منذ حمل خميني على اكتاف
المخابرات الامريكية والبريطانية
واحلاله محل الشاه والعراق
بقيادته وشعبه ومنظماته واعي لهذه
المؤامرة التي تحاك ضد عراق
العروبة خاصة وعموم العرب عامة
وكنا نقول ان ايران المجوسية هي
ربيبة الصهيونية ورغم فضحنا
للتعاون التسليحي بين ايران
والكيان الصهيوني من خلال نجمة
داود على القنابر التي وجهتها
ايران الى المدن العراقية واخرها
سقوط الطائرة في مطار لارنكا
وفضيحة ايران كيت ومشاركة ايران
وغدرها بالعراق بالتعاون مع
امريكا عام 1991 من خلال صفحة
الغدر والخيانة وحربها الشعواء
العدوانية ضد العراق والتي تجرع
خلالها خميني السم الزعاف من
ابناء العراق العظيم واخرها
مساعدتهم لامريكا في غزو العراق
واحتلاله وذبحها للعراقيين من
خلال عصاباتها العاملة في العراق
فيلق بدر والقدس والدعوة والمهدي
الدجال وغيرها من الميليشيات
الطائفية ورغم صراخنا وكتباباتنا
لايضاح هذه الامور الى القادة
والشعب العربي والى من يدعون انهم
مثقفين وصحافيون لكن اذانهم صماء
..
وجاءت زيارة السفاح نجادي الى
اقزامة في اسطبل المنطقة الخضراء
ليؤكد للعالم اجمع صدق ماذهبنا
اليه من قرارءات صحيحة لموقف
ايران العنصري العدواني ضد الامة
العربية وحارس بوابتها الشرقية
العراق العظيم ولكي يثبت للعالم
اجمع ان ايران هي سبب كل مشاكل
العراق نرى ان المفخخات
والاغتيالات والقطع الرؤس
والتفجيرات وغيرها اختفت يوم
زيارة المجوسي والذي دخل بحماية
اسياده الامريكان وتحت اعينهم
لانه هو من حقق لهم احلامهم
باتفاق الامبراطوريتين الفارسية
والصهيونية وجعلوا العرب بين
كماشتيهما ..
اقول شكرا لك نجادي لانك جعلت كل
ماكنا نقوله صحيح
اما انتم يايها العرب استفيقوا
فهل تريدون برهان ساطع ابرز من
هذا
استفيقوا وعوو
الله اكبر وليخسال الخاسئون
|