السيد عمرو موسى الامين العام
لجامعة الدول العربية المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد العزيز امين العروبة والعرب
اكتب لكم عبر وسائل الاعلام
رسالتي المفتوحة لسيادتكم لان
الوقت لايسعفني ان اوصلها لكم
بالطرق الاعتيادية كما واني اخشى
ان لاتصل اليكم لاسباب روتينية
وادارية فاعذرني على ذلك
سيدي الفاضل يا ابن العروبة ومصر
الغالية على كل عراقي وعربي :
لقد علم العراقيون انكم تساهمون
بحملة اطلق عليها جمع التبرعات
للعراقيين الذي هجروا من ديارهم
في العراق وهم اعزة الى ديار اخرى
في بلاد العرب وبين اكناف ابناء
عمومتهم ولم يصبهم الذل والخنوع
فلم يجرؤ أي عراقي في البلدان
الاخرى للعمل بمكان تأبى التنفس
العزيزة العمل بها ولم تلجأ أي
عراقية ماجدة للعمل بمكان يدنس
شرفها وسمعتها رغم محاولات
الاعلام الغربي والاعلام العربي –
مع الاسف – التابع له بتشويه سمعة
النساء العراقيات في خارج الوطن
الا انني اقسم بالله ان كل ذلك
افتراء
سيدي الامين العام
ان ميزانية العراق التي اعلنتها
الحكومة الموالية للاحتلال والتي
هي سبب هجرة العراقيين وعلى رأسهم
الكفاءات العلمية والطبية قعد
اعلنت ان ميزانية العراق لهذا
العام 2008 هو 48 مليار دولار رغم
ان اعلانها ان ما يرد للخزينة مما
يصدر شهريا من نفط هو خمسة
مليارات دولار أي مجموع ما يدخل
للحزينة سنويا هو 60 مليار دولار
فاذا كان عدد نفوس العراقيين هو
في اقصى حالاته 30 مليون نسمة فان
حصة الفرد الواحد هو الفي دولار
سنويا وهو اعلى معدل سنوي لدخل
الفرد في الوطن العربي ولذلك فان
ما يتقاضاه الوزير او رئيس
الوزراء او عضو مجلس النواب او
رئيس كتلة حزبية متسلطة يصل الى
ملايين الدولارات شهريا
فلو تسلم ما يستحقه العراقي
بموجب القانون بشكل عادل فانه لن
يحتاج الى ما يوسم به تاريخه من
عار جراء جمع مبالغ باسم رعاية
اللاجئين العراقيين وانت وكل
الطيبين يعلمون انها لن تصل الى
العراقي لاسباب شتى
سيدي الامين العام
استحلفك بالله وبرسوله ان تمنع
هذه المحاولة التي تهدف لتدنيس
سمعة العراقيات الماجدات اللواتي
انجبن الابطال الذين دفنت جثثهم
في جنين والخليل دفاعا عن فلسطين
وفي سوريا دفاعا عن دمشق وفي
الاردن في معركة الكرامة وفي
العراق دفاعا عن البوابة الشرقية
ضد المد الخميني الفارسي وفي كل
مدن العرق ضد الهجمة الاطلسية
الصليبية اليهودية الفارسية ..
المرأة التي قدمت الخبز الحار
والماء البارد لابناء مصر العروبة
عندما جاءوا ليشاركوا ابناء
العراق في بناء وطنهم فلم يهان
مصريا في العراق ولم يضطهد مصريا
في العراق ولم تشوه سمعة مصريا
حتى من خرج منهم من السجن وسافر
للعراق.. فاستحلفك بالله ان
تتذكر ذلك
سيدي عمرو موسى
ان من يشارك في هذه الحملة هو
كذاب أشر يدعى نصير شمه وهو عازف
عود كان طالبا في معهد للدراسات
الموسيقية وتخرج منها والتحق
بالخدمة العسكرية مثله مثل أي
مواطن في بلد فيه قانون لاداء
الخدمة العسكرية لكنه متخاذل
وجبان وهرب منها فقبضت عليه
الشرطة العسكرية التي تسمى في
العراق الانضباط العسكري لكن
علاقات الفنان فاروق هلال المقيم
الان في مصر والفنان كريم عاشور
المقيم الان في الامارات
بالمسؤولين العسكريين انذاك تم
اطلاق سراحه والتحق بالخدمة
العسكرية ولم يحكم بالاعدام ولا
باي عقوبة سجن كما يدعي على شاشات
الفضائيات ان اخته قتلها ضباط
الامن والله العظيم ان اخته تسكن
في منطقة حي البنوك في بغداد
ودهستها سيارة عابرة وليس من وراء
ذلك أي قصد جنائي وهو أي نصير
كان انسانا فقيرا بسيطا يتردد على
بيت اخته لان اهله في محافظة واسط
ولم يمتلك سيارة في حياته فكيف
يقول انه اريد اغتيالي بفتح فرامل
السيارة مثل الافلام المصرية
سيدي :
ان هذه الحملة اريد بها تشويه
سمعة العراقيين الذين هربوا
بارواحهم من العصابات الطائفية
التي تقودها الاحزاب الصفوية فلم
يهرب عراقي الى ايران او تركيا بل
لجأوا الى ابناء عمومتهم في سوريا
والاردن ومصر ام الدنيا وعاصمة
العرب .. فقط ليحافظوا على
ارواحهم وعلمهم من انتقام الفرس
بسبب الحرب التي دارت بين البلدين
واليهود بسبب قصف تل ابيبب التي
لعبت الموساد دورا كبيرا في وضع
مخطط لتهجير العقول العراقية..
فقف ياسيدي الامين العام وانت
امين العرب امام هذه المحاولة
الخبيثة للقضاء على شرف العراقيين
وسمعتهم
اخوتي العراقيين والعرب الشرفاء
ادعوا كل مخلص حر شريف ان يساهم
في احباط هذه المخطط الخبيث الذي
يهدف لتشويه سمعة العراقيين
والعراقيات وجعل من هرب منهم من
بطش المليشيات الصفوية والطائفية
شحاذ ينتظر من حفل غنائي ترقص به
عارية الجسد لتطعمه من ريع الحفل
او لله يامحسنين لاطعام العراقيين
الذين كانت خزائنهم مفتوحة لفقراء
افريقيا وايرادات نفطهم مشاعة
للعرب
واخيرا اذكركم جميعا بقول رسول
الله ص
ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر
من عمل بها
صدق رسول الله – ص- |