العجوز الشمطاء تقترح على الرئيس
المنتخب الجديد لدولة الشر
بكتابها هذا تقسيم العراق!! نحن
لا نعلم هل هل اصبح العراق ولاية
من الولايات الاميركية يسرحون به
ويمرحون من بايدن الى مادلين الى
...... ! الزمن هو كفيل بذلك؟ودعت
مادلين أولبرايت وزيرة
الخارجية الأميركية في إدارة
الرئيس السابق بيل كلنتون إلى
تقسيم العراق بشكل فيدرالي إلى
ثلاث مناطق سنية وشيعية وكردية مع
إبقاء بغداد مدينة مفتوحة أمام
الجميع.
جاء هذا في كتاب أصدرته أولبرايت
تحت عنوان "مذكرة إلى الرئيس
المنتخب" تشرح فيه كيفية استعادة
الولايات المتحدة سمعتها وقيادتها
على الصعيد العالمي. وترى
أولبرايت أن اجتياح العراق أذكى
حربا أهلية، وأدى لتوتر شديد بين
السنة والشيعة، وزيادة النفوذ
الإيراني في البلاد، وتحفيز تركيا
للصدام مع أكراد العراق، وإعطاء
دفع قوي لتنظيم القاعدة، واستعدى
الرأي العام في العديد من دول
العالم ضد الولايات المتحدة، في
حين نال القادة الذين أعلنوا
تحديهم للولايات المتحدة وإسرائيل
المزيد من الشعبية لدى المسلمين
في جميع أنحاء العالم. وعدّت
أولبرايت اجتياح العراق
والتداعيات التي أعقبته واحدا من
أكبر الكوارث في تاريخ
الدبلوماسية الأميركية، مؤكدة أن
واشنطن لا تستطيع استعادة مكانتها
في الشرق الأوسط والخليج إلا إذا
قامت بوضع أجندة تحظى بتأييد
حلفائها في المنطقة. وأعربت
أولبرايت عن استغرابها من كون
العالم الغربي ما زال مؤمنا أن
هناك بلدا اسمه العراق وجميع
سكانه عراقيون، في حين أن أصحاب
البلد أنفسهم مختلفون في نظرتهم
إلى كثير من الأمور، وأهواؤهم
شتى. ومضت أولبرايت في مذكرتها
للرئيس القادم بالقول إنه لن يجد
أمامه العديد من الخيارات الجيدة
في العراق، سواء انسحبت القوات
الأميركية بسرعة أم ببطء أم بقيت
هناك إلى الأبد، مشيرة إلى أن
الأميركيين لا يملكون التصميم
الكافي للسيطرة على مجريات الأمور
في العراق، وأقصى ما يستطيع
الرئيس الجديد فعله تحجيم الأضرار
التي نجمت عن هذا الوضع. وأشارت
أولبرايت في مذكرتها إلى أن هناك
ثلاثة كوابيس تنتظر الرئيس
الأميركي الجديد في العراق، أولها
قيام العرب السنة بالسيطرة على
مناطق معينة تفتقر لمؤسسات حكومية
ناجعة، مما سيحولها إلى ملاذ آمن
للقاعدة. والكابوس الثاني يتمثل
في انبثاق حكومات عراقية تعمل على
تكريس النفوذ الإيراني في البلاد،
وتشارك طهران في المعلومات
العسكرية السرية لتهديد أمن
إسرائيل، والثالث هو تشظي العراق
بفعل استمرار الصراع الداخلي، مما
سيؤدي إلى إلهاب المنطقة، وإشعال
حروب على مستوى واسع. وتؤكد
أولبرايت أن الرئيس القادم إذا
كان محظوظا أو ذكيا بما فيه
الكفاية فهو سيتمكن من تجنب أحد
هذه الكوابيس الثلاثة، وإذا فشل
في ذلك فعليه مواجهتها كلها في
وقت واحد.
وتشدد أولبرايت على أن لا أحد في
الشرق الأوسط يرحب بالقاعدة أو
بشن حروب جديدة أو رؤية إيران
تسيطر على العراق. وترى أولبرايت
أن تأخذ الإدارة الجديدة بالحسبان
كل هذه الاحتمالات، لأنها لا ترى
أية مؤشرات لاحتمال انخفاض مستوى
العنف في المنطقة، مؤكدة أن كلا
من إيران، وتركيا، وسوريا، ومصر،
والسعودية، والأردن ستتدخل عندما
تعتقد أن أحد افراد طائفتها يتعرض
لخطر الإبادة. وتشير أولبرايت إلى
أن العنف الطائفي أدى في السنتين
الماضيتين إلى أكبر موجة نزوح في
تأريخ الشرق الأوسط، مما جعل
العراق يفقد خيرة أبنائه من
المهرة والمتعلمين، وأن أسوأ
سيناريو قد ينتج من هذا الوضع
تحول أماكن تجمعات اللاجئين
والنازحين إلى معسكرات مستقبلية
لتدريب جيل جديد من المسلحين
الذين يريدون الانتصار في الحروب
التي خسرها آباؤهم. وتعبر
أولبرايت عن يقينها بأن أفضل
طريقة لإبقاء العراق متماسكا هو
تقسيمه بشكل غير رسمي أو كامل عن
طريق إنشاء ثلاث مناطق، واحدة
لسنة الوسط والغرب، وأخرى لشيعة
الجنوب، والثالثة لأكراد الشمال.
وتقول إن نصيحتها للرئيس القادم
إقامة علاقة شراكة بين هذه
المناطق الفيدرالية، لضمان تمرير
هذه الصيغة بطريقة سلمية لا تحطم
مفهوم بقاء العراق كبلد موحد. أما
نصيحتها لحكام العراق فتتلخص
بقبول مبدأ تقاسم السلطة وموارد
النفط، في حين تنصح الأكراد
بالإبقاء على حكمهم الذاتي ضمن
الأراضي العراقية، والتخلي عن
أحلامهم الانفصالية التي لن يجدوا
العدد الكافي من الأصدقاء الذين
يساعدونهم في تنفيذها.
النتيجة النهائية ستكون حسب
أولبرايت عراقا أقرب إلى دولة
طبيعية يضم ثلاث فيدراليات تتمتع
كل واحدة منها بميليشيتها مع
احترام كل طرف لحرمة الآخرين. أما
آخر نصيحة تقدمها الوزيرة السابقة
ومؤلفة الكتاب للرئيس القادم فهي
أن يضع نصب عينيه تشكيل قوة
متعددة الجنسيات والأديان، لدعم
الاستقرار في العراق الفيدرالي
هذه هي نصائح العجوز الى حاكم
بلدها الجديد والى حكام العراق
الاتين ؟ لنعرف ولنُعرف الشعب
العراقي والحكام الاتين هل اجندة
التقسيم أتية لا محال عنها . لان
هذه الاقتراحات هذه بين الفترة
والاخرى نجد شخصية اميركية وهي
بالاصل شخصيات يهودية يريدون
تقسيم العراق ؟؟ فيجب على الكل
الوقوف على هذه الاقتراحات ةمنعها
لان هذه اهم نقطة ساخنة اتية في
حعبهم كي يتم السيطرة على العراق
لاننا نعرف هؤلاء يخافون من
الوحدة والعراقيون وقفوا بوجه
كثير من الاجندة التي كان يريدها
الاحتلال يجب علينا الان ان نثقف
جماهيرنا من الان لعدم قبول أي
مقترحات من هؤلاء ومن يساعدهم يجب
ان يزول بأي شكل من الاشكال كي
نبفى عراقاً موحداٍ , عراق المحبة
والخير عراق عز الرجال عراق سيد
الشهداء ولنعمل بيد واحدة ولنضرب
كل من تسول له تقسيم العراق . كي
نبقى عراقيون ليس بألاسم لا
بالفعل وبألانتماء الحقيقي
وليتوكل المتوكلون . عاش العراق
وعاش المجاهد عز الرجال ورفع الله
يد مقاومتنا الباسلة بحصد جميع
الخونة والاحتلال اللعين.
|