الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الهدى محمد(ص) اما بعد : (
كنا قد قرائنا حديثكم القيم بغض
النظرعن الاختلافات في الامورالتي
ترونها بخلاف عما نراها نحن ونؤمن
بها ولانريد ان نتطرق اليها ونحن
نقدر فيكم مصداقيتكم وشجاعتكم في
قول الحق في زمن اللاحق ),
ونقول رحم
الله الامام احمد حين قال في
مقدمته بالرد على الجهميه
(الحمد
لله الذي جعل في كل زمان فترةً من
الرسل بقايا من اهل العلم يدعون
من ضل الى الهدى ويصبرون منهم على
الاذى يحيون بكتاب الله الموتى
ويبصرون بنور الله اهل العمى فكم
من قتيل لأبليس قد أحيوه وكم من
ضال تائه قد هدوه فما احسن أثرهم
على الناس واقبح أثر الناس عليهم
ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين
وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
الذين عقدوا الوية البدعه واطلقوا
عقال الفتنه فهم مختلفون في
الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على
مفارقة الكتاب يقولون على الله
وفي الله وفي كتاب الله بغير علم
يتكلمون بالمتشابه من الكلام
ويخدعون جهال الناس بما يشبهون
عليهم فنعوذ بالله من فتن
المضلين )
نحن نعيش ياسيدي زمن المتغيرات
وزمن انقلاب المفاهيم وانتكاساتها
,زمن
قال النبي محمد ( ص) عنه { يأتي
على الناس سنوات خًداعات يؤتمن
فيها الخائن ويُخَونْ فيها الامين
وينطق فيها الرويبضه قيل
وماالرويبضه يارسول الله قال
:
الرجل التافه يتكلم في العامه
}
نعم نجد في زماننا هذا رجلا ليس
له في العلم درايه لا من قريب
ولابعيد ولاشم رائحة العلم فيتكلم
في دماء المسلمين ومصيرهم فلا
حول ولاقوة الابالله زمن يكون
المعروف منكرا والمنكر معروفا
والسنه بدعه والبدعة سنة والعالم
جاهلا عميلا جبانا والجاهل وصاحب
الفتنه والبدعه عالما اماما
مجاهدا, كل هذه التغيرات عند من
انتكست فطرتهم وانتكست عقولهم
اما
اهل الحق واهل الصدق العلماء
الاعلام الربانيون فهم لازالوا
صابرون ثابتون لايضرهم من خذلهم
ولامن خالفهم حتى ياتي امر الله علماء
ربانيون اثبتوا مصداقيتهم بالجهاد
في سبيل الله وفي سبيل قول الحق
فتعرضوا لشتى انواع البلاء للسجن
وللتشهير بهم في وسائل الاعلام
الضاله بينما تمدح هذه الوسائل
الاعلاميه التابعه للمجرمين
والفجار ثلة ممن يسمونهم علماء
لانهم يفتون بما يرضي الحاكم دون
رضا الله تعالى علماء سلطه
امريكيه يفصلون الفتوى حسب المقاس
والطلب واصبحوا خوارج هذا العصر
وخالفوا ماامر الله به ورسوله
واضلوا الناس
فبدلا من ان يقولوا ياخيل الله
اركبي قالوا ياخيل الله استسلمي
وقد
كرسوا في عقول الناس ان الدين
محصورفي الفتوى حول الفرج
ومايدورحوله ولاعلاقة بما يجري في
العراق من تسليط الكفار في هرج
ومرج
وليس لهم صولة ولاجوله
وتراهم في صمت القبور كانما اغشيت
افواههم اغلالا واقحموا في جحورهم
يتوارون فلا نشاهد منهم رمزا,
ولاترى فيهم من احد تسمع له ركزا
,
واذا سقط صليبي او صهيوني جاسوس
خبيث بيد المجاهدين خرجوا من
جحورهم مولولين يتخللون بالسنتهم
تخلل البقره بلسانها وتحولوا الى
ابطال في البلاغة وفرسان في
الكلام واصفينهم باوصاف شتى
ارهابيون, صداميون
,تكفيريون وماشابه
ذلك من كلام فارغ وتافه
العلماء ياسيدي كما تعلم
هم حصن الامه, وعامة الامه
تنظرعلى افواههم بانتظار مايقولون
في ازماتها ومحنها وحال الامة
اليوم في العراق خاصة وفي جميع
بلدان العالم الاسلامي ينتظرون من
علمائهم كلمة حق في قضيتهم,
وانا لنعجب من
اغلب علمائنا هذا الصمت في هذا
الزمن الحرج,
ان كلمات العلماء الحقه هي قذائف
الحق على الكافرين والمرتجفين
والمتخاذلين ونحن بحاجه ان نسمع
صوتك وكلماتك الحقه انت وكل
العلماء المجاهدين امثالك في سبيل
جمع شمل المسلمين في العراق
والوقوف ضد مخططات الاعداء عملاء
الامريكان والصهاينه والفرس
المجوس التي تهدف الى تقسيمه
وتجزئته وهذا شانكم فانتم اهل
الحل والعقد تتباحثون فيما بينكم
في سبيل اعلاء راية الله
اكبر وتقفون بوجه كل فكر مجنون
وتشجبون كل فتوى ضاله مضلله
وتقفون بقوه بوجه كل متجرأ جاهل
ومنهج منحرف ويد عابثه تريد ان
تفرقنا وتضرب بعضنا البعض بل
تتبعونهم جميعا فضحا وكشفا حتى
تسقط الاقنعه من وجوههم ويستيقظ
النائمون
ولانريدكم ان تتركوهم ,
متجاهلين مايدور حولنا وحتى
لانستفيق على اشلاء امتنا الذي
يسعى الاعداء لتمزيقها ونحن نقول
الحمد لله ان العراق وامة الاسلام
بخير مادام فيها امثالكم
,
والله ان للساده الاعلام والمشايخ
الكرام من اهل العلم الربانيون
الصادقون وانت منهم انشاء الله
,لهم في نفوسنا مكان, احببناهم
وباذن الله ننصرهم بالدعوات لهم
ولسنا ممن يتجرأ عليهم نسال الله
ان ينفع بكم العراق واهله
والاسلام والمسلمين ونسال
الله ان يبصرالعلماء الغافلين
ويروا قردا قد دنس اولى
القبلتين وصليب نصب على ارض
الرافدين وان
يرحم شهدائنا في مقدمتهم شهيد
الحج الاكبر صدام حسين وينصر
المجاهدين بقيادة خادم الجهاد
والمجاهدين عزت ابراهيم وان
ينصرنا على الغزاة الامريكان
الكافرين ويخزي العملاء الخونه
الفاسقين والله اكبر . |