تهنيء الجبهة الوطنية لمثقفي
وجماهير العراق شيخ المجاهدين
القائد العام للقوات المسلحة
العراقية المجاهدة والقائد الأعلى
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
المعتز بالله عزة إبراهيم الدوري
بهذه المناسبة الإسلامية الكبرى
مناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده
الله عليكم وعلى أمة الإسلام
باليمن والبركة وجعله مثابة
النصر وبوابة الجهاد الكبرى في
عصرنا الحديث لأبناء شعبنا
العراقي وامتنا العربية
والإسلامية ،اقتفأ ا باستشهاد سيد
شهداء العصر وشهيد الحج الأكبر
أبو الشهداء الرئيس المجاهد
الأسير الشهيد ،
(صدام
حسين )
((رحمه
الله)).
الذي استشهد في اليوم الأول من
أيام عيد الأضحى للعام الماضي
1427 هجرية الموافق 2006 ميلادية
على يد أعداء الله أعداء الدين
واعداء الأمة الغزاة الصليبيين
والفرس الصفويين والصهاينة ذلك
الثالوث المتصهين الذي قاده
هولاكو العصر الإرهابي الأول
المجرم (بوش) ومن تعاون وتواطؤ
معه من أحفاد ابن العلقمي وأبو
رغال وأبو لؤلؤة ليسهلوا له
ارتكاب تلك الجريمة النكراء جريمة
العصر التي اغتالوا فيها عنوان
العروبة والإسلام في عصرنا
الحديث المجاهد الشهيد صدام حسين
.
أن الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير
العراق
في الوقت الذي تهنئكم بهذه
المناسبة العطرة ،عيد الأضحى
المبارك ،وفي الوقت الذي تهنيء
فيه ا الشعب العراقي والامة
العربية والامة الإسلامية أمة
الجهاد والاستشهاد بالذكرى
الأولى لاستشهاد الرئيس المجاهد
صدام حسين ،نهنئكم بهذه البشرى
الكبيرة بشرى استشهاده على يد
جيوش وجحافل الأعداء الغزاة وهو
في الوضع الشرعي والقانوني الذي
كان فيه مجاهدا ومقاوما لا عداء
الله والإسلام فكان لواقعة
استشهاده أن تفتح بأذن الله
بوابة الجهاد الكبرى ومقود
مستلزمات بشائر النصر العظيم
الذي ينتظره المسلمون من ارض
العراق .
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما جعله الله ألا بشرى ولتطمئن
به قلوبكم وما النصر ألا من عند
الله أن الله عزيز حكيم
)
سورة الأنفال الآية
(10)
وتعاهدكم الجبهة الوطنية لمثقفي
وجماهير العراق بكل ما تضمه تحت
خيمتها الوطنية من العلماء
والمثقفين وأساتذة الجامعات
وشيوخ العشائر والأدباء والشعراء
والكتاب والفنانين والسياسيين
والصحفيين والإعلاميين ومن كل
جماهيرها داخل وخارج العراق
أن
تبقى القلم والصوت الناطقين بأذن
الله بالحق المساند للجهاد
والمجاهدين وإشاعة ثقافة
المقاومة للاحتلال الأمريكي
الغاشم وأعوانه الخونة
المستعرقين واتباعه الصفويين
وحتى أن يمن الله على شعبنا
بالنصر المبين وسنكون عند حسن
ظنكم بالجبهة كما ورد في رسالتكم
الإيمانية الجهادية الميمونة التي
أرسلتها إلى الجبهة في مطلع عام
2006 م
حيث قطعنا أشواط إيمانية وجهادية
مباركة على طريق تعزيز المقاومة
والجهاد في العراق كان من بينها
الائتلاف مع الجبهة الوطنية
والقومية والإسلامية لتحرير
العراق والى أن نزف إليكم بشرى
التوقيع النهائي على ميثاقها
الإيماني والجهادي مع القيادات
والحركات والأحزاب الوطنية
والقومية والإسلامية الأخرى
الرافضة والمقاومة للاحتلال
الأمريكي والأجنبي للبلاد وعن
قريب بأذن الله .
مرة أخرى نهنئكم ومن خلالكم
نهنيء كافة القوى الوطنية
والقومية والإسلامية الرافضة
والمقاومة للاحتلال الأمريكي
وأعوانه وفي المقدمة كافة فصائل
المقاومة المسلحة المجاهدة نزولا
عند قو ل الحق الرب الرحيم
(وفضل الله المجاهدين على
القاعدين أجرا عظيما )
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الدكتور
سطام حميد فرحان الكعود
الأمين العام
للجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير
العراق |