخاطب المصلين في الجامع وليس زمر
القتل والسلب والتهجيرو ان يسود
الوئام بيتهم وفي نفس اليوم وقبله
تقوم المر الكافرة بمداهمات على
حي الوزيرية والطلب منهم ترك
مساكنهم اي نفاق هذا واي دجل انت
ورئيسك بن ابي سلول
..
ان حضرة الامام مدعي العلم هل
يعرف بان الامريكان الذين يمد
اليهم ومن معه ايديهم ويتعاونوا
معهم قاموا بمحرقة العراق هولوكست
العراق وان ما القي على العراق
يعادل اكثر من 14 الف فنبلة ذرية
اسقطت على هيروشيما وما اسقط على
العراق ما يعادل 1820 طن من اسلحة
اليورانيوم والتي تعادل ثلاثة
ملايين وستمائة واربعون باوند وان
ما القي على هيوشيما هو64 كغم فقط
يريد الدكتور في خطبته يوم الجمعة
ان يترك المصلون والمسلمين ما
امرهم به الله عزوجل وان يدخلهم
النار بتركهم الجهاد وطرد المحتل
يريدهم ان يستسلموا ويجلسوا
قابعين في بيوتهم لتكون سنة 2008
سنة هدوء وسكينة على الامريكان
واليهود والمجوس كما ان حضرة
الدكتور نسي ان هؤلاء الذين
يتعاون معهم حلوا الجيش العراقي
البطل والؤسساتالحكومية كلها
وشرعوا دستورا يخدمهم وينفذ
رغباتهم ثم قاموا يقتل الطيارين
والضباط الابطال ولا تزال جرائمهم
مستمرة لحد الان ولن تقف هذه
الجرائم الا بالجهاد الذي امرنا
الله به وليعلم هو وابن ابي سلول
بان العراق كله مقاوم ومجاهد
لاعلاء كلمة لا اله الا الله
ومحمد رسول الله وسيخسأ الخاسئون
من اهل العمائم الوسخة التي دنست
بالدولار الامريكي والتومان
المجوسي وستنتصر المقاومة انشاء
الله
بفصائلها المؤمنة بوحدة العراق
وعروبته ودينه الحنيف والله اكبر
.
|