عام للنصر والظفر وطرد الغزاة
وأذنابهم ومشاريعهم وعودة شعب
العراق ومهجريه ومشرديه شعباً
واحداً آمناً مزهوّاً بالنصر على
الأعداء .
أيّها
الأخوة:
عندما نبتعد عن وسائل الأعلام
قليلاً يقولون هاهي هيئة الدفاع
قد أختفت وأبتعدت عن مهمّتها
التأريخيّة .وعندما نستجيب لتوضيح
حقيقة ما من خلال بعض وسائل
الأعلام...فأنهم وللأسف يقومون
بتحريف وتزوير بعض الحقائق
ومثالاً على ذلك فقد طالعتنا
وسائل الأعلام معذورة (لأن الذي
حرّف الخبر هو المصدر) أقول
طالعتنا وسائل الأعلام بخبر مفاده
أن الرئيس الشهيد صــدام حسين قد
تمّ أعتقاله في بغداد .
ونُسب هذا التصريح لي شخصيّاً
..وهذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة
وتفصيلا وهو منافي للحقيقة .
وقبلها قال البعض من أن الذي وشى
بالرئيس هو قيادي بعثي وشيخ عشيرة
وهذا تشويه للحقيقه .فالبعث وشيوخ
عشائر العراق أسمى من أن يخونوا
رفيق دربهم ..كما أوردت بعض وسائل
الأعلام بأن الرئيس الشهيد أودع
عندي أخطر الأسرار ...وأنا لم
أتفوّه بكلمة
أخطر
إطلاقاً وإنما قلت أنني دونت
وبناءً على طلب الرئيس الشهيد
آنذاك كنت أدوّن كل مذكراته
وإجاباته وإيضاحاته لكل ماهو غامض
وقلت بأننا سنقوم بنشرها في الوقت
والكيفيّة المناسبين.
كما طالعتنا بعض وسائل الأعلام
بأن الشهيد ترك عندي وصايا .وهذا
غير صحيح فالشهيد ليس له إلا
وصيّة واحده في
28/12/2006
أي قبل الأغتيال بثلاث أيام في
آخر مقابله له وهي أن يوارى
جثمانه الطاهر الثرى أمّا في
الأنبار أو في مسقط رأسه (العوجة)
في محافظة صلاح الدين.وترك القرار
لعائلته الكريمة.
وهناك فرق شاسع بين التوجيهات وما
أراده الرئيس الشهيد والوصايا.
نأمل من أخوتنا رجال الصحافة
وأقصد من يحرّف الكلم بأن يلتزم
الموضوعيّة والمصداقيّة لأن هذه
المهنه الشريفة الملتزمة هي أسمى
من أن تكون سوقاً للمزايدات
ولتقويل الآخر مالم يقل ..ونتمنى
عليهم الأقتداء بحياديّة
ومصداقيّة منبر البصرة الحر
وصحيفة الصوت.
|