صرح
الدكتور أبو فهد الدليمي الناطق
المخول بأسم قيادة تنظيم وهج
العراق مايلي
تعتبر الدعوة الموجهة من
الأمريكان لعدد من الأشخاص من
محافظة الانبار لزيارة واشنطن هي
جزء من التكتيكات الأمريكية في
العراق الهادفة إلى تقسيم العراق
إلى كانتونات عرقية وطائفية
وعنصرية وهولاء الأشخاص المعنيين
بالدعوة هم أدوات بيد المحتل
وعملاء صغار أذلاء مقابل دولارات
باعوا وطنهم وشرفهم. علماً انهم
ليسوا شيوخ عشائر موثقين وليس لهم
ذات الثقل الاجتماعي وارتموا
بأحضان المحتل لتحقيق نواياهم
وأطماعهم الشخصية حيث سيليلي
الخيانة المرتبطة بالاحتلال
البريطاني إبان عشرينات القرن
الماضي .
ومن هنا نعلن بان المقاومة
العراقية المجاهدة سوف تقتص منهم
عاجلا أم أجلا كما اقتصت من غيرهم
من الخونة.
ونحذر من دوافع ومخاطر هذه
الزيارة المبطنة من تقسيم العراق
إذ جاءت هذه الدعوة إلى واشنطن
امتداد لزيارة العميل الصفوي
المدعو عمار حكيم إلى الانبار
ويمكن اعتبارها حلقات متتالية من
مسلسل التجزئة المبني على وعود
أمريكية مرتبطة بخدمة المصالح
الأمريكية- الصهيونية – الإيرانية
.
وأننا نؤكد أن العراق لم ولن
يقسم رغم كل الظروف ويبقى واحداً
موحداً وتتكسر على صخرته قرون
العملاء والخونه ولابد للمقاومة
العراقية أن تنتصر بعون الله وهمة
الرجال الغيارى ويتحرر العراق
وسيندحر المحتل وزبانيته وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
ومبارك للدولة الأمريكية التي
تدعي نفسها بالدولة العظمى أن
تنزل إلى هذا المستوى من الدرك
الأسفل في استقبالها لمجموعة من
قطاع الطرق والصعاليك الصغار وان
دل هذا على شيء فإنما يدل على
إفلاس السياسة الأمريكية
وانهيارها وقرب هزيمتها بأذن الله
. |