بسم الله
الرحمن الرحيم
وأعدوا لهم
ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدو الله وعدوكم
صدق الله
العظيم
لم تمر سوى أيام معدودات على
إعلان المشروع ألتقسيمي المشئوم
للكونغرس الأمريكي الخبيث، لعراق
العز والحضارة والتوحد حتى جاء
الرد البطولي من ارض الرباط
والمرابطين بعقد المؤتمر التأسيسي
للقيادة العليا للجهاد والتحرير..
جاء الرد من ارض الجهاد
والمجاهدين الذين أعزهم الله
تعالى في قوله الحق:
( فضل الله
المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على
القاعدين درجة
)
لتتوحد فصائل المقاومة على قواعد
فكرية وسياسية وتنظيمية وجهادية
تمكنها من توحيد الطاقات
والإمكانات البشرية والمادية
والمعنوية لاستثمارها وتصويبها
نحو العدو الذي أمرنا الله
بمقاتلته وطرده خارج ارض الجهاد
( وقاتلوا
في سبيل الله الذين يقاتلونكم )
فهنيئا لشعب العراق الأبي الصابر
الصامد المجاهد المحتسب على هذه
البشارة التي جعلت النصر قاب
قوسين أو أدنى بفعل رجاله البواسل
الذين اجتمعوا على كلمة سواء وحق،
بمختلف قوميات ومذاهب وطوائف
الشعب، وأطيافه وأعراقه، في نموذج
جهادي وحدوي رصين، ليس لهم منه
هدف سوى مجاهدة المحتل حتى يوم
الجلاء لآخر قدم دنست هذه الأرض
المباركة، ارض الأنبياء والأولياء
والصالحين، ارض الإمام الكرار علي
بن أبي طالب عليه السلام ،الذي
استشهد على ترابها دفاعا عن
المبادئ الإيمانية والقيم
الجهادية، وهو يقول:
(الجهاد
باب من أبواب الجنة فتحه الله
لخاصة أوليائه،وهو لباس التقوى
ودرع الله الحصينة وجنته الوثيقة)
ألف مبروك وتحية للقيادة العليا
للجهاد والتحرير، وقائدها المعتز
بالله خادم الجهاد والمجاهدين
الفريق أول الركن عزة إبراهيم
أعزه الله وأبعد عنه كل مكروه،
وهو يقود فصائل الجهاد الوطنية
والقومية والإسلامية نحو ذرى
المجد، دون أي تفريق بينها، بصبر
لا يلين، وعزم لا يستكين. قال
تعالى:
(
وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا
فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان
الله مع الصابرين
)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على
جدنا سيد المرسلين وعلى آله الغر
الميامين وأصحابه المبجلين،
والنصر للمؤمنين المجاهدين بعون
من الله وتوفيقه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
|