بدعوة من صابر العيساوي أمين
بغداد من عناصر المجلس الأعلى
التابع لـ «الولي الفقيه»
الايراني وفيلق القدس الارهابي في
العراق يزور العراق حالياً عميد
الحرس «محمد باقر قالي باف» الذي
يؤدي في الوقت الحاضر وعلى منصبه
أمينًا للعاصمة طهران دورًا
كبيرًا في القمع والقهر والجريمة
ضد أهالي طهران.
ويقال إن هذه الزيارة تتم لغرض
نقل التجارب وتعزيز العلاقات بين
البلدين في مجال القضايا الخاصة
للمدن؟؟!!
فيما من المقرر أن يقدم «قالي
باف» توجيهات للملا عبد العزيز
الحكيم ومحافظي محافظات بغداد
والنجف وكربلاء حول مطالب محددة
لفيلق الحرس و«الولي الفقيه» في
النظام الإيراني.
يذكر أن «محمد باقر قالي باف»
ومنذ تأسيس فيلق الحرس فرع محافظة
خراسان (شرقي إيران) انضم إلى هذا
الفيلق وسرعان ما تحول إلى أحد من
عناصره الرئيسة في التعاون مع هذا
الجهاز القمعي. وكان «قالي باف»
من قادة الحرب الإيرانية العراقية
وأدى دورًا نشطًا في قتل طلاب
المدارس الإيرانية بزجهم في حقول
الألغام على جبهات الحرب.
- بعد اندلاع الحرب مع العراق
انضم إلى وحدات الحرس في جبهات
الحرب وبعد مدة وفي عام 1984 تم
تعيينه قائدًا للواء «21 الإمام
الرضا» من ألوية الحرس في محافظة
خراسان.
- تم تعيينه قائدًا لفرقة «21
الإمام الرضا» للحرس بعد توسيع
وحدات فيلق الحرس في الحرب في عام
1985.
- في عام 1986 أصبح قائدًا لفرقة
«5 نصر» للحرس في محافظة خراسان.
وعلى هذا المنصب شارك في معظم
هجمات النظام الإيراني في جبهات
الحرب. وخلال هذه الفترة زج
شخصيًا حشود الشباب والفتيان
والأطفال وطلاب المدارس في حقول
الألغام.
- في عام 1987 أصبح ولمدة ما
نائبًا لقائد مقر «النجف» لقوات
الحرس في غرب إيران ثم أصبح
قائدًا لمقر «النجف» لقوات الحرس
في مدينة «كرمنشاه» (غربي إيران)
وكان على هذا المنصب حتى قبول
النظام الإيراني بوقف إطلاق النار
في عام 1988.
- بعد انتهاء الحرب أصبح قائدًا
لقوات الحرس في المنطقة الثالثة
للبلاد وقائدًا لفرقة «25 كربلاء»
للحرس في محافظة مازندران (شمالي
إيران). وأدى دورًا هامًا خلال
هذه الفترة في قمع أهالي محافظات
الشمال الإيراني ومنها محافظتا
كيلان ومازندران.
- في عام 1990 أصبح رئيسًا لهيئة
قيادة أركان القوة البرية لفيلق
الحرس وتم تعيينه في عام 1991
رئيسًا لمديرية التنسيق في هيئة
القيادة المشتركة لقوات الحرس.
- في عام 1994 أصبح نائبًا للقائد
العام لقوات الحرس في مقر «خاتم
الأنبياء» لإعادة البناء حيث أدى
على هذا المنصب دورًا كبيرًا في
إنشاء الشركات والمؤسسات
الاقتصادية التابعة لفيلق الحرس
وخلق رؤوس أموال طائلة لقياديي
قوات الحرس. وأقبل خلال هذه
الفترة على النشاطات الاقتصادية
التي حصد واختلس ضمنها أموالاً
وأرباحًا بمبالغ فلكية إضافة إلى
العمل على إدخال عناصر الحرس في
المجالات الاقتصادية وتركيز هذه
النشاطات في أيدي عناصر فيلق
الحرس.
- في عام 1994 أصبح «قالي باف»
نائبًا لقائد قوات التعبئة
(البسيج) للمقاومة وأدى انطلاقًا
من هذا المنصب دورًا كبيرًا في
قمع المواطنين وتأسيس مقرات
«الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر» المسماة بمقرات «سيد
الشهداء» في مختلف محافظات
البلاد، كما كان مؤسس النشاطات
الاستخبارية لقوات التعبئة
(البسيج) في كشف واعتقال وقمع
خلايا المقاومة الشعبية.
- بعد عدة سنوات تم نقل «قالي
باف» إلى القوة الجوية للحرس فعمل
فيها على منصب نائب قائد القوة.
وخلال الفترة بين عامي 1997 و2000
تم تعيينه لمنصب قائد القوة
الجوية لفيلق الحرس خلفًا للعميد
«جلالي».
وأدى «قالي باف» خلال وجوده في
القوة الجوية للحرس دورًا فعالاً
ورئيسيًا في إنشاء وبلورة الوحدات
الصاروخية لقوات الحرس وتوسيعها
وتطويرها من ثلاثة ألوية صاروخية
أرض – أرض إلى خمسة ألوية وركز
نشاطاته خلال قيادته للقوة الجوية
للحرس على تطوير صواريخ «شهاب»
أرض – أرض. إن صاروخ «شهاب 3»
نسخة من صاروخ «نودانغ» لكوريا
الشمالية يتم تصنيعها بدعم
ومساعدة ميدانيًا من قبل خبراء
كوريا الشمالية. وتم إنجاز
المرحلة الأولى من العمل على هذا
الصاروخ في عام 1998 تحت إشراف
الحرسي محمد باقر قالي باف قائد
القوة الجوية لفيلق الحرس آنذاك
بصفته مسؤولاً عن مشروع التطوير
الصاروخي للنظام.
في يوم 27 حزيران عام 2000 قام
خامنئي بتعيين الحرسي «قالي باف»
قائدًا لقوات الأمن الداخلي
(الشرطة). فعلى هذا المنصب الذي
استمر من عام 2000 إلى عام 2003
أدى «قالي باف» الدور الأكبر في
قمع المواطنين في مختلف المدن
الإيرانية وقام خلال هذه الفترة
بتوسيع وتطوير الوحدة الخاصة
لقوات الأمن الداخلي وتأسيس
الوحدات الحدودية وشرطة قمعية
تسمى بشرطة 110 (قوة شرطة خاصة
للتدخل السريع). وخلال قيادته
لقوات الأمن الداخلي أدخل تعديلات
وتغييرات أساسية في تنظيم وتركيبة
هذه القوات وصرف مخصصات طائلة من
ميزانية الدولة لتهيئة التجهيزات
والأدوات القمعية لهذا الجهاز.
- وخلال الانتخابات الرئاسية في
عام 2005 أصبح «قالي باف» مرشحًا
لرئاسة الجمهورية ولكنه لم يحصل
على أصوات ملحوظة حتى تم تعيينه
في ما بعد من قبل أحمدي نجاد
أمينًا للعاصمة طهران.
- يذكر أن «قالي باف» الذي هو من
أفراد زمرة خامنئي يعتبر الآن من
كبار المسؤولين في النظام
الإيراني المتورطين في ممارسة
القمع ضد أبناء الشعب الإيراني
داخل إيران.
يبقى هذا السؤوال امامنا و امام
المسؤولين العراقيين ماذا يعفل
عميد الحرس «محمد باقر قالي
باف»في العراق؟
هل الغاية من هذه الزيارة كما
يقال لغرض نقل التجارب وتعزيز
العلاقات بين البلدين في مجال
القضايا الخاصة للمدن ام هناك
اهداف و نوايا خفية ؟؟!الله يكون
بعونك يا شعب العراق .هؤلاء فقط
يجلون القتله والسفاحين والسراق
والمارقين بنهب ثروات العراق ؟الى
متى يبقى الحال هكذا؟
|