في الاول من كانون الاول من كل
عام تمر علينا ذكرى عزيزة ومؤلمة
على نفوس الخيرين من ابناء العراق
والامة العربية، هي ذكرى شهداءنا
الاماجد الابرار في معركة قادسية
صدام المجيدة الذين اجادوا
بارواحهم دفاعا عن الدين والارض
والعرض ضد الهجمة الخمينية
المجوسية على قطرنا المناضل، الذي
دافع عنه وبكل بسالة ابناءه من
شما له الى جنوبه ومن شرقه الى
غربه وبكل اطيافه دفاعا عن ارض
العراق الطاهرة، ارض الانبياء
والصحابة والصالحين وقدموا آلالاف
من الشهداء دفاعا عنه .
ونستذكر الشهداء الابرار الذين
اغتالتهم يد الاجرام والرذيلة
المتمثلة بالمجرم المقبور محمد
باقر الحكيم وعزيز حكيمي وهادي
العامري ، عندما قاموا بعملهم
الاجرامي ضد عدد من الاسرى ومنهم
الشهيد الطيار النعيمي الذي وقع
في الاسر خلال الحرب العراقية
الايرانية وتم خلع ذراعيه من خلال
ربطه بسيارتين تسيران باتجاهين
متعاكسين، حيث قام المجرم عزيز
حكيمي بقيادة احدى السيارتين
وبمعيته هادي العامري رئيس منظمة
غدر الاجرامية عندما كانا يتخذان
من ايران مقر لهم ولعصاباتهم
الارهابية من المنحرفين وقطاع
الطرق والمطلوبين للعدالة. ولم
تكن فعلتهم هذه الاولى ولا
الاخيرة لكنهم بعد عودتهم خلف
دبابات العدو المحتل ومرتزقة
النظام الايراني لاحتلال العراق
ارض المقدسات، قاموا بتكملة دورهم
الاجرامي، حيث يذكر ان الاف
الاسرى العراقيين من مختلف
محافظات العراق قد تمت تصفيتهم
لانهم يشكلون خطرا على هذه
العناصر الطائفية الفارسية الاصل
وهم شهود ادانه على ما ارتكبته
هذه العناصر في المعسكرات
الايرانية بحقهم، بعد ان قدمت
مجموعة من الاسرى تزيد على المائة
شاهد ضد الحكيم ومجموعته
الاجرامية الى الامم المتحدة في
بغداد حيث قامت قوات غدر
وبالتنسيق مع مغاوير صولاغ
الاجرامية وبملابس مدنية بارسال
مجاميع من عناصرهم الاجرامية
والقت القبض على عدد من هؤلاء
الاسرى جرى تصفيتهم لاحقا ومنهم
الشهود بقضية الشهيد الطيار
النعيمي والشهداء الاخرين الذين
تمت تصفيتهم بالمعتقلات الايرانية
باشراف المقبور محمد باقر الحكيم
وزبانيته المجرمة.
اليوم نستذكر شهداءنا الابرار
معاهدينهم على مواصلة الجهاد ضد
هذه الزمر من بائعي الشرف قبل
الوطن. الرحمة والجنة والخلود
لشهداؤنا واللعنة للمجرمين من
الخونه والجواسيس والعملاء
تلاحقهم الى يوم الدين .
وان غدا لناظره قريب..؟؟
|