في 9نيسان 2003 تحدد مصير صدام
حسين السياسي.
في 30 كانون الاول 2006 تحدد مصير
صدام حسين الشخصي.
المصير السياسي بالسقوط والمصير
الشخصي بالموت شنقا لن يحددا مصير
هذه الشخصية المستقبلي التجريدي
فهي تتارجح الى الان بين الدناسة
والقداسة ومع الزمن وبحكم
المراجعات التاريخية المحكومة
بالعقل لا العاطفة قد يتحول صدام
حسين الى احد القديسين في العراق
ليس من قبل اطاره المرجعي
المناطقي والطائفي والسياسي وانما
من قلب المعسكر الاخر الذي اراد
له ذات المصير السياسي والشخصي
واقصد الكتلة الجماهيرية التي
سلبت رؤيتها وتم اقتيادها عمياء
الى ماهي عليه الان وماستكون عليه
غدا اكثر مدعاة منها لفعل
المراجعة مع ان الاعماء بعصابة
المقدس الزائف ستزداد اتساعا الا
ان الانكشاف في رؤية الجماهير وفي
حقيقة المشروع الاني ستكون لها
الغلبة على العماء فيبدا الابصار.
من وجه نظر شخصية املك حق التعبير
عنها وليس من وظيفتي الدعوة اليها
كما انه ليس من حاجة موضوعية
لتحديد الموقف منها اجد ان مدينة
تكريت ستكون في المستقبل واحدة من
المدن المقدسة في العراق وان
لصدام حسين فيها ضريحا على طراز
تاج محل او اضرحة الاولياء
المعروفين في التاريخ الاسلامي
وانها ستجمع بين قداسة مجردة
وفكرة مجردة وبين افكار متجسدة
تخاطب قضية بناء الدولة في العراق
والحكم والسياسية اي ان تكريت
التي سقطت بالضربة القاضية لن
تخلي الطريق لعواصم القداسة التي
فازت بالنقاط.
الصراع من عام 1958الى عام 1980
هويته الارادة العراقية الوطنية
مقابل مشروع السيطرة الخارجية.
من عام 1958 الى عام 1980 زمن
الاسباب
من عام 1980 الى عام 2003 زمن
النتائج
زمن صدام حسين 1968 الى 1980 في
هذا الزمن كان صدام حسين رجل دولة
وسلطة اما بعد تاريخ 1980 فصدام
حسين رجل سلطة وتاريخ 1980 هو
التاريخ الحقيقي لسقوط صدام حسين
ومافضل هو ان الرجل بقي يمثل
بجثته بنفسه وبمساعدة خصومه.
كنت اعتقد ان الضغط الاميركي
المتزايد على العراق من عام 1958
الى 2003 سببه الحقيقي خوف
الولايات المتحدة الاميركية من
مشروع المهدي الذي يفترض انه يظهر
مسندا ظهره الى ركن الحجر الاسود
في الكعبة ويعلن قيام حكومة
اسلامية نقية على كل العالم يكون
فيها العراق ساحة محورية لكن بعد
تدقيق فكري وتجارب عملية ثبت
رسميا وبالوثائق والصور والتواقيع
ان المهدي في العراق استخدم
للاطاحة بالمشروع العراقي الوطني
اسوة بالرموز الاسلامية التي وظفت
على غير ارادة منها في مشروع
اركاع العراق واحتلاله وتقسيمه.
قصة العنوان تبدا من عام 1968
1968الى1980
فترة حكم صدام حسين هي 12 عاما
اما ماسواها فهي زمن تدويل العراق
وهو عنوان ان اراد احد تتبع
الحقائق سيجده عنوانا لتنظير من
ادبيات حزب الدعوة وبقلم زعيمه
الحديدي محمد هادي السبيتي
(العراق في مهب الرياح الدولية)
طبعا تاريخ العنوان مهم
انه كتب في الستينات
تدويل مكة وتدويل النجف
مشروع لم يكتب عنه احد وقد لا
اكتب فيه مع انه يستحق الكتابة.
ايران طالبت بتدويل مكة وطرحت
مشروعا لجعل مكة تحت ادارة
اسلامية مشتركة المشروع وقتها
اثار جنون المملكة العربية
السعودية فصرفت المليارات لابعاد
شبحه.
تدويل النجف وكربلاء مشروع تتوافر
عليه الادبيات السياسية لحزب
الدعوة والمجلس الاعلى للثورة
الاسلامية في العراق وفريق
الشيرازي.
احيانا تقود الارقام الى الصدامية
علينا اما ان نرفض الارقام او
نتسائل عن مدى سوء الصدامية.
1972 امم العراق ثروته المعدنية
منهيا سيطرة الشركات الاجنبية على
قطاع النفط والغاز وبقية المعادن
تنقيبا استخراجا تسويقا.
بنفس الزمن طرحت قضية نسبة ال5%
من نفط العراق كاستقطاع ثابت يذهب
الى خزينة حزب البعث في المصارف
السويسرية.
كانت واحدة من اكاذيب التاريخ.
طبعا ليس لاني لم اعثر على هذا
الرصيد الضخم في بنوك زيورخ انما
لان الموضوع تراجع ليكون رصيدا
لصدام حسين ثم صار لبرزان ثم
اختفى الملف مع ان اميركا وقفت
وراء استعادة ذهب النازي في
البنوك السويسرية.
عام 1975 تم تحريك جبهة الشمال.
اي بعد اقل من ثلاث سنوات على
تاميم النفط.
عام 1977 تم تحريك جبهة النجف.
اي بعد سنتين على الحرب المحلية
ازداد الدفع باتجاه حرب محلية
ثانية.
عام 1979 تم شن الحرب على الدولة
من قبل حزب الدعوة والخلايا
الايرانية غير النائمة ومنها
منظمة العمل الاسلامي وهذه تكفلت
بشن غارات على طول الحدود
العراقية انطلاقا من ايران.
عام 1968 الى عام 1980
العراق بلد نووي
العراق بلد خال من الاحتكارات
الاجنبية
العراق الزامية التعليم الى
الابتدائي ومجانيته الى التعليم
الجامعي.
العراق مجانية الضمان الصحي
العراق يعلن من قبل منظمة الصحة
العالمية بلد خال من الامراض
السارية والمستوطنة.
كان المستشفى الجمهوري نكتة يتندر
بها المعممون لان الشعب لم يعد
يتطبب عندهم بطب الامام الرضا.
العراق برنامج لمحو الامية
الابجدية
وزارة التخطيط
وكالة الانباء العراقية
العراق قطعة ارض لكل فلاح
العراق مصنع للجرارات الزراعية
مصنع بتروكيمياويات
مصنع للادوية
جامعة السليمانية
جامعة الموصل
جامعة بغداد
جامعة المستنصرية
جامعة البكر
جامعة تكنلوجية
جامعة البصرة
معهد فني في كل قضاء
معهد زراعة في كل قضاء
مستشفى بمواصفات عالمية في كل
مركز محافظة من 12 طابقا وكان
الخلل هو تسميته مستشفى صدام وليس
مستشفى اهل البيت، الان سمي اما
مستشفى الحكيم او مستشفى الصدر
العراق بدون منطقة ظل اذاعي او
تلفزيوني
مجانية البثين
العراق من عامي 1968 الى عام 1980
سد الموصل
سد الثرثار
سدود استراتيجية اخرى
نهر ثالث كمبزل
بعد ان تحدد المصير السياسي لصدام
حسين عام 2003 قال السيد موفق
الربيعي ان المزارع الخاصة لصدام
حسين وحماياته ومنهم عبد حمود
كانت وراء انخفاض تدفق المياه في
الانهار العراقية وبعد رفع هذا
الحيف ترون كيف ان مناسيب المياه
عادت لترتفع في الانهار،انا شخصيا
صدمت لماسيكون عليه العهد الجديد
من اكاذيب وتوقعت ان يكون للعراق
مستقبلا مظلما بحيث يتم تقييم عهد
صدام حسين بناء على الدعاية
السياسية وليس بناء على الحقيقة
مايعني بقائنا في دوامة الكذب
والكذب المضاد متارجحين بين حدي
الدناسة والقداسة.
المهم
العراق بين عامي 1972 _1976 انجز
شبكته الافعوانية مثلثة المنافذ
لمنع محاصرة صادراته او ماسمي
الخط الاستراتيجي.
في زمن صدام حسين كان الشعب يبيع
نفطه ويحصل على العائدات اما في
زمن حكم المقدس فصار الشعب مجموعة
من ثاقبي الانابيب لسرقة النفط
وبيعه في عرض الخليج الفارسي.
العراق بين عامي 1968 الى عامي
1980 تحول بنسبة80 الى _90% من
سكن بيوت الطين والصرائف الى بيوت
الطابوق.
بالمناسبة العراق قبل 6 الاف سنة
بلد حضارته حضارة طابوق ثم تدرج
الى حضارة الطين فالقصب فالخيام
ثم العراء.
العراق بين عامي 1968الى 1980
جيش نظامي اقوى جيوش المنطقة
قوة جوية ضاربة
قوة بحرية في طور الصعود
كان الخطا في تفكير صدام حسين عدم
ادراكه ان الشعب الذي يحكمه يريد
بناء الحسينيات ومواكب اللطم وليس
المدارس والجامعات.
العراق بين عامي 1968 _1980
ابتعاث الاف الطلاب الى كافة دول
العالم لدراسة الذرة والطب
والهندسة والفن ليعودوا علماء لكن
كما يقال خرج ولم يعد لان العراق
بلد فيه احواضا للتيزاب.
تعود كذبة احواض التيزاب للدعاية
الشيوعية الاسلامية فهؤلاء بحثوا
اولا عن اداة تحريض في منتهى
التاثير وكذلك ارادوا خلق بطولات
اسطورية عن نضالهم وجهادهم فكم
بطل منهم رايته قد نقع بحامض
النتريك ثم نجى باعجوبة.
هل يتبخر حامض النتريك؟
النتريك له نفس سائلة وهو يتبخر
وعلى فرض جفافه بفعل التبخر فاين
صارت احواض التيزاب؟
هل كانت احواضا متحركة؟
ام انه تم تاجيرها الى اصحاب
مطاعم الاسماك في شارع ابو نؤاس؟
العراق من عام 1968 الى عام 1980
يعتبر اكثر بلد في تاريخ العالم
تعرض لبث موجه
عشرات الاذاعات وملايين من ساعات
البث.
من الطبيعي والحال هذه ان يستخف
العراقي بمشروع محو الامية.
صدام حسين اساء ادارة البشر ارتكب
جرائم قتل سياسي، عهده عهد شمولي
ديكتاتوري، تفرد بالسلطة واتخذ
قرارات مصيرية خاطئة لكنه ليس
لهذا السبب عودي وهوجم واسقط
وحوكم وقتل ابدا.
القضية تتعلق بالعراق كبلد مستقل
ومالك لارادته فكل شخصية تحاول ان
تبني العراق وتقيم دولته سيتم
تنميط صورتها على شاكلة صدام حسين
وستعدم في اول ايام العيد في
ترميز غير واضح الى الان وسيتضح
ولابد.
المشروع الاسلامي بزعاماته من
مرجعية الحكيم الى تلامذته ومنهم
محمد باقر الصدر وابناء الحكيم
كان في الضد من مصلحة الناس
المساكين الذين ارادت الدولة ان
تعلمهم وتداويهم وتشبعهم لذلك ترى
ا ن اي انجاز كان يقابل بالتشكيك
وصارت كلمة انجاز نفسها متهمة
وموضع تندر وسخرية وهزء.
رجال الدولة في العراق مستهدفون
من رجال الدين وبما ان عواطف
الناس دائما مع الدين فهم ينساقون
وراء مقولات رجاله.
رجال الدين هم من حرض ضد الملك
فيصل الاول وضد قاسم وضد عارف وضد
البكر وضد صدام لانهم ينهون ولاية
رجال الدين على الناس ويقيمون
بدلها علاقة المواطنة وولاية
الانسان على نفسه.
من اجل هذا كتب في الزبور من بعد
الذكر بريشة المعممين ان العراق
ترثه الفوضى ويتم تشويه صورة كل
حاكم وليس تعضيده ومناصحته وتعديل
مساره وامره بالمعروف من خلال
المعروف ونهيه عن المنكر من خلال
المعروف لا المنكر.
يقول سيد محترم مشيرا الى شططنا
(أتمنى على الأخ ألشطري أن ينأى
بنفسه عن مثل هذه .الكتابات التي
لا تخدم العراق والعراقيين , ولا
تخدم القيم السامية التي نحن أحوج
ما نكون ألبها , فالدعوة إلى
الحكمة والفضيلة والحوار الهادي
بوصفها مباديء وثوابت ديننا
الحنيف
_كتابات)
المبادئ الملونة يقابلها في
المشروع الاسلامي تاسيس قوة
عسكرية ضاربة من قبل حزب الدعوة
لتخريب ممتلكات الدولة ثم تحويل
هذة القوة الى قوات اسمها قوات
الشهيد الصدر وبعدها تخضع لمكتب
اسمه المكتب الجهادي
فهل في الاسلام شئ اسمه جهاد
المسلم للمسلم وبفرض عدم اسلام
صدام حسين وحزب البعث فهل كانت
الدولة العراقية كلها غير مسلمة
ثم اسلمت بعد احتلالها من قبل
اميركا وبريطانيا وعدد من الدول
الاخرى؟
وايضا يقابلها تاسيس منظمة العمل
الاسلامي للتكفل
بالاعتداءات على الجيش العراقي
ومخافره الحدودية.
وثلاثية الحكمة والفضيلة والحوار
الهادي هي ان يقوم ال الحكيم
بتشكيل جيش من الاسرى العراقيين
لمقاتلة الدولة.
ونفس المبادئ سمحت لجماعة المشروع
الاسلامي ان يدخل الايرانيون الى
الاهوار لتقام فيها جمهورية احمد
فروزندة وحين اراد العراق حماية
نفسه بتجفيف الاهوار ادين كمجرم
ضد البيئة.
وان ترسل المفخخات الى ساحة
الفردوس وساحة النصر وعدة اماكن
اخرى لاستهداف جماعة خلق او مصالح
مدنية عراقية.
كان الحوار الهادي في القصر
الجمهوري عندما ارسلت الحكومة
العراقية بطلب محمد مهدي الحكيم
ومحمد باقر الحكيم لتطلب منهما
وقف النشاطات المسلحة واعمال
التخريب ضد الدولة وايضا جرى
عندما وجهت الدولة الدعوات
تلو الدعوات لمحمد باقر الصدر
لعدم جر الدولة للصدام مع رجال
الدين لكن هؤلاء كانوا مصرين على
المضي قدما لهدم الدولة طالما ان
دورهم اصبح محذوفا حينما تتحرر
ارادة الناس ويتعلموا القراءة
والكتابة خارج كتاتيبهم ويتفرقوا
من الجلوس تحت منابرهم التي عمدوا
لتسميتها باسم غريب وهو المنابر
الحسينية.
لقد كان البعثيون سلطويون وكان
جماعة التشيع السياسي طلاب سلطة
مثلهم هذه هي الحقيقة لان العلماء
ورجال الدين الحقيقيين ظلوا بعيدا
عن التأمر على العراق بحجة معارضة
صدام حسين فالخوئي اكبر من الحكيم
قدرا واكثر منه علما واوسع منه
مرجعية ويوسف الحكيم هو اخو ابناء
الحكيم والسيستاني والسبزواري
وبشير النجفي واسحق الفياض ظلوا
في النجف وفي الحوزة وفي الدرس
ولايزالون في العراق وبقائهم
شهادة على ان الصراع كان سياسيا
صرفا ولا علاقة له بتحقيق اهداف
اسلامية او وطنية.
انظر الى صدام حسين كشخصية
علمانية فوق الطائفية وهو الوحيد
الذي قاوم التيار البعثي الداخلي
المناطقي الطائفي الذي سعى لعزل
الشيعة ومعاملتهم على انهم شيعة
والتشكيك بولاءهم.
يمكن اتهام صدام حسين بكل شئ الا
ان يتهم بالطائفية وايضا بخيانة
العراق فلو كان الرجل خائنا لما
قتل لاننا في زمن لايقتل فيه
الخونة انما يكرمون حتى ان كلمة
الخيانة اختفت وصارت ملاحقة اسوة
بكلمة مؤامرة.
اي ارقام يمكن ان تقدم على حقيقة
خيانة المشروع الاسلامي العراقي
بعد هذه الاصطفافات؟
لقد كان صدام حسين المهدي الواقعي
غير المنتظر للفقراء الذي تمت
مصادرته من قبل رجال الدين عبر
مهديهم الخاص الذي يظهر ليقيم
ادارات وبنى تحتية متطورة في
النجف والكوفة لحساب السادة
المعممين ، وعلمي ان العراق لن
يستمر على هذا الحال واول
النازلين الى الحضيض هو المشروع
الاسلامي الذي باتت ابعاده تتكشف
ونواياه تبين وتوجهاته تظهر
وسلوكياته تتراكم.
ان محاسبة على طريقة جمع الاخطاء
او اثابه على طريقة جمع الحسنات
لهي اسوء طريقة لبناء دولة او
مجتمع كما ان الانحياز هو اعلى
درجات الضرر التي يمكن ان يلحقها
المراقب بالمجتمع الذي يتوجه
لمخاطبته وعليه فنحن نتقلب بين
المواقع من وجهة نظر البعض لاننا
نرصد الظواهر دون انحياز
فان كتبنا ضد صدام صرنا وطنيين
وان انصفناه من خصومة صرنا خونة
ولاطريق امامنا حقيقة في تقييم
صدام وخصومه الا وضعهما في كفتي
ميزان فالذي رايناه من صدام انه
قتل وبنى وهؤلاء يقتلون ويهدمون
غير غافلين عن كون الحرية هي
المنجز الاول لكل شعب وبدونها
لايساوي اي انجاز مهما عظم فلسا
لكن اين هي الحرية والديموقراطية
ودولة القانون في العراق؟
كم يلزمنا من القتلى لانجازها؟
والوقت؟
طيب لماذا يتم استخدام
الديموقراطية لتقسيم البلد؟
هل الديموقراطية فقط في العراق
محكومة بشرط التقسيم؟
ان ضمانة الديموقراطية هي الدولة
وقوة مؤسساتها
اننا نرى مكونات السياسة ولانرى
الوسيط الذي تسبح به هذه المكونات
وهو الدولة فما الفرق بين رجل
العيد والرجل الجديد؟
سؤال اخير
نفترض ان صدام حسين كان عميلا
لمشروع السيطرة الغربية على
العراق والمنطقة وان السيد عبد
العزيز الحكيم كان ضد هذا المشروع
فلماذا جرت بتشجيع من اميركا
وبريطانيا عدة محاولات لاغتيال
صدام حسين وبثت اشاعة الشبهاء وتم
تشويه صورة صدام حسين بطريقة ليس
لها مثيل فيما نرى السيد عبد
العزيز الحكيم يجلس مع الرئيس
الاميركي ومع مخطط السياسة
الاستعمارية لاميركا هنري كيسنجر.
فصلوا لنا ونحن نلبس، من الذي كان
مع بناء العراق ومن الذي كان مع
هدمه؟
ان قضية الاسقاط في علم النفس
مبحث نزل الى الاستخدام الشعبي
وربما وفقا لمبدا الاسقاط يتم
تسمية صدام حسين على لسان جماعة
التشيع السياسي بهدام.
ان انجازات عهد صدام حسين في 12
عاما تؤرقهم لذا راحوا يصفون فعل
البناء بالهدم لكن في نفس الوقت
يطلقون على المشاريع التي انجزت
بعهد صدام حسين اسماءهم.
ان الرقم اي رقم لايمكن ان يكون
شتيمة
هذه هي ارقام صدام حسين فاين
ارقامكم؟
ستقولون قتل فلان وفلان.
طيب هل يمكن عد قتلى 4 سنوات من
الحكم الديموقراطي؟
لانقصد ضحايا الارهاب
ولا ضحايا العمليات العسكرية
ولا ضحايا عملية التحول السياسي
انما ضحايا التصفيات السياسية
الجارية على قدم وساق والتي يقتل
فيها كل معارض بالفكر او القول او
العمل للعصابات الحاكمة.
|