لماذا أيها ألأعلام العربي لم
تؤدي دورك الوطني تجاه ما حصل
بالعراق ؟ ولماذا انفتحت لبث سموك
بالترويج لبرامج الأعداء ضد
العراق وشعبه أمام مرأى ومسمع
جماهيرنا العربية ؟ لماذا لم
يطالب الشارع العربي بالضغط على
أنظمته العربية لأجل الدفاع عن
العراق ؟ لماذا لم يصرخ الشارع
العربي وبجميع شرائحه للاعتراف
بالمقاومة العراقية المجاهدة
؟ هل أصبح المقاوم العربي اليوم
وخاصة العراقي و في زمن
الديمقراطية الأميركية
إرهابي يهدد الأمن القومي
للولايات المتحدة الأميركية ؟
لماذا هذا الاستخفاف
بالمقاوم العربي
؟ وأين الشارع العربي والخيرون
من الحكام العرب من المقاومة
العراقية ؟
وأين دعمكم المادي والمعنوي والخ
.. للمقاومة العراقية ؟
لماذا هذا الصمت المطبق إزاء
احتلال بلد عربي عضو مؤسس في
الجامعة العربية ؟ ولماذا هذا
الصمت وشرف العراقيات ينتهك من
المحتل الأميركي والفارسي
والصهيوني ؟ هل نسيتم خيرات
وبركات العراق التي كانت تفيض
بصيغ منح ومساعدات مادية
واقتصادية وطبية وزراعية ونفطية
لأشقاء امتنا العربية ؟ وهل نسيتم
العراق وهو يضع ثرواته النفطية
تحت تصرف أنظمتكم وأبناء امتنا
العربية ؟ لماذا هذا التجني على
العراق وشعبة الوفي للأمة العربية
؟ ولماذا هذا التخوف من
الاستعمار الذي تقوده الإدارة
الأميركية ؟ هل هذا الخوف
والتخوف ناتج عن اتفاق مسبق
للبعض من الحكام لأجل البقاء على
كراسي الحكم مقابل بيع العراق
أولا ثم الأمة العربية ؟ لماذا لا
نسمع ولا نرى منذ احتلال العراق
ولغاية يومنا هذا تصريح جدي لأي
قائد عربي يذكر به شعبه وأمته
بان العراق محتل بقوات احتلال
أميركية وفارسية ؟ لماذا هذا
البكاء والعويل على المصالحة
الوطنية ؟ ولماذا لم تطالبوا
قبل احتلال العراق بالمصطلح
الديمقراطي الجديد
( المصالحة الوطنية)
؟ ولماذا لم ولن تقولوا الحق بان
العراق قبل الاحتلال كان
موحدا بشعبه
وأرضه وكان الأمان والمحبة
والتآخي سائدا بين شعبه ,
وتنعدم
فيه الطائفية طيلة سنين حكم
الحكومة الوطنية الشرعية ؟
ولماذا هذا الاهتمام الشديد
بالمصالحة الوطنية ؟ أليس هذا
نفاق سياسي
للبعض
من الأنظمة العربية ؟ وماذا
تقصدون بالمصالحة الوطنية ؟ هل
المصالحة
التي تقصدونها هي المصالحة بين
العملاء
الذين جاءوا على الدبابات
الأميركية لأجل
التوافق
فيما بينهم على توزيع المناصب
الديمقراطية ذات
الشفافية
الخاصة
بالنهب والسرقة والتهريب
بأموال وعائدات ثروات الشعب
الوطنية ؟ أم مصالحة وطنية لأجل
أن يكون حكم العراق حكما صفويا
لينخر أنظمتكم والأمة العربية ؟
وهل تعرفون يا أبناء الأمة ويا
سادتي الحكام من الذي يحكم عراق
اليوم كما يقولها الأعلام العربي
الانتهازي ؟ ومن هم الذي نصبهم
المحتل لحكم العراق في
حكومة احتلال عميلة
؟ ومن هم الذين جلبوا
الطائفية
؟ ومن هم الذين يريدون
تقسيم
العراق على الخطة الديمقراطية ؟هل
هم عملاء أميركا أم أبناء المتعة
الصفوية ذوي
الو لاءات الإيرانية
؟ وهل انتم مقتنعين بعملاء أميركا
؟ أم انتم مقتنعون
بعملاء إيران
الصفوية ؟ إذن من هم الذين
سيحضرون مؤتمر مستقبل العراق
المجهول في القاهرة ؟
وهل ستحضره قوى الحركة الوطنية
العراقية وفي مقدمتها حزب البعث
العربي الاشتراكي وطليعتها فصائل
المقاومة الوطنية والقومية
والإسلامية
؟ وهل يتوقع العربي الشريف إن قوى
الحركة الوطنية العراقية بطلائعها
المقاومة المجاهدة
ستجلس
مع الذين خانوا العراق وشعبة من
العملاء والجواسيس الذين تلطخت
أيديهم بدماء أكثر من ( 3) ملايين
عراقي منذ أن وقفوا مع أسيادهم في
واشنطن ولندن في فرض الحصار
اللاانساني على العراق عام (
1990) وما قاموا به من مواقف أبان
ألغزوا واحتلال العراق وما صرحوا
به أمام العالم والعراقيون والعرب
يوم طلبوا من الحاكم المدني لسلطة
الاحتلال أن يجعل لهم
(اليوم
الأسود)
لاحتلال العراق مناسبة وطنية
وعطلة رسمية ؟
إذن
عن أية مصالحة وطنية أيها السادة
الذين ستجتمعون في اجتماع
القاهرة تتحدثون بها ؟ إن كنتم
تتحدثون عن مصالحة بين الشرفاء
والعملاء الذين باعوا العراق
وشعبه بثمن بخس مقابل السماح لهم
بسرقته وتقسيم العراق وشعبه؟
فهذا أمر مستحيل
... وان كنتم تتحدثون عن مصالحة
بين المتحاربين على كراسي حكومة
الاحتلال وما عليها من عملاء
الأحزاب الطائفية من اجل
شهوات
رؤساء أحزابهم وكتلهم وما يمتلكون
من ميليشيات إجرامية بحق
العراقيين وما لهم من شهوات خاصة
بسرقة
أموال ثروات العراق النفطية
والتاريخية والإنسانية ...
فهؤلاء متصالحون منذ توقيع
الاتفاق لتدمير العراق واحتلاله
في مؤتمر لندن الأسود بعملائه !!!
.. إذن لماذا مؤتمر القاهرة يحضن
العملاء الخونة الذين خانوا
العراق والأمة العربية ؟ ولماذا
أيها السادة لم تعقدوا مؤتمرا قبل
الاحتلال للضغط على أميركا من اجل
رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب
العراقي ؟ ولماذا لم تعقدوا
مؤتمرا طارئا أبان ألغزو على
العراق واحتلاله ؟
أليس من الأفضل عقد مؤتمر عربي
شامخ بعروبته يصدر منه بيان
تاريخي للعالم وصارخا بالحق متهما
أميركا بغزوها العراق بطريقة غير
شرعية وخارج الإرادة الدولية ؟
واليس من الأفضل أن يعقد اجتماع
طارئ ( قمة عربية ) صارخا بالحق
وهو يعترف بالمقاومة العراقية
كمقاومة شرعية للعراقيين ؟ !!!!
ولماذا لم تحاسبوا رئيس ما يسمى
بالجامعة العبرية..
وهو يتجول عند زيارته للعراق
المحتل
وبحماية قوات المارنيز وتنقلاته
تكون بطائرات الشينوك ألأميركية ؟
لماذا أيتها الأنظمة العربية
تخليتم عن عاصمتكم ( بغداد )
العروبة ؟ ... ولكن نقولها لكم
قبل أن تجيبوا على هذه الأسئلة..
لقد صمتت الأغلبية من الأنظمة
العربية وتخلت عن الأمة
وتاريخها.. وعتبنا على أشقائنا
من
أبناء أمتنا شعبا وحركات
ومنظمات وأحزابا وطنية وقومية
وإسلامية ومنظمات جماهيرية والخ
.. وهم يتجاهلون قول الشاعر عندما
قال
( إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا
بد أن يستجيب القدر)...
فغدا سيعقد مؤتمر القاهرة ولا
نعرف هل هذا المؤتمر مكمل
لمؤتمرات التآمر على العراق
والأمة العربية لأجل شرعنه احتلال
العراق ؟ أم صحوة ضمير للبعض من
لأنظمة وبجميع عناوينها لإعادة
الحق إلى أهله ؟ فأين انتم يا
أبناء الأمة الغيارى ؟ وأين هو
موقفكم الشعبي العربي ؟ وأين
الأحزاب والحركات الوطنية من هذا
المؤتمر القاهرة المجهول
بقراراته العربية ..
والعراق محتل بالحراب الأميركية
والصفوية الفارسية؟ مع تحياتنا
وتقديرنا العالي لكل مثقف وصحفي
وكاتب وأديب عربي تحدثوا ونشروا
الكثير الكثير . وما قاموا به من
فعاليات كل وإمكانياته وهم
يتعاطون مع العراق ومقاومته
المجاهدة من خلال ما يقومون به من
فضحهم للاحتلال وجرائمه بحق
الإنسانية وعلى يد أدواته الخونة
من العملاء سواء كانوا كتلا أو
أحزاب سياسية أو ميليشيات إرهابية
صفوية ...
ولكن العراقيون الغيارى يطمئنون
الأمة وشعبها الغيور ويقولون لهم
.. للعراق رب يحميه وان الله
كريم بكرمه عندما أكرم هذا البلد
برجال أشداء على الأعداء والخونة
يدافعون عنه كما دافعوا عنكم منذ
زمن قريب , وجاهزون اليوم بالرغم
من احتلاله للدفاع عن الأمة
العربية.. هؤلاء الرجال تعرفهم
الأمة وشعبها العربي الأصيل عبر
تاريخها الطويل بأنهم فرسان
العراق والأمة العربية رجال
(المقاومة العراقية) المجاهدة
البطلة المؤمنة بهوية العراق
العربي ذو النسب الأصيل المتأصل
بروح وتاريخ وجذور ولغة الضاد
التي أكرمها (الله) (عزوجل )
لهذه الأمة المحمدية المجيدة ..
وان رجاله المجاهدون يدركون جيدا
بان هكذا مؤتمرات سيكون حالها
حال المؤتمرات التآمرية السابقة
.. وان جميع فصائل الجهاد
المجاهدة متمسكة بالقتال حتى يأذن
( الله ) ( عزوجل ) بالنصر القريب
على المحتلين الأوغاد وعملائه
الديوثية .. وان شاء الله موعد
النصر لقريب .. وسيندم ضمير كل
من وقف وسيقف مع المحتل وعملاءه
من بعض أعمامنا الحكام سواء كان
في استقبالهم للعملاء أو إيواءهم
أو السماح لأنفسهم بالجلوس معهم
في الاجتماعات أو المؤتمرات
الدعائية للمحتل أومن يضع لهؤلاء
العملاء منصة استقبال وتوديع ..
وحرصنا أن لاتكون تحية استقبال
العملاء على هذه المنصات ( لاسامح
الله ) نهايتهم ونهاية
الأمة باسم ...
التحية الأخيرة على (منصة
الاستقبال والتوديع) ولكن بطريقة
الديمقراطية المعروفة بديمقراطية
الشرق أوسطية .
..
والحر تكفيه الإشارة
. |