تلقيت بفرح كبير رسالتكم الرقيقة
التي قدمتم من خلالها تعازيكم في
وفاة الوالد الكريم رحمه الله،
رغم إنشغالكم بقضايا الثورة
والتحرير، وقيادة أفواج المجاهدين
الكرام، لتحرير أرض العراق
الطاهرة من رجس الإحتلال المركب
الأمريكي-الصهيوني-الفارسي
البغيض، وعملائه الصغار. إنها
التفاتة كريمة من رجل كريم لا
ترهقه الأعمال الجليلة الصعبة بعض
واجباته تجاه رفاقه وإخوانه
المناضلين.
حياكم الله ووفقكم في عملكم
الجهادي المقدس، وأطال عمركم
لخدمة العراق وأمته العظيمة
وحزبهما المجاهد الكبير حزب البعث
العربي الإشتراكي.
|