أعلنت الحكومة العراقية على لسان
الناطق باسم وزارة الداخلية عبد
الكريم خلف إن الوزارة إرسال قوة
كبيرة وصفها(بخيرة قواتها)إلى
مدينة الديوانية لقتال العناصر
المجرمة!!والمقصود كل الرجال
الاباةالذين يقاتلون الأمريكان؟!!
إلى هنا والخبر عادي جداً فمن
أولى واجبات ًالداخلية هي التدخل
لحفظ الأمن رغم إنها وزارة من
وزارة صنيع للأمريكان وحبل من
حبال كذبهم فبعد أن فشلوا في
إثارة الحرب الطائفية أرادوا أن
يزجوا بأنفسهم لقتال أبناء جلدتهم
لقاء حفنة من الدولارات ومراكز
وظيفية لواحسنواحسبتها لوجدوا
انهاتأكل من جرفهم وبذلك يريدون
الخلاص من( المارد) المقاوم
للاحتلال ومخططات التقسيم في
الجنوب وضرب ( التيار الصدري
لأنهم تمسكوا بعروبتهم ورفضوا
الانبطاح أمام الغزو المفضوح
لاطلاعات إيران داخل العراق ) رغم
مشترك التسميات والتواريخ التي
تجمعهم ولكنهم يختلفون عن الآخرين
في أمر واحد ألا وهو الانتماء
للعروبة فكل يدافع عما يؤمن به
فأبناء العشائر العربية لا تقبل
أن تبات على ضيم...و تخشى عار
الارتماء في أحضان الفرس من جديد
بعد أن انعم الله عليهم بنعمة
العروبة والإسلام( تاجها).فنسأل
أهلنا في الجنوب إلى متى نبقى تحت
رحمة حكومة فرقت القبيلة وفرقت
الأهل وجعلت البلاد تحتمي بمن كان
يحتمي بها وأصبح كل واحد منا تحت
نجمة لا يجمعه بالوطن سوى الحنين
وتنهدات وزفرات الغربة فالي متى
يبقى البلد تحت خيمة الطائفية
وحكم الاستحواذ على المكاسب و
تشتعل فيه الصراعات والفتن؟ ومن
المستفيد من ذلك ؟إنّ المستفيد
الوحيد هو المحتل الذي جعلنا
نتقاتل نيابة عنه فبدل من ان نوجه
بنادقنا إلى بعضنا فلنوجهها إلى
رأس الفتنة ومفرق الأحبة ومرمل
النساء وميتم الأبناء ومهدم
البناء الأمريكان والصهيونية التي
أطلت برأسها من وراء كواليس شركات
وتجارة تبين إنها تجارة ولكنها
بدماء أبنائنا تحت شعارات الحرية
والفدرالية وتأكد لنا إنها أضغاث
أحلام تلاشت على أصوات دوي
المدافع والانفجارات وأصبح السيد
فيها عبدا والأراذل أصبحوا
أسياداً في زمن نبئنا به من قبل
ارتضى أن يكون مطية للمحتل يحمل
على عاتقه مهمة تنفيذ بروتوكولات
صهيون وأحفادهم وخولهم لبناء دولة
يهود شعارها من الفرات إلى النيل
دولتك فلنعلنها ساعة صفر ونحرق
الاخصر واليابس تحت أقدام
المحتلين وليتوارى خجلاً كل من
يدعي العراقية ويستخدم (همر)
ولباس الأمريكان فلنعلنها مدوية
نعم نحن مع وحدة العراق لا
فدرالية تقسيمية بل وحدة مقاومة
وطنية.... الله اكبر.. الله اكبر
فوق.. كيد المعتدي.
obeadhs@yahoo.com
|