في لقاء صحفي مطول مع صحفيين
محليين و أجانب أجاب رئيس الوزراء
البولندي الجديد على عشرات
الأسئلة التي تخص الشأن الداخلي و
علاقة بولندا مع دول العالم , و
خاصة علاقة بولندا مع روسيا
الإتحادية و الضجة الإعلامية حول
الدرع الصاروخي التي تنوي
الولايات المتحدة نصبه على
الأراضي البولندية و الجيكية ,
بالأضافة الى علاقة روسيا
التجارية بالأتحاد الأوربي و
عرقلة الحكومة السابقة بزعامة
الأخويين ( رئيس الدولة و رئيس
الوزراء كاجينسكي ) لها , صرح
رئيس الوزراء الجديد بأنه يطمح
بإقامة علاقة جديدة جيدة خالية من
التوترات و التشنجات مع الجارة
روسيا , و أكد بأنه بأنتظار توجيه
الدعوة له لزيارة روسيا و إصلاح
الأمور و إعادتها الى سابق عهدها
و خاصة في الجانب الإقتصادي ,
من ناحية أخرى وجه له سؤال حول
بقاء القوات البولندية في العراق
...هل الحكومة فعلاً جادة و مصرة
على سحب القوات في العام المقبل
من العراق , أكد رئيس الوزراء (
دونالد توسك ) و بدون تردد أو
مماطلة بأن قرار سحب القوات من
العراق قرار نهائي لا رجعة فيه ,
وسنبدأ بسحبها منتصف العام القادم
على أن يتم سحب جميع القوات نهاية
العام نفسه , و لم يذكر أي نية
للقوات البولندية بتدريب القوات
العراقية بعد الإنسحاب كما ذكرت
بعض الصحف , كما أكد على ضرورة
صياغة علاقات جديدة متوازنة مع
دول التحالف التي شاركت في الحرب
على العراق و خاصة الولايات
المتحدة الأمريكية .
الجدير بالذكر تدور منذ أيام رحى
حرب إعلامية و محاكم و إدعاء عام
على مستوى وزاري يشارك فيها
وزيري الدفاع و العدل و الإدعاء
العام حول إعتقال سبعة جنود بولون
شاركوا في قتل سبعة مدنيين أفغان
و تدمير قريتهم , حيث يطالب
الإدعاء العام العسكري إنزال
عقوبة السجن المؤبد بحق هولاء
الجنود كونهم تسببوا بأبادة
مدنيين عزل و تدمير قريتهم بدون
أي سبب يذكر . |